مع حلول منتصف الليل وصل آرثر بسيارة رياضية سوداء إلى مكان تعقد فيه السباقات أصوت الموسيقى الصاخبة وزجاجات المشروب، إجتمع العديد من الأشخاص وهم يهتفون بحماس وصوت عالي بعضهم بإسم ليون والبعض الأخر بإسمه
إرتسمت إبتسامة جانبية ساخرة على وجه ليون الذي كان يتكأ على سيارته ودخلها فور أن اصبحت سيارة آرثر على المضمار وقفت فتاة عشرينية تلبس القصير وسط السيارتين ولوحت بوشاحها لتعلن عن بداية السباق إشتدت المنافسة بينهما
في البداية كان آرثر المتقدم لكن ليون الأن هو الأسرع وهما قريبان من النهاية نظر إليه آرثر بغضب ومجرد فكرة أنه الأن بخسارته سيفسح الطريق لليون أمام ألكساندرا جعلته أسرع وعند تخطي النهاية إختفى الضجيج من حولهمالقد سكت الجميع فجأة وحل الصمت كلهم ينظرون بصدمة وبعد لحظات قال أحدهم
"هل تعادلا؟"
ترجل آرثر من السيارة واتجه نحو حكم هذه المنافسة ولحق به ليونقال آرثر بنبرة حادة
"من هو الفائز"أجابه الآخر وهو يرتجف فلو أعلن عن إجابة لن تعجب الواقف أمامه لن يغادر المكان سليما
"لست متأكدا لكنني أظن أنكما تعادلتها"رد عليه ليون غاضبا
"هذا غير معقول هل من أحد هنا صور بهاتفه"أجابته أحد الحاظرين
"انا أملك مقطعا"أمسك ليون جوالها ليتحقق وفور أنا شاهده اتسعت مقلتاه بصدمة
"إنه تعادل"
رمى جوالها بقوة على الأرض حتى أصبح فتاتا
سأدفع لكِ فقط أذهبي "وجه نظراته نحو آرثر الذي لم ينبس بكلمة أخرى بعد
"مالذي سنفعله الأن ياديفار هل سنتقاسمها"أمسك إرثر. بليون قابظا على ياقة قميصه يقوة
"إنتبه لألفاظك ياليون"أجابه الإخر بسخربة
"إنه تعادل ألا تفهم! مالذي علينا فعله الأن؟"اجابه آرثر وهو يبتعد عن بخطوتين عنه
"ستختار هي"
أنهى كلماته واتجه نحو سيارته ليغادر المكان❀❀❀❀❀❀❀
في اليوم التالي مع حلول الصباح اتجه ليون نحو محل الأزهار واخذ يتفحص المكان بعناية
"أهلا سيد ليون إنها من زياراتك النادرة لمحلنا هل تريد نوعا محددا"أجابه ليون وهو يشير للأزهار الحمراء
"حظر لي باقة من 200وردة حمراء وإحرص على أن يكون مظهرها مثاليا"إنتظر ليون لدقائق واستلم باقة الأزهار
غادر المحل وركب سيارته مجددا وأمر السائق
"فالتتجه نحو منزل ألكساندرا"نزل السائق أمام منزلها ترك الاأزهار ورن الجرس
لتستيقظ ألكساندرا بأنزعاج وفور أن فتحته أرتسم الأستغراب على وجهها
"أزهار هل يعقل أنه مارك"
VOUS LISEZ
✦حُبْ بِـطَعْـمِ اٰلٓإِجْـرَآمْ✧
Romanceإنحنى لِلأمام وهُوَ يَنظُر فِي عَينيها لِتَغدُوُ إِبتِسَامَةُ جَانِبية على ثَغرِه قائِلاً بِنبرة يتخللها البُرود "أهّلَآ بِكِ في جّحيِميِ ألِکْسآندرآ"