القلب ذلك العضو التي يتحكم بنا
يظن الحمقى انه ليس إلا جهاز يضخ الدم
ولكنه في حقيقه الأمر هو يضخ مشاعرنا قرارتنا خوفنا واضطرابتنا يتحكم في كل شئ عندما تصبه السعاده نصبح كأطفال صغار امتلكوا قطعه حلوا
عندما تدق الخيبه بابه تشعر بتلك الانقباضه التي تخطف انفاسك وكأنها تخبرك ان موتك ليس أمامه سوى ثواني معدوده
تلك الانقباضه التى نعتقد بعدها ستنتهي الحياه ذلك الخوف الذي يغفلها وتلك الامنيه ان ينتشلنا أحدهم من خوفنا هذا ويخبرنا ان كل شئ سيكون بخير
&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور يومين وجاء اليوم المنتظر كانت العائله بأكملها تجهز لاقامه حفل خطوبه مصطفي وحور وريان وكيان
في غرفه حور
حور : انا قولت مش لبسه كعب
ساره : انتي غبيه ي بت
ندي : ي قلبي انتي قصيره على مصطفي
حور : مصطفي بيحبني كدا وهو مش طلب تغير
أرين. : هو لازم يطلب
كيان : هفتح الباب اشوف مين ...... مصطفي هير
مصطفي : ايه ي كيان هفضل واقف هنا دخليني
كيان : اتفضل
مصطفي : ايه إلى انتي مسكاه دة ي ساره
ساره : سلامت النظر دي جزمه ي قلب اختك
مصطفي : اه عارف انها جزمه تتنتف على راسك بس انتي هتلبسيها
ندي : دي لحور ي مصطفي
مصطفي : لا حور مش لبسه كعب
ساره : هنسي انك لسه غلطان فيا واقولك انها قصيره
ذهب مصطفي ووقف أمام حور : انا مش عاوزك تلبسي كعب ممكن مش تلبسيه
حور بحب : انا بحبك ..... بحباااااااك
مصطفي : وانا بموت فيكي انتي بنتي قبل ماتكوني حببتي
ندي : لو خلصنا فتره المحن ممكن بقا تطلع
أرين : ياريت علشان الاوضه ضيقه
مصطفي بمرح وسخريه : دا من بطنك انتى وهي إلى أكبر من الكرنب
ندي : بطني شبه ال
لم تكمل جملتها لان مصطفي رمي بوسه لحور في الهواء وخرج
أرين : بتضحكي على ايه ي ست حور
حور : هو انا اتكلمت
بعد وقت ليس بقليل جاء موعد الحفل ذهب مصطفي وريان واخذوا حور وكيان ونزلوا من أعلى الدرج بهيئه جميله وكان كل واحد يمسك يد حبيبته بتملك وكأنه يقول للعالم كله هذه ملكي انا وبدأ الاحتفال على اغاني مهرجانات وبعد قليل جاء موعد تلبيس الخواتم ولكن قبلها ذهب مصطفي ومسك المايك
مصطفي بحب : في نفس اليوم دا ونفس التاريخ حصل احلى حاجه في حياتي بنتي نطقت اسمي انا اول واحد كانت لول كلمه ليها بس مش كانت أول دقه حب ليا لأن انا حبيتك من اول نفس ليكي في الدنيا كانت طفلتي والاكيد انها هتفضل كدة اصل دا مش حب يوم او شهر ولا حتي سنه دا حب 22سنه بحبك ي اجمل هديه من ربنا
حور بدموع : كنت مفكره انك نسيت
مصطفي : انا عمري نسيت حاجه تخصك
حور : لا ...... انا بحبك
بعد وقت انتهوا من تلبيس الخواتم وبدأو في الاغاني الصاخبه ذات الصوت العالى والمهرجانات وكانت فرحه للعائله بعد وقت تم كتب كتاب حور ومصطفي وبعديهم ريان وكيان
أرين : أكرم انا مش قادره ابنك عمال يتحرك
أكرم : تعالى نروح للدكتور ونشوف مالك
أرين بصويت : اااااااه ...... أكرم انا مش قادره
تجمع الجميع على صوت أرين حملها أكرم وذهب بها سريعا إلى المستشفي كان الجميع يقف ويدعي لأرين
أدهم : اهدي انشالله هتكون كويسه
أكرم : دي لسه في اول التاسع
فارس : عادي بتحصل انا امي ولدتني في آخر التامن
أكرم بغيظ : ربنا يطمنك روح ياض من وشي
ريان : ما تهدى ي عم ولا علشان انت هتكون بابا واحنا لا اهدي كدا
أكرم : ايه كدا الصوره وضحت كلوا من نقرقك انا عارف
ريان : بس ياض هبصلك في ايه
مصطفي : انا مش عارف انت قلقان ليه دا حتي مراتك مش عجبها غير يوم الخطوبه وتنزل الكرنبه عاوز ايه اكتر من كدة
أكرم : كرنبه ايه ي كلب انت ما تحترم نفسك ي زفت
مصطفي : عبقالك ي ندي يارب
ندي بخوف : لا لسه بدري عليا
ريان : اووف مراتك خايفه ي فارس
ندي بخوف وتوتر : هي كانت بتصرخ ليه كدا انا خايفه
فارس وهو يحتضنها : مش في حاجه هتحصل ي قلبي انتى بخير مش تخافي
أدهم. : مصطفي ريان خلاص
ريان : انا رايح اقعد جنب خطيبتي وشها فقر كنت ناوي اطلعها بره وتتعشى عشوه على كيفي بس يلا
مصطفي : والله شكل حور كمان فقر
بعد وقت خرج الدكتور من غرفه العمليات
أكرم. : هاا ي دكتور طمني
الدكتور : هي كويسه دلوقتي بس شويه كدا وتفوق اثر البنج والطفل الحمدلله كامل مش محتاج حضانه
أدهم. : شكرا ي دكتور
الدكتور : ولو دا واجبي .... ..... بعد اذنكوا
بعد يوم نقلوا أرين إلى غرفه عاديه وتجمعت العائله بالكامل في غرفه أرين
أرين : أكرم شوفت ياسو قمر ازاي
أكرم. : اه ي قلب أكرم شوفته وشبهك اوي
أرين: لسه مش باين ليه ملامح عرفت ازاي
أكرم : نفس لون العيون وبوقه صغير زيك وكمان عيونه ضيقه يعني صفاتك
أرين : اممم انت صح ........ خلاص لما نجيب بنت تكون شبهك
كيان : الف مبروك ي أرين
أرين : الله يبارك فيكي يا قلبي
بارك لها الجميع على طفلها وذهبوا ولم يتبقي الا أكرم وكيان وريان ومصطفي وحور
مصطفي : طب انا هوصل حور واروح على الجهاز
أكرم : تمام انا عاوزك انت وريان في المكتب عندي
ريان : خلاص على العصر كدا هنكون عندك
أكرم. : تمام
مصطفي : يلا ي حور
حور : يلا ...... عاوزه حاجه ي أرين
أرين. : سلامتك
ريان : طب انا كمان هروح الجهاز ..... كيان لما تروحي ابقي طمنيني عليكي
كيان : تمام ........ حبيب عمتو ..... لا عمتو ايه انت هتقولي كيان بس
أرين : عاوزه تصغري نفسك وخلاص
كيان : أكرم سكت مراتك انا مش فايقه ليها صح ي ياسو
أكرم : جوز مجانين يارب صبرني بس
أرين : ليه ي حبيبي عملنا فيك ايه دا احنا غلابه
أكرم : اه ي قلبي وانا شاهد كمان
كيان : أخويا الجاامد
أكرم. : بس يابت انا هروح اجيب حاجه ناكلها علشان جعان
كيان : تمام بس كتر بقا
أكرم. : عارف ان بطنك بتاخد اكل كتير هعمل حسابي
كيان : أرين جوزك بخيل اوي
أرين : انتي ضحكتي عليا زدومش قولتي ان هو بخيل قبل الجواز
كيان. : لا الموضوع دا مش يتسكت عليه انتو خلاص بقا عندكوا طفل والمفروض يتغذا
أرين. : برضو مش هتخانق معاه أكرم دا حبيبي
كيان : ياختي ممحونه
أرين. : لا بس امبارح في الخطوبه اووف ياسين حب يشوف الدنيا يوم خطوبتكم
كيان : اسكتي مش تفكريني انا وريان قعدنا يومين نحدد المكان اللى هنروح نتعشا فيه وفي الاخر ياسين شرف وحلف يفرق كل العشاق
أرين : يلا تتعوض
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور شهر
لم يتغير شئ في هذا الشهر سوى أن مصطفي وريان وأكرم سافرو في مهمه وارين انتقلت الى فله الحديدي
أرين بتعب : خلاص بقا ي ياسو حرام عليك نام بقا
ساره بزعل : ي قلبي هينام ازاي بس وانتي عماله تعيطي كدة
ندي : هاتي ياسو انا هسكته
أرين : امسكي ........ انا طالعه انام مش قادره
ساره : انا مش بقيت عارفه اعمل ايه حور طول اليوم سرحانه في ملقوت لوحدها وكيان بقت بتحمس نفسها وتقول انها بتذاكر وأرين إلى كل شويه عياط
ندي : اه والله وكمان دول لسه بقالهم اسبوع واحد يعني لسه قدامهم بدري لما يرجعوا
ساره : ربنا يرجعهم بالسلامه
أدهم. : في ايه ....... البنات فين
ساره : زي ما انت عارف
فارس : أرين وكيان دول امانه أكرم حاولوا تخليهم يطلعوا من المود دا وخلى أدهم لحور
أدهم. : انا هطلع لحور
كانت حور جالسه على سريرها وتمسك صور مصطفي وهي وهما صغار لمراحل عمرهم وكانت تبكي ولكن عندما سمعت صوت الباب
حور وهي تمسح دموعها: ثواني ....... أدهم اتفضل
أدهم : اختي كبرت ومش عاوزاني اشوف دموعها
حور : انا فين الدموع دي مافيش حاجه
أدهم. : حور انتى من امتي بتخبي زعلك عليا
حور بدموع : يعني ي أدهم دي حاجه مش بأديا هو واحشني اوي مصطفي وريان دول كل حاجه ليا
أدهم بمرح : لا امال انا كدا ابقي ايه
حور :انت عارف انك أخويا الكبير وزي بابا لكن ريان دا تؤامي ومصطفي انا مش قادره
أدهم. : حور ي قلبي دلوقتي لما مصطفي وريان يرجعوا ويشفوكي كدا اكيد هيزعلوا منك ..... وبعدين دا بدل ما تدعلهم يرجعوا بالسلامه وصلي وانت بتصلي ادعي وركزي في دراستك علشان لما مصطفي يرجع هيحدد معاد فرحكوا
حور : ايوه انا هعمل كدا هصلي وهدعي ليهم
أدهم. : ايوه كدا يلا تعالى اتعشى معايا
أنت تقرأ
المنطق والعشق
Художественная прозаشاب له في الاحترام ما لا يوصف يحب عائلته حبا كبير أثر هذا الاحترام المبالغ فيه علي حياته بشكل سئ حيث انه كان يحب ابنه عمه ولكن احترامه الذائد جعله يرى انه هكذا علي خطأ وظل في مخيلته كيف له ان ينظر إلى ابنه عمه نظره انه يريدها حبيبه او زوجه هي ابنه ع...
