الفصل العاشر :مَلِكَةُ بالأزَرَقِ المَلَكِي

239 14 8
                                    

كان ذالك الإعتراف صريحا بقدر مايحمل ألما بداخله وبقدر ماحاول قتل مشاعره إتجاهها هو يعترف الأن بوضوح أنها ماتزال تمتلكه ورغم أنه حاول هو الأن قال دون أن يدرك وكأن تلك الكلمات لم تكن بعلقه لكي يدركها بل كانت حبيسة داخل حطام قلبه الشبه ميت

شعر برونو بالصدمة فلقد كان ينتظر منه أن ينكر ماكان يشك به أن يأتيه برأسها ليثبت له أنه الأن القاتل المثالي وربما سيكون وريثه داخل عالم المافيا لم يكن يظن أنه مازال يحبها بهذا القدر ولكنه في الآن ذاته كان يدرك بداخله أنه قد يمتلك القليل من المشاعر بداخله والتي ستقتلها رغبته بالإنتقام التي غرسها غروره به وليس فقط إنكساره في القديم والأن آرثر ربما قد يصبح عدوا له بدل أن يكون إبنه الذي رباه على أن يقتل كل من شعر إتجاهه بالضعف لكي يموت ويموت معه ضعفه بداخله

قال برونو محاولا تدارك مايسمعه وهو يربت على كتف آرثر

"آرثر ليس من صالحك أن تعاديني لذا هدىء من روعك وفكر قبل أن تتفوه بما قد تندم عليه"

"سيد برونو أو كما تقول أنت أنك أبي من الأحسن لك عدم التدخل بحياتي إن أردت الأنتقام من شخص أو قتله أنت تعلم جيدا أنني لن أتردد ولو للحظة في القيام بذالك "

علت إبتسامة على وجه برونو وكأنه يدرك من كلامه شيء ما وقال

"أعلم هذا سيتم محو إسمها حالا من الموقع أُدَرِكُ تماما أنك ستقوم بالفعل الأصح"

أومأ أرثر برأسه دون أن  يظهر على ملامحه أي ردة فعل فقط جمود وعاد للقاعة

تنهد برونو بإرتياح وناظر السماء والإبتسامة ماتزال على وجهه يقول بداخله

"مالا تعرفه ياآرثر أنني أصبحت أعرفك أكثر من نفسك ولو كنت لاتنوي الإنتقام منها لماذكرت تلك الكلمة من الأساس وقلت أنك تحبها بوضوح لكن جانبك الذي جعله الإجرام بك سيظل يرفض مشاعرك نحوها حتى يسيطر عليك بالكامل حتى لو ظلت بجانبك لن تكون سوى كسجينة لاغير هي لن تحب حقيقتك وأنت ستظل تريدها ولا تريدها"

كلمات لاتبدو حتى مفهومة دائما مايكون كلام برونو هكذا جافا وكألغاز لايعرف سوى هو حلها كشخص يعرف المستقبل قبل أن يأتي وأنه سيكون الآتي كما أراد هو وإن لم يكن كذالك لاظير في تغييره مع إظافة قطرات من الدماء لخطته

إتجه آرثر نحو ستيفن بعدما جال بأعينه القاعة ولم يرى ألكساندرا
"أين هي ألسكاندرا"

"لقد رأيتها تلحق بك ظننته أنها معك"

قال آرثر بصوت خافت

تلحق بي هل يعقل أنها سمعت ماقلته "

"مالذي تقوله هل هناك خطب ما "

لم يجب آرثر ستيفن وإتجه نحو الممر الذي به شرفة باحثا عنها

"آرثر "
إلتفت حين سمع صوتها وتقدم نحوها قائلا
"إلى أين ذهبتي"
فقالت هي مجيبة إياه قابظة حاجباها  بإستغراب
"لقد كنت بالحمام "
تنهد بإرتياح فقالت هي مستشعرة قلقه
"هل هناك خطب ما"
أمسك بيدها  مقتربا منها وقال
"لاتتحركي إبقي بحانبي"

✦حُبْ بِـطَعْـمِ اٰلٓإِجْـرَآمْ✧Où les histoires vivent. Découvrez maintenant