البارت الثامن. حياه جديده

23 14 8
                                    

ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
‏إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن

🖤

رواية........... ارفقوا بقلبي اليتيم 💔

البارت الثامن................

قد تشعر احيانن ان هناك شيء خاطئ، وانك في مكان لاتطمئن له روحك، قلبك يريد الرحيل، وعقلك يريد البقاء، لاتتجاهل كل تلك المشاعر الداخليه، لاتنتظر الايام ان تريك الصحيح، اكتشف الصح بنفسك،اياك وان تنظر الى الاقدار وهي ترسم طريقك وتقف صامتا، حارب، حاول، قاتل ، من اجل ان ترسم الطريق بنفسك ، طريق يرضيك ، طريق يجعلك تعيش الحياه التي تستحق ، وتحلم بها.

نايا👑

لااحلل اقتباس شيء من الروايه او اخذها وتغيير اسم الكاتبه،............

وقفوا امام باب احد الغرف طرق سامر الباب بهدوء لكن لامجيب فتح الباب قليل وادخل راسه ينظر الى الداخل كان النور مطفئ والسكون يحتل الغرفه تأكد ان والدته نائمه اخرج راسه واغلق الباب بنفس الهدوء ونظر الى ليال التي تفرك عينيها دليل على النعاس وابتسم ابتسامه جذابه على منظرها الرقيق .

سامر :اعتذر ، والدتي نائمه . تعالي لااخذك الى غرفتي، سأعرفك على الجميع، صباحاً.

شعرت ليال بتوتر عندما ذكر غرفته واحتظنت كفها الايمن بكفها الايسر تساند نفسها بنفسها والافكار المخيفه تغزو فكرها، قاطع تفكيرها صوت سامر الذي فهم ماتفكر به.

سامر :لاتخافي، هي غرفتك الان، وانا سابقى بغرفت الاستقبال حتى نعقد قراننا، لن اؤذيك ياليال ثقي بي فقط.

لاتعلم لما الامان يحيطها عندما يتحدث ، لماذا هو بالذات تثق به من بين الجميع حركت راسها بايماء خفيف دليل على قبولها، تحرك بخطوات واسعه وهي منقاده خلفه تجاوزوا العديد من الغرف وكان القسم هادئ دلاله على ان الجميع نائمون وقفوا امام باب غرفه منعزله عن جميع الغرف ووحيده اخرج المفتاح من جيب بنطاله وفتح الباب ودلف الى الداخل كانت الغرفه مظلمه بقيت ليال واقفه بالخارج لاتعلم ماتشعر به في هذه اللحظه لماذا هي بخير، لماذا لاتشعر بالخوف او الوجل ، لكنها تعلم ان هذه المشاعر المطمئنه لاتسكنها سوى بوجود سامر والسبب مجهول ، فتح اضاءة الغرفه وانار المكان بأكمله واللتفت نحوها واشار لها بالدخول خطت الى الداخل بخطوات ثقيله وهي تعلم انها تخطو نحو مصير مجهول وقفت بالداخل امامه مباشره تنظر اليه بحيره، حيره من امرها، كيف تصدقه وتسير خلفه رغم انه لايزال في مقام الغريب، لكنها لاتعلم ان نظراتها الحائره تربك ذلك الواقف امامها وتبعثره مد كفه واحتظن كفها بداخله وبسط كفها ثم مد كفه الاخر ووضع المفتاح بداخل كفها المبسوط.

سامر:هذا منزلك، منذ الان لم تعودي وحيده بلا مأوى، انا ساخرج الان واعود الى جدي سنتحدث في امور بقيت ناقصه، وانت اطمئني، لم يعد هناك داعي للخوف، لن اعود الا بشيخ يعقد قراننا، اغلقي الباب عليك جيدا ولاتخرجي حتى اعود لااعرفك على عائلتي بنفسي.

ارفقوا بقلبي اليتيم 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن