المقدمة:
وحش يمتلك مشاعرًا وحرب بدون دماء أوصرخات مجرم يبكي على ضحيته
ثلاثة أشياء لن تحصل أبدًا
مابعد نور يأتي الظلام ومابعد الظلام نور لكن هناك قلوبا لم تعرف نورا قط وعيون لاتحب سوى ظلام الليللنفترض أن المجرم أحب مجددا هل مايزال يطلق عليه مجرما وهل سيكون حبا عاديا
طبعا لا الجريمة لاتتغير والدماء دائما ستبقى ملطخة ليداه حتى بعد إزالتها أما حب بقلب مجرم
فهو إما معجزة أو حب بطعم من الإجرام قد ينتهى وقد لاينتهي أو ربما لن يكونلاقانون في عالم الإجرام
لذا فالدخول هنا أسهل بكثير من خروج قد يكون مستحيلا إتخذ قرارك قبل أن يظلم قلبك أيظا فلا دخل لي فيما سيحدث بما أنك قد قرأت نوع الرواية بالفعل
الأكثر شرا يفوز دائما!
بداية الفصل:
في أمريكا وسط أعماق أحد الغابات التي لا يتجرأ شخص على دخولها لوجود الحيوانات المفترسة داخلها والأفاعي يسكن ذلك الشاب العشريني
غريب الأطوار شخص بارد بملامح جذابة
يشرب قهوته وهو يشاهد الأخبار في منزله كالمعتاد يسمع ذلك الخبر عن أشخاص مفقودين أو عن وجود علامات على القتل لكن لاتوجد جثثهم
يسود الخوف المنطقة
لم يكن هناك أية دليل عن القاتل فالحقيقة كانت أغلب ظنونهم أنها عصابة كاملة من المافيا فكيف لشخص واحد أن يقتل أو يختطق سبعة أو ثمنية أشخاص في الأسبوع
يطفأ التلفاز ويرتشف من قهوته لتعلو إبتسامة جانبية ساخرة على ثغره قائلا
"ياللسخف حتى لو تركت دليلا لن يجدوني مجرد حمقى"آرثر: يبلغ من العمر 27طويل القامة عيناه بنيتان كلون البندق شعره أسود كسواد الليل وجسده رياضي تكسوه الوشوم التي تغطي ندوبه و بشرته بيضاء
لم يكن يود أن يصبح هذا الشخص الذي هو عليه فالبداية لكن الأن أصبح القتل بالنسبة له كهواية يعشقها،الوحش الذي بداخله متعطش لدماء إنه ذلك الهوس برؤية تلك الجثث أمامه تعذيبهم ثم قتلهم بطرق بشعة
هذه هي مهنته قاتل مأجور!يضع قهوته ويتنهد ليتلقى مكالمة
ليقول المتصل بصوت غليظ:
الليلة لديك مهمة فتاة في20من عمرها تدرس في جامعة الحقوق ستخرج على الساعة الخامسة اليوم مساءا تتبعها حتى تجد الوقت المناسب لتنفيذ مهمتك ستصلك صورتها بعد قليل لا أريد أخطاءأجابه ببرود يتخلله بعض من الحماس
"حسنا مهمة سهلة ولكن ضاعف الأجر هذه المرة"
"كما تريد"
ويغلق الخط
يذهب لتجهيز نفسه كعادته يلبس سترة سوداء سروال أسود ويغطي رأسه وكمامة على وجهه، أيضا قفازات سوداء ليخرج من منزله
بعد نصف ساعة:
يجلس في المقهى المقابل للجامعة في زاوية غير واظحة لكي لايثير الشبوهات لايعلم أن منظره ذاك
يثير الشكوك ويدب الخوف داخل الناس فلا يتجرأ
شخص على متابعة النظر إليه فنظراته الحادة توترهم كأنه وحش سينقض على ضحاياه في أي لحظة
تأتي النادلة لتلقي طلبه وهي تحمل قلما لتدوينه بيديها المرتجفتان
تحاول تصنع القوة فتبتسم له قائلة"أهلا بك ياسيدي هل ترغب بشيء ما"
أجابها دون أن يرفع رأسه بصوت أجش
"أحظري لي بعض الماء"
فردت عليه
"حاظر"أتت بعد لحظات حاملة كأس الماء بيدها اليمنى
لكنها أرتطمت بشخص وسقطت أرظا فبلل الماء ملابس آرثر نهظت بسرعة متجاهلة ألم ركبتها تخرج المناديل لكي تجفف له سترته أمسك بيدها بقوة فابتلعت ريقها بصعوبة وناظرته بخوف فقال"لا داعي سأقوم بذلك بنفسي"
إعتذرت منه فأشار لها بالرحيل وذهب للحمام لتجفيف ملابسه ولكن في طريقه أستوقفه صوت ذلك الثلاثيني وهو يخاطب الشابة التي أسقطت عليه الماء بأنزعاج قائلا:
"لقد حذرتكي من قبل أن لاتفتعلي المشاكل"
تخفض رأسها وهي تعتذر مرات كثيرة
يضع يده على خصلات شعرها البني ويتكلم بصوت مستفز لتعلو على وجهه إبتسامة خبيثة قائلا:"يمكنك الأعتذار بطريقة أخرى"
أبعدت يده وهمت مغادرة فأمسك بيدها بقوة
تقدم نحوه آرثر وأبعد يده عن الفتاة
أمسك بيده واتجه به نحو السكاكين التي بالمطبخ حمل سكينا وقال ببرود مع نظراته التي تألم أكثر من أفعاله"ماهي الطريقة التي تفضل أن تموت بها"
ترجاه أن يدعه لكنه وضع يده على الطاولة وغرس السكين بقوة داخلها صرخ عاليا ودمائه سالت بغزارة نزلت دموعه وهو يتألم بشدة
أما عن الفتاة فظلت تناظره ساكنة غير قادرة على الحراك
خرج آرثر من هناك وعاد لطاولته يجلس كأنه لم يفعل شيء وكأن مشهد الدماء أراحه أكثر لاغير وأضاف طعما ليومهبينما الأشخاص الذي بداخل المقهى خرجو خائفين فعند سماع صوت صراخ الرجل هم بعض منهم بالذهاب نحوه لكنهم عندما رأو يده بتلك الحالة وهو يترجى آرثر لم يستطيعوا البقاء أو حتى تبليغ الشرطة
تبعته الفتاة ووقفت أمامه قائلة بإمتنان وبعض التوتر الذي مايزال بداخلها"شكرا لك جزيلا لكن عليك المغادرة الأن وإلا ستكون في مشكلة"
أومأ برأسه بنعم بعد أن رأى الطلاب يخرجون من الجامعة
VOUS LISEZ
✦حُبْ بِـطَعْـمِ اٰلٓإِجْـرَآمْ✧
Romanceإنحنى لِلأمام وهُوَ يَنظُر فِي عَينيها لِتَغدُوُ إِبتِسَامَةُ جَانِبية على ثَغرِه قائِلاً بِنبرة يتخللها البُرود "أهّلَآ بِكِ في جّحيِميِ ألِکْسآندرآ"