#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لا #إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير#البارت_الثالث
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسفكالعادة بأمنكم أمانة اللايك والريفيو اليومي لكل قارئة وخلي بالكم أنا أمنتكم ، ومش مسامحة اي حد هينسخ الرواية وينشرها في أي مواقع زي ما عملوا في بين الحقيقه والسراب ، وكمان مش مسامحة اللي هيقرا ويمشي ويتابع من غير تفاعل اللهم بلغت اللهم فاشهد ، اسيبكم بقى مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي 🥰🥰
وأخيراً بادرَ العُمران وشعُر بح،ربِ العشقِ لكي سكون ،
أعدُكَ حبيبي سأطوفُ لأجلِ عشقِك بلاداً ووُديان حتى أصلُ إلى نبضِ قلبكَ ذاك العمران ،فلِعِشقك لحنٌ أنتَ أُعذوبَته ، وسحراً أنتَ ترنيمتَه، ونهراً أنتْ سماؤُه ، فلك أحيا عشقاً وبكَ أتنفسُ هياماً ومنْك خُلِق ضلعِي الأعْوج الذي أُريدُه أن يستقيم بيْن يداكَ انتَ .
#خاطرة_سكون_المهدي
في أشهر مكاتب المحاماة في مدينة قنا تدلف رحمة المهدي إلي ذاك المكتب الذي حلمت أن تتدرب فيه من أول سنة دخلت فيها الجامعة ،
كانت تتمشي في الرواق المؤدي إلى مكتب ماهر البنان صاحب ذاك المكتب الفخم ، ذاك الرجل الأربعيني المعروف بلقب "خُ.ط المحاكم" فلديه شهرة واسعة في الصعيد بأكمله ومعروف عنه الذكاء الشديد والمهارة العالية في جلب البراءة لموكليه من أول جلسة ، فحقا اسما على مسمى ،
كانت دقات قلبها ترتعش من تلك المقابلة التى ستجرى لها من ضمن المتقدمين للتدريب تحت يد خُ.ط المحاكم ، جلست في غرفة الانتظار تحاول تهدئة حالها وتنظم من أنفاسها المتلاحقة اثر صعود الأدراج ،
نظرت حولها وجدت عدداً من الإناث المتقدمين فاليوم حدد مقابلة الإناث فقط لينتقى منهن خمس فقط للتعيين ، لوت شفتيها بامتعاض وحدثت حالها :
_ وإنتي هتاجي ايه في المتقدمين دول ! هما مالهم مظبِطين حالهم على الأخر إكده ليه وكأنهم جايين ملهى ليلي مش مكتب محاماة محترم علشان يشتغلِوا !
وبتلقائية أمسكت هاتفها ونظرت في شاشته واتخذتها مرآة لها وتابعت حديثها وهي تنظر إلي ملامح وجهها بدقة:
_ ده أني شكلي عفش اووي جنبهم بالنضارة اللى اني لابساها داي ، ولا البدلة اللى مخلياني كيف الراجل والكوتشي وكاني رايحة النادى ،
إيه اللي عميلته في حالي ده !
كانت تارة تنظر إليهم وتارة تنظر إلى حالها ، وبعد حديث دار أكثر من عشر دقائق مع حالها قررت أن لا تحضر المقابلة اليوم وتأتي في وقت لاحق ، وقامت من مكانها وكادت أن تغادر الغرفة إلا أنها استمعت إلي إسمها ينادى من مديرة مكتبه ، فهو بنفسه ينتقي المتدربين دون تدخل من فريق العمل الخاص به كى ينتقيهم بعناية فائقة ،