البارت السابع والعشرون

11.8K 331 17
                                    

#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير

#البارت_السابع_والعشرون
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسف

حبايب قلب ام يوسف البارت لسه خلصان حالا مش عايزه اقول لكم تعبت فيه قد ايه فعايزه رايكم فيه، طبعا انا معدلتهوش جاي لكم كده باخطائه بالحلويات اللي فيه علشان خاطر لو اتاخرت اكتر من كده عارفه هتاكلوني انا عايزه تفاعل يا جماعه عايزه ريفيوهات ونفسي اشوف ناس جديده قدروا فطيمه واخيرا ايه رايكم في البارت يا عسلات اسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي
عاد جاسر إلى منزله محطماً وجلس على تخته بإهمال وهو يشعر بالإرهاق الشديد ،

ولكن قلبه اعتاد على الوجع وتلك المرة اخف من ذي قبل فلم يلبث أن يتعلق بها بشدة ولكنه يشعر بالخذلان الشديد من قلبه ،

فقد كان قلبه ضريراً مشى طريقاً لم يحسب خطواته ، ولكن مهلا أيها الوجع لقد فقدت احتمالي على الصبر ، أصبحت اتمنى فقدان ذاكرتي كي أنسى اسمي ، شكلي ، وضعي بل أنساني كلي ، وكالعادة لجأ جاسر إلى ربه فهو الواحد الأحد الأعلم بقلوب عباده وهو فقط من يداوي الجروح ويضمد كسر القلوب فهو يستعين بربه على خذلان قلبه والله خير معين ،

وقف بين يداي ربه يناجيه كثيراً وكثيراً حتى نام من شدة الإرهاق والتعب وانقضى ذاك اليوم بوجعه وأتى نهاراً جديداً سطعت شمسه الذهبية وأعلنت عن نور الكون وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على أن بعد العتمة نور يضئ الكون بأكمله ،

انقضى نصف النهار وأشغل حاله في بعض القضايا التي بيديه ثم ارتدى ملابسه وذهب إلى مكتبه وهو لايعلم ماذا يفعل به قلبه عندما يراها ،

وصل إلى المكتب بأقدام مترددة ولكنه لم يعتاد الهروب ،

رآها منكبة على الأوراق التي أمامها بوجهها البرئ الملائكي ،

ألقى السلام ببشاشة كعادته :

_ السلام عليكم ورحمة الله ، ايه أخبار الحسابات على حسك يامنون ؟

ابتسمت فور سماع صوته ثم رفعت وجهها إليه مرددة سلامه :

_ وعليكم السلام ورحمة الله ، تمام يامتر بظبط لك الدنيا أهو وكمان ظبط لك ملف المرتبات وعملته بنظام حلو .

كل شئ يدل فيها على برائتها ورقيها ثم وجد حاله يسألها :

_ ليه مجبتيش سيرة قبل اكده بخطوبتك هو احنا مش أصحاب قبل ماتبقى شغالة معايا ؟

أومأت برأسها بموافقة ثم أجابته :

_ طبعاً أصحاب ويعلم ربنا إني بعتبرك كيف أخوي مدحت بالظبط لأنك راقى وبتتعامل وياي كأني عادية مش مختلفة ،

من نبض الوجع عشت غرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن