𝒪𝓃𝑒

2.8K 99 99
                                    

.
.

البارت الأول من حبي الوحيد🧸.
.
.

أشياءٌ كثيرة تغيرت منذُ أخر مرة شعرت فيها أنني أنا!،  كبُرت وصغرت الدنيا في عيناي كبُرت وأصبحت أكثر إتقانًا للعيّش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







أشياءٌ كثيرة تغيرت منذُ أخر مرة شعرت فيها أنني أنا!، كبُرت وصغرت الدنيا في عيناي كبُرت وأصبحت أكثر إتقانًا للعيّش.

كبُرت ولم أعُد ذلك الطفل الذي يُرعَبه الوحدة وتغير الأشياء، كبُرت وما عُدت أكترث بلّ أُشيح بوجهي عن ما يتعبني و يؤلمني.

كبُرت وتعلمت أن الطريقة الوحيدة للعيّش هي المقاومة و التقدم لأصل في مرحلة نسيتُ ذاتي فيها.

نسيت سان الطفل الذي عاش في ميتم ولا يعلم من هم والديه و لما أتوا به لهذه الحياة السيئة.

و لأني أحتجتُ للمال ذهبت للسيد كيم و طلبت منه أن لا مشكلة لدي بأن أتعلم الملاكمة و أدخل في النزاعات مضحيًا بذاتي لأجل لقمة العيش.

تدربت و كنت أنتصر في كل مرة ليأتي يومًا و يطلب مني السيد كيم أن أدخل نزاعًا و أفوز و لكن أتت لي فتاة متزوجة لمنزلي و طلبت مني أن أخسر.

لتخبرني بأن أخسر و أجعل زوجها يفوز و هذا لأجل أبنتها المصابة بسرطان و تحتاج مالاً لعلاجها و عندما لم أجيبَ عليها قامت بخلع قميصه تخبرني بأنها ستقدم جسدها مقابل الخسارة.

ركضت نحوها مسرعًا أعيدُ قميصها فهي ليست مجبرة على فعل هذا و أهانة ذاتها لتذهب بعدها نحو منزلها و ذهبت أنا للنوم.

و أتى وقت النزاع مع شخصًا قوي بعض الشيء و لكن لا يَفوقني قوة لألكمه بقوة على وجنته و يليها لكمات سريعة في انحاء وجهه و معدته و فخذيه.

عندما رأيت الملاكم الأخر تعب و أصبح يَلهثُ بصعوبة كنت سألقي اللكمة الأخير و أنهي النزاع بيننا بفوزي.

أتى صوت فتاة صغيرة تَندهُ على أبيها خائفةً عليه و كان رأسها لا يوجد أي خصلة شعر و وجهه يبدو متعبًا لأقرر الأستسلام و جعل أبيها يفوز.

𝐌𝐲 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 ʷᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن