ذهب إلى إيران كعادة أي قائد من قادة حماس في زيارة الدول الحلفاء من أجل المشاركة في حفلة تنصيب الرئيس الجديد لكن عاد الآن كجثمان دون روح!
خسارة عظمى تلقيناها يوم الأربعاء فجرا
مقتل قائد حركة حماس "إسماعيل هنية"مع مرافقه الشخصي"وسيم أبو شعبان"بعد مشاركتهما في الحفل الخاص بتنصيب الرئيس الإيراني الجديد قبل أن يتم تفجير المبنى الذي كان يحويهما بشكل مفاجئ من الصاروخ أطلق من غواصة
أول ما تبادر لذهن معظم من سمع الخبر متهم واحد و هو "إيــران" مدعين كيف لبلد بقوة إيران ألا يلاحظ تلك الصواريخ و مؤكدين أنه لا يمكن الوثوق في من يشتم الصحابة و عرض نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لكن أؤكد مجددا لا تدخلوا الطائفية و المشاعر في السياسة مهما حدثلنبدأ أولا بدراسة كيف أتى ذلك الصاروخ
الصاروخ أتى من غواصة و تلك الغواصة كانت أقرب إلى حدود دولة أذريبجان صاروخ بسرعة هائلة هذا ما تداول كثيرا
تصحيح:
تم التأكيد أن الصاروخ من داخل إيران و هو من نوع ذو مدى قصير يعني كان الشخص الذي أطلق الصاروخ داخل إيران و يعلم جيدا موقع الشهيد القائد إسماعيل هنية
أكرر ليس لدينا أدنى دليل أن الدولة بكبرها هي المتعمدة في هاته الحادثة لكن نحن متأكدون من وجود خائن أو بالأحرى خونة داخل الدولة و ذو مكانة مهمة نوعا ما فيها
إضافة إلى وجود يهود داخل إيران
و هاته ليست بشرى خير كل بلد عربي أو غربي غير مطبع ولا يملك أدنى علاقة مع إسرائيل مهدد حاليا بوجود خونة داخلهالدولة الإيرانية كان محل تركيزها كله الرئيس الجديد من أجل التأكد من سلامته أثناء حفل التنصيب للحكم و زيارة القائد "إسماعيل هنية"لإيران لم تكن الأولى بالعكس إيران من أهم حلفاء حماس و أقرب لهم من الدول العربية حتى
لنتحدث بشكل صريح لا مكسب لإيران من قتل قائد حماس و فوق أراضيها بأي شكل
لا يعود عليها بالخير ولا داعي لإدعاء أحد أن هاته بداية تخلي إيران عن حماس
تحدثنا من قبل في جزء"لعبة الشطرنج"عن أهداف إيران من دعم حماس و قلنا من البداية أن عدوها أمريكا و لأن أمريكا تدعم إسرائيل كإبنها الصغير فإن إيران تعتبر إسرائيل عدوة لها أيضا لهذا لن تجد مانعا من دعم حماس حتى إذا إستقلت الدولة الفلسطينية جعلت إيران أولى حلفائها ما يجعلها تدخل إلى العرب أكثر و تسيطر على أحد أهم المواقع هناكإضافة إلى ذلك إيران هي حليفة كل من دولة روسيا و الجزائر و هاته الدول الثلاث مشهورة بدعمها للقضية يعني ببساطة أي سلوك خاطئ من إيران سيؤدي لخسارتها أهم حلفائها
أما التفسير المنطقي لما يحصل حاليا فقد بدأ كل شيء من إغتيال الرئيس و بعد ربط الأمور إحتمالية وجود خائن ذو منصب مهم داخل الدولة الإيرانية هو السبب فيما حصل
هو من تسبب بإغتيال الرئيس السابق لإيران على أمل إصدار فوضى و إخافة بقية الرؤساء من مواجهة إسرائيل خاصة أن موت رئيس إيران حدث مباشرة بعد هجومه على إسرائيل
أنت تقرأ
السبيل إلى القدس
De Todoصوت إندلع من بين الظلام وجب عليهم تلبية النداء...أجل إنه نداء الحرية و ليست أية حرية بل إنها حرية القدس ...موقف العالم ؟..الحقيقة ؟..مشاعر؟هذا ما سنبحث عنه