✦حُبْ بِـطَعْـمِ اٰلٓإِجْـرَآمْ✧

الفَصَلُ الحَادِي عَشَر: الحَرَبُ المُنتَظرة

«خذ ماتريده لو كلفك ذلك حفر مقبرة كاملة»

هذا هو شعار ليون

نظر إليهما برونو بإستمتاع وأعينه تعلن عن فرحته بقدوم الحرب الجديدة بين اللذان يقفان أمامه.

المسخ والآلة القاتلة لا توجد بقلبه رحمة عندما تبدأ الصراعات بينهما، لن تنتهي إلا بالدماء. صفق برونو بيديه ليثير إنتباه الحاضرين وسرعان ما انتبه الجميع نحوهم وهم يعرفون ما يقوله.

"سيداتي وسيدتي الآن، هاقد حان وقت العشاء، لذا فالتتجه كل مجموعة إلى مكانها"

انهى كلامه واتجه نحو الحديقة الأمامية. "نظرت الكساندرا إلى آرثر وسألته باستغراب
"ماذا يقصد بكلامه؟"
أجابها آرثر بنبرة غامضة بينما لم يشح بنظراته عن ليون الواقف أمامه، "إلحقي بي"

ذهب آرثر خلف برونو وورائه تماما الكساندرا التي مايزال ليون يلاحقها بنظراته

بعدما وصل مجموعة من الأشخاص إلى الحديقة الواسعة التي وضع وسطها طاولة مكونة من أثني عشر مكان للجلوس عليه لم يتجرأ شخص من الحاظرين على الإقتراب منها قبل أن يترأسها برونو وحين قام بذلك اتجه كل شخص منهم نحو مكانه مكان آرثر على جانب برونو الأيسر وبقربه ألكساندرا التي يقابلها ليون جلس برونو في مكانه فقام الأخرون بنفس الشيء ورائه إحتراما له طبعا
وفي منتصف تلك الوليمة الوحيد الذي لم يضع لقمة بفمه هو ليون فلقد اشبعته نظراته لألكساندرا لكنه يود حرق الجالس بجانبها

وجوده معها على نفس الطاولة يفرحه لكن كلما التفت نحو آرثر الذي كان ولايزال بالنسبة له سوى منافسا والأن اصبح عدوا لايود حرقه هو فقط بل حرق جميع الحاظرين وأبقائها هي فقط

إلتفت آرثر نحو ليون بعيون مشتعلة بالغضب مايمنعه من الإنقضاض عليه الأن هو ألكساندرا التي تظن نفسها بحفل عادي وإن قام شجار بينهما الأن سيكون كشعلة داخل غابة ليثور باقي من هم هنا معلنين عن تمردهم هو متأكد ان برونو لن يفرط فيه لكنه لن يتردد للحظة بأن يضحي بألكساندرا في سبيل ان يبقى ارثر بخير لذا فهذه الحرب ستأجل قليلا

وفي منتصف العشاء نبس احد الحاظرين الذي بدى على هيأته انه فاحش الثراء وثلاثيني بدت نظراته ماكرة «مايك»
"لم اظن يوما ان ارثر سيحظى بعلاقة بدوت لي شخص باردا"

اجابه آرثر باختصار وهو يعلن انه بكلامه سيتفز ليون
"نحن لانعلم مايخبئه القدر"

قال مايك
"عرفينا عن نفسك"

قالت ألكساندرا وهي تشعر ببعض التوتر
"انا الكساندرا مارتيز عمري عشرون سنة طالبة محاماة "

نظر إليها الجميع بصدمة فهذه الغريبة الجالسة بينهم تفوهت بكلام صادم كيف لها تجلس بين أخطر الأشخاص في نيويورك من قتلة ومحتالين فاسدين من المافيا بينما هي تدرس لكي تتخلص
من أمثالهم