#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثالث_والثلاثون_والأخير
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفماذا بكِ ياامرأة ! فأنتِ لعمران بملايين النساء كُلهمِ !
لقد أسرتِ قلبه ومددتِ أسوار حـ.ـبس أنفاسه بين قبضتاي أبواب قلبِك وأغلقتِ عليه بأقفال هواكِ ،
فعمران يهواكِ وروحه فداكِ وبعمره لن ينساكِ ويشتاق دوماً أن يراكِ#خاطرة_عمران_المهدي
#بقلمي_فاطيما_يوسف
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامياما هي كانت تقف في الأعلى وخرجت من غرفتها بالصدفة واستمعت الى الحديث بالكامل وبات قلبها يدق من موافقة آدم لخروجه لتلك الحفل وانتظرت رده الذي سيبني في علاقتهما إما جروحاً واما انتصاراً آخر في حياة آدم و مكة ،
أما في الأسفل تحدثت هند بنصح لآدم :
_ طب انا شايفة يا آدم إنك تعمل الحفلة علشان خاطر الشروط الجزائية اللي فيها،
ايه اللي يخليك تتحملها وترفض لي اصلا !
وكفاياك أجازة لحد دلوقتي مشبعتش عسل يا عريس .
شعر آدم بالقلق فهند أخته لا تعلم شيئا عن اتفاقه مع مكة ولم يريد التحدث أمام راشد في خصوصيته فهو مدير أعماله مهما كان وهو لم يحبذ أن يأتي بسيرة زوجته أمامه ولكن ذاك الموضوع لابد أن ينتهي كي يستريح من وجع الرأس الذي سيجلبه لحاله اذا استمع الى نصائح راشد فهو لم ولن يخسر الهدوء النفسي والحياة الجميلة التي يعيشها مع زوجته ثم تنهد طويلا قبل أن يخبره بقراره :
_ معلش يا راشد اعتذر عن الحفلة وعن أي شغل خالص الأيام دي لأن ناوي أغير طريقة شغلي تماما .
انصدمت هند من قراره كما انصدم راشد هو الآخر ورددوا في صوت واحد باندهاش لخبر لم يتوقعوه ابدا :
_يعني ايه كلامك ده انت هتبطل تغني ؟
وأكملت هند وهي على نفس دهشتها مما استمعت إليه :
_ ممكن افهم في ايه بالظبط ؟
وازاي تضر مستقبلك وشغلك بالطريقة دي؟
وعلشان ايه اخدت القرار ده وبنيته علي أساس إيه ؟رفع جفونه ببطء ثم قال بنبرة هادئة :
_ هنتكلم مع بعض في الموضوع ده بعدين يا هند بس حابب أبلغ راشد يوقف أي تعاقدات ويعتبرني معتزل لوقت غير معلوم .
هنا انتفض راشد من جلسته وهو يهدر به :
_ ده ايه اللي تعتزل لوقت غير معلوم وايه الكلام اللي انت بتقوله ده اصلا !
انت شكلك اتجننت يا ادم ومفكر نفسك اللي بتعمله ده عادي ومتعرفش ان هو خطر جدا في طريقك الفني ومستقبلك وحياتك كلها ككل !
لو سمحت اهدى بقى وفهمني قرارك ده بناء على ايه ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/357331929-288-k491289.jpg)