#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لا إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_السابع
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفثم همس بصوت رجولي خشن :
_ سكون .
أجابته بنفس الهمس برقة :
_ نعم .
انطلق فاهه بالكلمة التي انتظرتها سكون أخيراً:
_ أني عايز أتجوزك على سنة الله ورسوله ، عايز أجيب الحاج سلطان والحاجة زينب وأجي أطلب يدك مقادرش أصبر أكتر من إكده واصل .
سرت قشعريرة بجسدها أكمله من طلب عمران ، وبات قلبها تدق ابوابه الطبول وتلقائيا وضعت يدها على قلبها تهدأ من ضرباته السريعة فهي لم تصدق أن عمران طلبها للزواج بتلك السرعة ، ياإلهي أذالك عشق العمران مختلف ، يالله لقد زارتك السعادة أخيرا سكون وطاب قلبك بطلب عمرانك ،
احقا عشقتِ رجلا لن يراكي إلا حلالاً ولن يتمناكي إلا أميرة على قلبه ،
لاحظ سكونها فهتف بهمس :
_ وه مسمعتش ردك ياسكوني معايزاشي عمران ولا ايه ؟
دلفت الي غرفتها وارتمت على تختها وخلعت حجابها ثم نظرت إلي السقف وقالت بتلهف
ودمعت أعينها بفرحة وخللت أصابع يديها بين خصلات شعرها وهي متوترة وخجلة :_ لااا طبعاً ، بس كل الحكاية إني مكسوفة شوي .
بدا شبح ابتسامة خفيفة على ثغره وهتف إليها وهو في بحر لهفته عليها:
_ مسمعتش ردك إياك ؟
اجيب الحاج سلطان والحاجة زينب وأجي ولا عايزة تفكِري وتاخدي وقت وتدرسي عمران ؟أراحت جسدها المهزوز من أثر كلماته على الكرسي الذي تجلس عليه وأجابته وهي تداعب خصلات شعرها:
_ هقول لماما وأبلِغك بالمعاد وتقدر تاجي وقتها وتنوِر بيتنا .
ارتسمت البسمة على محياه وتحدث بحب :
_ مشتاق أووي إني أشوف المكان اللي اتولدتي فيه أكيد هيُبقى حاجة رقيقة إكده زي اللي ساكناه .
ارتبكت بشدة من غزله بها فحقا محبتها له كانت صادقة وقلبها انتقى خليله ببراعة وأردفت بنبرة رقيقة :
_ لا والله ده مكان عادي شقة صغيرة إكده علي قدنا انا وأمي وأختي الصغيرة أما الكبيرة اتجوزت .
استمع إليها باهتمام ثم سألها:
_ إنتي والدك متوفي امته ، وإنتي صغيرة أووي ولا من قد ايه ؟
أخذت نفسا عميقا وزفرته بحزن عندما ذكرها بأبيها وأجابته :
_ بابا ميت من ١٢ سنة مات وسابنا واحنا في عز احتياجنا ليه ووجوده جمبنا ،
![](https://img.wattpad.com/cover/357331929-288-k491289.jpg)