البارت السابع عشر.. لماذا احبك 😥

15 2 0
                                    

لماذا أُحبُّكَ رَغمَ اعتِرافي
‏بأنَّ هَوانا مُحالٌ المحال؟
‏ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكَ وَهم
‏وأنكَ صُبحٌ سَريعُ الزَّوال
‏ورغمَ اعترافي بأنكَ طَيفٌ
‏وأنكَ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ
‏ورغمَ اعتِرافي بأنكَ حُلمٌ
‏أُطارِدُ فيهِ وليسَ يُطال!

🖤

رواية........... ارفقوا بقلبي اليتيم💔

البارت السابع عشر....

اتمنى ان اعيش بعيداً،،، ان لا اعيش حياه انت لست فيها ياحبيبتي، اتمنى ان ارحل، ارحل عن هذا العالم السيء الذي اخذك مني وسلمك لشخص اخر، شخص لن يحبك ربع ذره من حبي، كلما تذكرت ان ذلك الحلم الوردي الذي خططنا له سويا وذلك البيت الذي اثثناه في خيالنا، وحتى اسماء اطفالنا اخترناها سوياً اشعر ان الموت يخنق راحتي ويقتل كل مشاعري كي لاتحيى لاي انثى سواك، اكاد ان اصاب بالجنون كلما تخيلت تفاصيلك التي اعشقها انها بيوم من الايام ستكون ملك سواي، سيتأملها ويلمسها ويغوص بأعماقها، اخاف..... اخاف كثيراً يارزان اخاف من حياه بدونك، اخاف ان يبكيك ذلك الرجل الذي اخترتيه عناد بي، اخاف ان يلمس جسدك بقسوه وانا الذي كنت اقسم ان اللف جسدك بالقطن والحرير كي لايتأذى حتى من نسمات الهواء، اخاف ان تتساقط دموعك التي هي بالنسبه لي اغلى من الماس قهرا بسببه وانا الذي اقسمت ان لاتسقط لك دمعه وانت معي الا فرحا، اخاف واخاف ولكن خوفي عليك وليس علي،،،، سأصون حبك بقلبي، ان لم استطع ان احتفظ بك بحياتي فعهدا علي ان احتفظ بحبك يااميرتي....... وائل 💔

بقلمي نايا 👑

لااحلل اقتباس شيء من الروايه او اخذها وتغيير اسم الكاتبه.......

............................................................................................................
مساءً...

نظر الى نفسه بالمراءه بصدمه وقد شخصت عيناه هذه حقيقه وليست حلم !!!!!

مرتدي الطقم الرسمي لزواج بكامل اناقته الرجوليه رفع كفه يمسح على وجهه بتوتر غير مصدق ان لحظة الفراق قد حلت وقرعت طبول الحرب بين قلبه وعقله، قلبه يأمره بأختطاف رزان والهروب الى البعيد والتخلي عن عائلته وعن جده وعمله وبيته وسمعته وكل مايملك ويختار حبه، وعقله يرفض ذلك ويجبره على اللبقاء والرضوخ للامر الواقع والرضاء بالقدر وماكتب والقبول.

شد شعره وهو يكاد ان يجن، لايستطيع تحمل ذلك، يشعر بالقهر من والديه ومن تلك الفتاه التي تبقى القليل وتدلف الى حياته وتقتحم خصوصيته وتحرق حبه ، شعر بوخز اسفل صدره تحرك نحو الكنبه ورمى بثقله عليها ونزع ربطة عنقه بقهر وعجز وهو يشعر بالاختناق ورمى بها على الارض واحتضن وجهه بين كفيه يحاول كبح غضبه والسيطره على مشاعره المجنونه، يكاد ان يبكي وشريط ذكريات طفولته ومراهقته وشبابه يمر امام عينيه برفقة رزان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارفقوا بقلبي اليتيم 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن