حقيقة الغرب و الإتحاد الأوروبي

41 18 37
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في البداية نصلي على أشرف خلق الله محمد صلى
الله عليه وسلم لنلج إلى موضوعنا اليوم

الغرب و أوروبا و  ما علاقة هذا بغزة و ما يحصل بها
من مجازر

يا أيتها الأمة العربية النائمة إن الغرب
بمختلف دوله لا يتمنى لكم الخير مع هذا مازلت أرى
تشجيعا شديدا منكم إتجاههم تلك تحب فرقة
موسيقية منهم و ذاك يحب أسلوب أحد الفنانين و
أغانيه الغرب بأسره برؤسائه و حكامه و مغنيه و
مؤثريه يكنون كرها و حقدا على العرب كل هدفهم
تدميركم
دمروا فلسطين  و الجزائر بالإستعمار أو بالأحرى
الإحتلال ما الفرق ؟الإستعمار هو أن تنتشر في أرض
فارغة فتعيد الحياة أما الإحتلال فأن تدخل في
وجود أهلها و تسلب حقوقهم دمروا هاته البلدان
دمروا العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و السودان
بالحروب الأهلية
دمروا لبنان و مصر بالحروب الاقتصادية
دمروا الشرق الأوسط بنشر الرفاهية
دمروا المغرب العربي خاصة بنشر الفتن و الأمة
العربية عامة
طرق مختلفة و متنوعة لكن العدو واحد واضح
وضوح الشمس ألا ترون عيشهم بسلام و تطور بينما
أنتم هنا بعضكم يموت في سبيل وطنه في فلسطين
و بناتكم يتم إغتصابهن و بيعهم في الأسواق في
السودان تتنابزون و تتشاجرون على أتفه الأسباب
مازلتم تتصرفون كأطفال صغار لم يعوا بعد ما يفعلوه
هاته الأمة لم تعد نائمة لكنها تتصرف كالأطفال!
لا أعلم هل هاته علامة على بدء الإستيقاظ أم أنها
دلالة على توجه هاته الأمة نحو الطريق المنحدرة
نحو الهلاك..نحن أمة عصمت بدين الإسلام و القرآن
و شهادة أن لا إلاه إلا الله و كل ما يحصل الآن لكم
من تفرق و ثغرات في العلاقات الدولية العربية ما
هو إلا غضب من عند الله و حتى نتجنبه وجب علينا
العودة لمعايير مجتمعنا و ديننا و تعديل أسلوبنا و
أخلاقنا و تصرفاتنا يجب علينا إيقاف الفتن على أتفه
الأسباب و أبشعها إن لم تكونوا تبالون بكمية الفتن
فعلى الأقل تذكروا جزائكم من نشرها فالفتنة أشد
من القتل و حسابها أسوء بكثير و ليس بهين
أما بعد فأبسط دليل على جرائم الغرب هو أنهم هم
المتسببون في كل المشاكل الجارية حاليا من وضع
السودان و مناوشات المغرب و الجزائر و فتنة اليمن
و السعودية كل مصيبة تقع على العالم العربي يكون
سببها أحد دول الغرب بطريقتان

إما أن يكون بتدخل مباشر كالتظاهر بالتدخل من
أجل حل المشاكل لكن لا تزيد إلا الطين بلة أو
التدخل بشكل غير مباشر مثل التسبب في الفوضى
في بلد محدد  إتهام البلد الآخر أنه هو السبب ليزيد
من حدة الشجار أما أوروبا فهي الآن كالحصن العظيم
مجتمعين تحت إسم الإتحاد الأوروبي إذا تضرر بلد
منهم هجمت بقية الدول عليه و فرضت منظماتها
أقصى العقوبات و أبسط مثال على هذا حرب روسيا
و أوكرانيا و كيف إتحدت الدول الأوروبية ضد روسيا
و تكالبت عليها عكس العرب بما أن أغلبهم ذو نظام
ملكي فإنه يهاجم الدول ذات النظام الديمقراطي و
العكس صحيح فإن دول النظام الديموقراطي لا
تتردد في إظهار كرهها لدول النظام الملكي و بهذا
يزداد تشتت الدول العربية و تفرقها أكثر فأكثر دون
أن يلاحظوا ذلك و دون أن يبالوا و يسايروا وصايا
الرسول صلى الله عليه و سلم الذي أمر بتعاونهم
و تواجههم كجسد واحد أمام العدو
و هنا يأتي دورنا كشعوب في بناء جسد واحد يواجه
العدو و يتحد ضده

أولا: مواقع التواصل الاجتماعي

من بين أكثر المواقع تأثيرا و سيطرة بإمكانها إثارة
فتن بين شعوب كاملة و مضاعفة الكره بينهم كما
يمكنها أن تكون وسيلة لتحسين العلاقات لذا وجب
على كل فرد منا إقامة محاولات لإصلاح العلاقـات
بين الشعوب العربية بطريقتين :

إذا كنت مؤثرا على مواقع التواصل الإجتماعي حاول
من حين لآخر نشر ستوري أو ريلز أو منشورا علميا
تمدح فيه بلدا ما أو تذكر بما يجمع العرب من لغة و
دين و حدود و أن الوطن العربي كله وطن واحد لن
تنجح حيل العدو في تفريقه

أما إذا كنت شخصا عاديا فحاول التعليق على الريلز
المتعلقة بالفتنة تذكر فيها أنهم إخوة و جزاء الفتنة
و عقوبتها و إن نصحت ناشر ذاك المحتوى في رسالة
بسيطة في الخاص سيكون هذا نافعا كثيرا
كذلك تذكير الناس بالدعاء لأهلنا في غزة و في
السودان مثلما رفعتم قضية فلسطين للعالم أجمع
إرفعوا قضية السودان إنها ليست حربا أهلية! هذا كله
هجوم من الغرب بطرق غير مباشرة إستغلوا إنشغال
العالم بفلسطين و هجموا على السودان يجب أيضا
عقد مؤتمرات و التدخل حالا من أجل إنقاذ السودان
و فلسطين

فلسطين الآن في الطريق الصحيح نحو الحرية لكن
السودان بعيدة كثيرا حاولوا إنقاذها أيضا و في نفس
الوقت لا تنسوا التمسك بقضية فلسطين

فلسطين و السودان ليست قضية ندعمها بل هي
قضيتنا كعرب و كمسلمين كبشر و كأشخاص يملكون
في قلوبهم ولو جرعة إنسانية و يملكون في عقلهم
قدرة التفكير و تمييز الشر عن الخير فإختاروا إما
طريق الحق أو طريق الشر و ما الشر إلا ذو نهاية
حتمية قريبة و ما الخير إلا المنتصر في النهاية

و الى اللقاء دمتم سالمين حتى يجمعنا لقاء آخر


أعتذر على البارت القصير و الإبتعاد عن النشر لكن

أمر بظغط شديد حاليا كذلك إقتربت الإختبارات و

توجد لدي العديد من الأفكار المختلفة و الكثيرة لعدة

روايات جديدة و الشغف معدوم 🥲





 السبيل إلى القدسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن