مرت سَاعات ولَازلت تحت صدمتِي، انظر إلى السقف بدُون حركة، فقط مَا شعرت به انهُم حقًا لا يهتمُون بمشَاعرنَا، هُم فقط يُنفذُون ما يرغبُون به، كُل ذلك لم يهمنِي، لكن أندرِيه! هُو مُحطم.
ليس من الطبيعِي أن يتم أجبَارنا على شِيء لا نِريده بينما يُقدمون لنا أعذَار رجعِيه مُتخلفة.
أن صمت أنا وتأقلمت، أندرِيه لن يفعل.
رطبت ثغرِي ودمُوعي تنزل بحزن من ما نحنُ عليه، أن حتى بعد أن علمُوا الحقيقة لازَالوا مُتمسكين برأيهُم.
لطَالما عائلتِي كانت الأحب والأفضل فِي نظري، لكن عَلى مَا يبدُو أن الأمُور بدأت تتغِير، أنهم مثل الجمِيع.
السَاعة بعد مُنتصف الليل من اليوم الآخر، وانا لا أستوعب، لم يتبقة لي سُوى يوم وَاحد.
وقفت من مكَاني أتصل بأندرِيه، وهُو الآخر كان مُستيقظ، صُوته هَادئ وبَارد، حطم لي قلبي،
« أندرِيه .» همسَت وموعِي علقت فِي رمُوشي، لأني لم أكُن مُتوقعة أن يتصرف بهذَا التكلُف معي.«لا أريد أن تُثقل نفسكَ بهذهِ الهمُوم.» نبست وغصة أرتفعت فِي حنجرتي تُمزقني، أشعر بالنِيران والحرقه « أندرِيه.» انخفضت نبرتي إلى هسهسه عندما لم أجد جُواب.
« أنا بخِير أيڤيلنَا.» لم أستطِيع أيقَاف دمُوعي عندمَا نطق أسمي الكَامل، لوهله شعرت بألم أعتصر قلبي بشدّة، وضِيقة خانقة.
تنفست الأكسجين، أقف من مكاني بعد أن أغلقت الهَاتف، أستقمت بجسد مُرتعش أشعر بكُل ما حُولي، الأرض البَاردة التي نكزتني عندما وضعت قدمَاي عليهَا، والهُواء بنسمَات ليلية بَاردة ضرب وجهي عندما فتحت بَاب غُرفتي، أسِير فِي الأروقه المُظلمة بدمُوع تهطل بكثرة،
شعرتُ بضعف سَاقاي وهِي لا تحملني إلى غُرفة والدَاي، أستندت على الجدَار أسِير بتريث وخطُوات صغِيرة حتى وصلت إلى بَاب غُرفتهُم، عيونِي كانت مُنتفخة ومحمرة بسبب دموعي.
طرقت على البَاب مرتين وتوقفت، جسدي يرتجف ولم أعرف السبب حتَى، فقط كان جسدي يرتعش.
قابلني وجه أبي الذِي تبدل من النُعاس إلى القلق والخُوف، يفتح عِينيه بُوسع وأقترب مني بسُرعة، شعرت أني أنهرت حقًا ولم أستطيع السِيطرة على شهقاتي التي علت حتى أصبحت تملئ الغُرفة.
أستقَامت أمي بعجله أيضًا تقترب مني لتقف بجانب والدي تنظر بالقلق نفسه.
« أيڤِي ما الذي حدث؟، هل تشَاجرتي مع أندرِيه؟.» نبس أبي وقلبي يزدَاد أنفطَاره أكثر،
كُل ما أردته أن يتم سؤالي أنا بشِيء يخصني أنَا لا أندرِيه، لمرة فقط رغبت أن لا يرتبط أسمي بأسمه.
الألم الذِي أعيشه غير مرئي إلا إذا تبعه أسم أندرِيه، كُل شيء يكُون سخيفًا وتافهه طالمَا أندرِيه لم يفسخ خطبتنَا، كُل شيء ينظر على أساس أندرِيه..
أنت تقرأ
Another Love
Romance𝙵𝙸𝚁𝚂𝚃 𝙻𝙾𝚅𝙴 𝙳𝙾𝙴𝚂𝙽'𝚃 𝙰𝙻𝚆𝙰𝚈𝚂 𝚆𝙸𝙽 . أخرجتُ نفسًا ساخنًا وثقِيل، اُحدق نَاحيته بعِيون نَاعسة « هل تعلم أن الأوزمِيُوم ثَانِي أثقَل مَادة فِي العَالم؟.» نبسَتُ اضَع أبتسَامة سَاخرة عَلى وجهِي جمَع حَاحبِيه بعَقدة مُتسَائلة « حقًا؟...