لاعب فنون قتالية و وحيد و ذو شخصية سيئة،
ماذا يحدث له عندما يلتقي صدفةً ب نحاتًا جميل و لكن فاقد البصر.
هل سيجد هذا الملاكم السلام في الحب؟ و هل هناك ماضي كان يجمعُ كلا البطلين؟ سنتعرف على هذا في قصتنا القصيرة.
المُهيمن| سان
الخاضع|وويونق
لا أسمح ب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ما أرتدئ ملابسهِ البسيطة و التي كانت عبارة عن بنطالاً أسود و قميص ذو قماشًا ثقيل و أعلأهُ سترةً صوفية ذات اللون الأحمر و يحيطُ عُنقه وشاحًا يُدفئه.
تركَ خصلات شعرهِ تسقطُ على جبينه و أرتدئ حذاءه و حقيبته ينتظرُ في الخارج عند باب منزله بينما يتكئُ على عصأتهِ و التي لا تفارقُ يده منذُ العديد من الأعوام و التي أصبحت جزءًا لا تفارقه.
أبتسامة جميلة تعلو على شفتيه عندما سَمع خطوات أحدهم و يبدو مترددًا ليعلم بأنهُ ذلك الرجل الهادئ و الذي يتحدث قليلاً و لكنهُ لطيفًا للغاية مما ينالُ أعجابه.
"سان!، أنت هنا؟" سأل الفتى الكفيف بهدوء بينما رفع يديه يحاول الشعور بيدين الرجل الأكبر الذي تقدم نحوهُ بهدوء.
أمسك سان بيدين وويونق و وضعها على كتفيه مثلما دائمًا لجعل الأصغر يعرفُ أنهُ هو و ليس أحدًا أخر.
لا يعلم لما هو يهتم بهذا الفتى الكفيف و لما سلامته تَهمُه و يشعر بالمُسؤولية أتجاهه بالرغم من أنهُ لا يعترف بأي شيء ما عدا الملاكمة و مسؤولية المباريات التي يخوضها ضد الخصم.
"نعم، هل نذهب؟" سأل سان بهدوء بينما ينظر إلى وويونق الذي أومأ برأسه و تسلسلت أنامله بين خاصة الأكبر ليعانق يديهما و بيده الأخرى كان يحرك عصأته لنزول من السلم الخاص بمنزله.
"هل تعرف أين يقع المكان؟" سأل سان بذات نبرة صوتهِ المعتاد و هي الهدوء الخافت.
"نعم، لا عليك فقط لنسيرَ سويًا و سنصل إلى هناك" أردف وويونق مبتسمًا بينما كان يستمتع بالنسمات الرياح الباردة و هي تداعب أنفهُ و وجنتيه المحمرتان بسببها.
بينما في الجهة الأخرى لدى سان.. الرجل الذي كان لا يعرف السَلام ولا يملكُ ماؤئًا لذا كان يَبحثُ عَنهما و صُدفةٌ وجَد الفتى الكفيف و لَمحَ في عينيه مَلاذه.
