.
.
البارت الرابع من حبي الوحيد🧸.
.
.
قبلة..قبلتين..ثلاث قُبلات..و العديد منها!..هذا ما كان يفعلهُ سان مع الفتى الكفيف الذي قد قام بإيقافه أثناء لحضةِ حبهم و التي يمكنهم من خلالها وصف مشاعرهم أكثر.
"أستمع إلي وويونقي! هل تعلم معنى أن تكون الوطن لشخصًا مغترب!؟ هذا أنت بالنسبة لي! أنت السلام لشخصًا أعتادا على الضجيج و أنت الأمان لشخصًا ضائعًا في الخوف" همس سان بهدوء بينما أقترب يُقبل وجنة وويونق الذي كان يذرف أدمعه فهو قد أوقف سان يخبره بأنهُ شخصًا ناقص لا يستطيع الرؤية.
"أنت طمأنينة و الراحة لشخصًا أعتادا على التعب و الحزن، حبيبي أنت السعادة و السرور لشخصًا لا يعرفها و لم يشعر بها و أنا قد شعرتُ بها معك" أردف سان بحزن بينما يذرف دموعه و لأول مرة عندما وجد فتاهُ اللطيف و بهجة روحه يفكر عن ذاته بهذه الطريقة.
"وويونقي!، أ-أنت الحياة لكل قلبًا يكون معك و أنا متاكدًا من هذا..بهجتي هل ستصدقني إذا قلت لك أنك المؤدة لكل روحًا تُعانقك؟!" همس سان بنبرةً يكسوها الحب و الحزن في ذات الوقت، ليبتسم عندما شَعرَ بيدين الفتى تحتضنُ وجهه برقة.
"و..لكن ساني، أنا لست مثل البقية لا أستطيع أن أرى وجهك ولا أستطيع أن أفعل هذا معك و أن أبادل نظراتك لأني لا أرى شيئًا فقط أشعر بك" همس وويونق متأذيًا من ذاته فهو يشعر بأن مثل هذه اللحضات ستكون أفضل مع شخصًا يستطيع الرؤية و يمكنه حينها المبادرة.
"توقف حبيبي، ألا تعلم أنك السرور في كل أوقاتي و أيامي التي أقضيها معك هي خير الأيام و نورها، أنا لا أستطيع وصفك لأن لساني حينها يعجزُ عن وصفك لا بالكلمات أو جميع الأوصاف" تحدث سان بينما يضغط بيديه على يدين وويونق التي على وجههِ.
"أنت كامل الأوصاف وويونقي ولا أحدًا يمكنه أن يكون مثاليًا مثلك" أردف سان صادقًا بما يقوله و يشعر به ليسحب يدين وويونق من وجههِ و يُقبلها بلطف تاركًا شَفتيه هناك لبضعِ وقت.
أنت تقرأ
𝐌𝐲 𝐨𝐧𝐥𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 ʷᵒᵒˢᵃⁿ
Romanceلاعب فنون قتالية و وحيد و ذو شخصية سيئة، ماذا يحدث له عندما يلتقي صدفةً ب نحاتًا جميل و لكن فاقد البصر. هل سيجد هذا الملاكم السلام في الحب؟ و هل هناك ماضي كان يجمعُ كلا البطلين؟ سنتعرف على هذا في قصتنا القصيرة. المُهيمن| سان الخاضع|وويونق لا أسمح ب...