_اعزِم أمورَك وابدأ بالمُهِمَّاتِ
إنَّ التَشَتُّتَ للأهدافِ هدَّامُ !
╺────────╸⋆╺────────╸
كُنت انظر إلى مُوتي، وهُو ينظر إلي، بقرَف وحقد كرهَت رُؤيته دَاخل عينيه، عِينيه مُظلمة، ولا أعرف، لا أعرف ما يُفكر به.
تنفست بصعُوبه وألم احملَق به، عِيوني سُرعان ما امتلأت بالدمُوع وبدأت تنذرف على وجنتَاي، لم اتوقَع رُؤيته هُنا بهذا المنظر مع سلاح مُوجه ضدِي «دَان!» همَست بصُوت مُمزق ومُرتعش، ليس خوفًا، لم اشعُر بالخُوف مُطلقًا، لكنِي كُنت اتألم، أشعَر... بالخِيانة... مُجددًّا.
ضغط على شفاهه ينظر بثبَات لا يُظهر مشاعره لي وكأنه ينتقم بتلك الطرِيقة. أقترَب مني حتى قرب مُقدمة السلاح من صدرِي... قلبِي « هل تُريدين أن تُجربي كيف شعرت عندمَا رأيتكِ بقربه؟ » هسهس بحقد وقرف، عيونه اغرَقت ببعَض الدمُوع، يدُه بدأت ترتجف.
كُنت أنظر فقط إلى داخل عِينيه، لا أرَى من حولي، لكن الاصوات تجمعت والصرَاخ دُوى في الحدِيقة، لم أهتم، فقط نظرت إليه بتحدِي مُتجاهلة صرَاخ والدتِي وشقِيقاتي.
« أفعلهَا... أن كُنت رجُل. » صككت على أسنانِي اخرج الكلمات بتقطع وكراهِية. ليس هُو فقط من يستطِيع أن يُريني مشاعرَه السلبِية، فأنا لدِي الكثِير منها له.
أقترَب أكثر يضغط على صدرِي بمُقدمة السلاحة بينما يصرَخ بصُوت سمعه الجمِيع « أقتلكِ، أقتلكِ بدُون أن يرف لِي جفن.» صُوته يقُول عكس كلامه، لأني أعرفه، ألتمَس الخُوف في نبرته، أشعَر باليأس والضعف حتَى وأن رفَع صُوته مُدعي القُوة.
« حسنًا، أفعلهَا.» خرجت كلماتي ببرُود المرة هذِه اتعمد تحطِيم ثقتة، تعابير وجهِي انخفضَت إلى أخرَى أكثر هدُوء.
يد قوِيه أنقبضَت على ذرَاعي تُعيدنِي إلى الخلف ويقَف هُو أمامِي، أندرِيه..
وقف بيننَا... بِين السلاح وأنا.
كُنت أحدق بظهره الذِي غطاني تمامًا، حتَى أنّي لم أستطِيع رؤيه دَان بسببه « جبَان مثلكَ دائمًا ما يتصرف بالغدر، لأنكَ لست رجُلًا لتُواجه بدُون الخُردة بيدكَ.» تحدث اندرِيه بصُوت ثقيل وبَارد، هذا وجهه الذِي يُخرجه للجمِيع عداي، أندرِيه أندرِيڤا، الرجُل الأكثر وقاحة في مُجتمعنَا.
أنخفض السلاح الذِي بيد دَان وعلت أبتسَامة ساخرة ونظرة مُستهزئة « تُريد أن تكون البطل؟ أن تأخذ دورِي.» لم أستطِيع رُؤية تعابير اندرِيه لكن أُجزم أنه غَاضب الأن.
أنت تقرأ
Another Love
Romance𝙵𝙸𝚁𝚂𝚃 𝙻𝙾𝚅𝙴 𝙳𝙾𝙴𝚂𝙽'𝚃 𝙰𝙻𝚆𝙰𝚈𝚂 𝚆𝙸𝙽 . أخرجتُ نفسًا ساخنًا وثقِيل، اُحدق نَاحيته بعِيون نَاعسة « هل تعلم أن الأوزمِيُوم ثَانِي أثقَل مَادة فِي العَالم؟.» نبسَتُ اضَع أبتسَامة سَاخرة عَلى وجهِي جمَع حَاحبِيه بعَقدة مُتسَائلة « حقًا؟...