فتحتُ عِيناي، أرَى أن أشعة الشمس لم تكسُر عُتمه اللِيل بعد، وشعِوري بكِيان يجلَس بجَانبي جعل بصري يُصب عليه، هِيئة وَاضحة لي و لمن صَاحبهَا «كم السَاعة الأن؟» آخر مَا أتذكره أننا عُدنا إلى المنزل، وغطِيت فِي نُومٍ عمِيق، انذَاك كان الوقت لَازَال مُبكرًا.« الثَانية بعد مُنتصف اللِيل.» فتحتُ عينَاي يدِي تتجه إلى مفتَاح الضُوء بجَانب السرير، وأستقَام جسدِي العلُوي أنظر بتعجُب « هل نُمت أربع سَاعات فقط! لما أشعر وكأنهَا عُمرًا.» نبست بوسوسة بسِيطة بيني وبين نفسِي، رَاجيه من أندرِيه تفسيرًا صغيرًا، لأني أعلم أنه رجُل لا ينَام فِي وقتًا مُبكر.
« لا أعلم لستُ خبيرًا في أمورًا كهذهِ.» ضِيقتُ حدقتاي أنظر بترقُب ثُم هسهست بصُوت شُبه مسمُوع لكنهُ سمعنِي «مُخادع كذَاب.»
أبتسم فِي المُقابل بوجهِي، وأنا أزدَادت وسوسَاتي «مَاذا أن أصابنِي الأرق؟ يالهي لن أحتمل أن حدث فعلًا.»
«الأرق لِيس شِيء سلبي.» أفصح بصُوت مُريح وهادئ، يجعلني في رغبة عَارمة للأستمَاع له مدَى الحِياة.
« هُناك اسطورة يَابانية تقول أن لم تستطيعين النُوم ليلًا، هذَا لأنكِ مُستيقظة في حُلم احدهُم.» أكمل ينظُر إلي.
ابتسمت بهدوء وعِيون مخمُوره لنعَاسي « فِي حُلم من مُستيقظة؟»
«حُلمِي.»
ألتزمتُ الصمت، أُعاين ملامحه وهدُوئه المُبالغ، هذهُ المرة الأوُلى التي يعترف أعترَاف مُباشر عن مشَاعره معِي، جمد أطرَافي.
عينيه تفِيض حُبًا، يُزيل الجدرَان التي وضعهَا على مدَى سنين مضت، أصبح حُرًا مُجردًا من كُل خُوف، يُفصح عن شعُوره بكُل اصرارًا وثقة.
كم رغبت بسُؤاله كم مضَى على مشَاعره ومتَى أبتدأت، لكن النظر لعِينيه وحده مُربك، يُمزق أوتَار هدُوئي، ويجعلنِي مُتشابكه الفكر، مُشوشه.
«هل يُمكنكَ أن تُحضر إلي بعض المَاء؟» بعد صُراع في دَاخلي لكِ لا أقُول كلمة في غير مكَانها أو يخرُج صوتِي وَاضح الأرتبَاك نطقتُ بجُمله بعيده عن كلامه.
همهم لِي « أُعطيكِ ماء عينِي أن أردتِي.» سعلت بقُوة، اكسر الجُو بيننَا، لكن ثُوانٍ وتحُول السُعال إلى حقيقي يقطع عنِي الهُواء.
أنت تقرأ
Another Love
Romance𝙵𝙸𝚁𝚂𝚃 𝙻𝙾𝚅𝙴 𝙳𝙾𝙴𝚂𝙽'𝚃 𝙰𝙻𝚆𝙰𝚈𝚂 𝚆𝙸𝙽 . أخرجتُ نفسًا ساخنًا وثقِيل، اُحدق نَاحيته بعِيون نَاعسة « هل تعلم أن الأوزمِيُوم ثَانِي أثقَل مَادة فِي العَالم؟.» نبسَتُ اضَع أبتسَامة سَاخرة عَلى وجهِي جمَع حَاحبِيه بعَقدة مُتسَائلة « حقًا؟...