حين ذهبت ابحث عنك في ذلك الحقل المليئ بـ شجر الزيتون
حين كنت اقف امامك
مراهق متهور يواجه مصيره ولا يباليحين كان صديقك يقف متصنم خلفك يرتعد خوفا مني
عندما كان صديقاي يحيطان المكانعندما صرختَ بإسمي وانت تُردد ، لا تنسا بأنك ابني
وتحدث صديقك خوفا عليه وهو ثَمل
هيا امشي امامي لن يلمسك وانت معياتذكر عندما إبتسمت في وجهي وانت تقولها ! لتعطيني بظهرك
نعم اعلم انها ابتسامة فخر وثقة
ثقة لم اخيبها يوما ماكنت اريد الحديث معك وان اعيدك لرشدك ، كنت اريد ابعادك عنه وعن الهموم اللتي تأتيني
بسبب تلك الكلمات التي لن يجرئ احد على قولهاحرصي الزائد على عدم قولها يجعلني أجن
يجعلني اقف امام اعتى الجبابرلم تكن جبار يوما ، لكن عند مواجهتي لك شعرت بذلك
كن اشد قبضتي من الخوف .
ليس دفاعا او تأهبا لقتال احد جماعتكبل خوفا منك
وفي الاخير وقفت ، وكنتُ نعم الرجل وكنتَ انت نعم السيد
لم يقف بوجهك احد يا ابي الا ابنك
لكنك وبكل فخر تًشرف مجلسك بإسمي والحديث عنيوها انا بهذا العمر وانت بذلك
عدت اليك مرة اخرى ودمعتي نزلت على خدي
اشتكي لك عن جرح
جرح بلغني من عزيز
عزيز لم اعلم يوما بأنه سوف يجرحني ويقودني الى الجنونومرة اخرى تسجل نقطة لصالحك وتحسم الأمر
وتفوز علي بلقب سيد المواقف
لكني اروضها يا ابي
اروضها غصبً عنها
( المواقف )سيعود كل شيء كما كان و الى الاحسن بإذن الله
انا اثق بالله
لا تستغربو ، انا وأبي صديقا الطفولة ، وشريك عملي السابق
وابي الذي انجبنييعاتبني واعاتبه ثم أقبل راسه فـ يرضى علي
🌺
أنت تقرأ
PsychoSadism / سايكوساديزم
Misterio / Suspensoجميع الاحداث في القصص القصيرة الموجودة هنا قد حدثت بالفعل وانا صاحبها ، وقد تكون بعض المشاهد لا تليق بالفئة المراهقة والصغيرة لهذا احذرك ولا انصحك بتجربتها في الواقع ، استمتع بالقراءة فقط... خواطر يومية ، تجسد الهواجس السايكوسادية ، فن من فنون الم...