لاعب فنون قتالية و وحيد و ذو شخصية سيئة،
ماذا يحدث له عندما يلتقي صدفةً ب نحاتًا جميل و لكن فاقد البصر.
هل سيجد هذا الملاكم السلام في الحب؟ و هل هناك ماضي كان يجمعُ كلا البطلين؟ سنتعرف على هذا في قصتنا القصيرة.
المُهيمن| سان
الخاضع|وويونق
لا أسمح ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"معلمي، هل أتقنتُ فعلها؟" سأل الطفل معلمه عندما أبعد يديه المليئة بالطين و ظل يحدق نحو المعلم الجميل الذي أبتسم و تقدم نحوه.
"جيد هيون" هتف المعلم بينما كان يَلمسُ الفخار بيديه يتحسسُ التحفة التي صنعها طالبه الذكيء.
"معلمي، أحتاجُ مساعدتك" أردفت أحدى الطلبات الأتي في الصف ليبتسم المعلم بلطف عندما عَلم عن هوية الطفلة.
"حسنًا جيا" أردف المعلم بينما كان يسير بخطوات بطيئة نحو الفتاة التي سَتبكي في أي لحضة فهي حقًا تريد أن تتقن هذا.
"تحفة جميلة جيا و لكن هناك خلل عند يدِ الشخص، ماذا كنتي سَتصنعي؟" أردف المعلم بينما عاد للمس المجسم مجددًا ملطخًا يده بالطين و لكن هو ليس لديه مشكلة فهذا أحب الأشياء له.
كان من الصغر يعمل الكثير من التحف و المجسمات عن طريق الطين ليصبح حينما كبر معلمًا للفن و لكن بعد عاميين من عمله قد حدث له أمرًا جعله يفقدُ بصره.
و لم تواجة المدرسة مشكلة مع أصابته ما دامهُ لا يخطئ و يعلمُ جيدًا فهذا المهم.
"كنت أصنع مجسمًا لك معلمي و لكن لا أعرف كيف أجعل يدك تمسكُ بالعصأ خاصتك" همست جيا بخفوت ليبتسم المعلم بلطف نحوها و أومأ برأسه ليبدأ بعمل عصأً و جعل اليد تمسكُ بالعصأ.
"الأن جيد؟! هيا لنتركها تَجفُ" هتف المعلم بينما ذهب نحو المغسلة الصغيرة التي في الصف و قام بغسل يديه و يليه بقية الطلاب.
"ماذا نفعل الأن معلمي؟!" سأل أحدى الطلاب بينما ينظر نحو معلمه الذي أمسك بالعصأ خاصته و أخبرهم بأنهم سيخرجون للحديقة الخاصة بالمدرسة و يلعبون قليلاً إلى أن تجف التحف.
وهذا ما يفعله وويونق في كل يوم يذهب إلى العمل صباحًا يقضي الوقت مع الأطفال و التحف و كلأ الشيئين يحبهم و تسعده.
