لاعب فنون قتالية و وحيد و ذو شخصية سيئة،
ماذا يحدث له عندما يلتقي صدفةً ب نحاتًا جميل و لكن فاقد البصر.
هل سيجد هذا الملاكم السلام في الحب؟ و هل هناك ماضي كان يجمعُ كلا البطلين؟ سنتعرف على هذا في قصتنا القصيرة.
المُهيمن| سان
الخاضع|وويونق
لا أسمح ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أرضًا غارقةً بالمَطر و نسيمُ الرياح البارد يَهبُ برائحة الياسمينِ و الندى و قلوبًا تتوهجُ بُحبً صريح تحت قطراتِ المطر.
كان الشابين يُقبلَ بعضهما البعض لا يريدون الأنفصال و أخذ قسطًا من الأكسجين و كانا متشبثينَ ببعض بالرغم من صوت الطرقات و المطر.
وجدَ وويونق ذاتهُ يتقدمُ أكثر و يحيطُ ذراعيه حول جسد سان يمررها أنحاء ظهرهِ يحاول أدراك وجود الأكبر الأن أمامه بعد ما فقدهُ لمدةً طويلة و لم تكن سهلةً عليه.
كان يذرف دموعه بينما يُقبلُ شفاه الأكبر و يشعر باللمسة الأكبر الرقيقة و لكن هذا جعله ينتحبُ أكثر لأنهُ وأخيرًا قد وجدَ سان خاصته و لم يفقده.
أبتعد سان قليلاً و حرر الأصغر من قيد يديه ليرى ألطف منظرًا قد يرأهُ طيلة حياته.
خصلاتهِ المبتلة بسبب المطر و وجنتيه المحمرة كاللون وردِ الجوري و هذا بسبب عينيه التي ل ازالت تذرفُ الدموع و شفتيه المنتفختان بسبب تقبيلهِ الشديد لها...كان الأصغر بهيًا بشكلً يؤلمُ قلبه!..
"أحبّك" نبس سان مبتسمًا بينما رفع يده يبعد خصلات شعر الأصغر إلى خلف إذنهِ و يداعب وجنته بلطف متأملاً جمال أبتسامة الأصغر.
"أنا حقًا أحبّك بُهجَتي" صَرحَ سان عن ما يَكنهُ من حبًا صادقًا و جميلاً للأصغر الذي أرتفعت شفتيه أكثر لتتضح غمازاته الصغيرة.
"أنا أيضًا ساني" هتف وويونق سعيدًا بما يسمعُه بالرغم من أنهُ ليس أول مرة يسمع هذه الكلمات من ثغر الأكبر و لكن يشعر بأنها أول مرة عندما يقولها الأكبر.
لم يستطيع سان أبعاد عينيه عن أبتسامة الأصغر هو حقًا أفتقدها و أفتقد صاحبها كثيرًا بالرغم من أنهُ أمضى ستة أشهرًا في غيبوبة و لكن كان الأصغر أجمل شيءً حدث في حياته.
