ارفقوا بقلبي اليتيم 💔

الحادي عشر وقعت في حبك بلا رحمه

في بحرَ عَينيكِ هامت كُل أشواقي
يارّبة الحُسنِ هل تَنوينَ إغراقي ؟
ما كُنت أؤمن بالعيونِ وفعلها
حتى دَهتني في الهوى عيناكِ

🖤

رواية....... ارفقوا بقلبي اليتيم 💔

البارت الحادي عشر.......

هناك في الحياه اشياء اخرى اسوأ من ان تبقى وحيدا منعزلا، الاسوأ ان تتعايش مع حياه لاتناسبك، وان تكون بين اشخاص يشعرونك بالوحده، الاسوأ ان تشعر بتراكم العثرات وكأنك خطيئه، والاسوأ من ذلك ان تفقد الامان وتغرق في وحل الخوف والخيبه، الاسوأ من كل سوء ان يراك الناس كما يريدون ليس كما انت.

نايا👑

لااحلل اقتباس شيء من الروايه او اخذها وتغيير اسم الكاتبه.........

....................................................
تقدم نحوها بخطوات واسعه وسريعه كالفهد وهو لايرى امامه سوى قربها بذلك الشكل البغيض من ابن عمه كان زياد ينضر الى سامر الذي تحول الى شخص شرس وهائج بتعجب ماذا حدث؟ ومن اين يعرف ليال؟ ولماذا يعاملها بتملك؟ خرجت صرخه متأوهه من ليال حين امسك سامر ليال بذراعها وهو ينفث النار من عينيه ونضر الى زياد بغضب واحتقار في آن واحد.

سامر :لاتتجاوز الحدود ياابن العم، لاني سيكون لي تصرف اخر معك..

ثم اللتفت الى تلك المتأوه بالم من مسكته القاسيه :اما انتي سيكون حسابك عسير، حتى تعرفين قيمتك بهذا المنزل.

ومشى متجاهلا حديث زياد وهو يحاول ان يهدئ من الوضع ويبرر موقفهم كان سامر لايسمع يجرها خلفه جر، وهو غير مبالي بترجيها المكسور ولا لخطواتها المتعثره وقف امام باب غرفتهم وفتح الباب بقوه ودلف الى الداخل وهو لايزال يجرها اغلق الباب والتفت نحوها اللتفاته مرعبه، في تلك الحظه ايقنت ان لوكان بأمكانها ان تهرب لولت هاربه من غضبه ، نفض يده عن ذراعها بتقزز ونفور واقترب منها، كانت تت رجع الى الخلف وكل خليه بجسدها تنتفض، وقف امامها تماماً وقد ترك مسافه ضيقه لعبور الهواء بينهم وناظرها من راسها حتى اخمص قدميها وهو يعاتب نفسه التي كادت ان تصدق انها ليست كدنياء وضع كفيه على الجدار الذي خلفها وحاصرها بين ذراعيه.

سامر بحقد دفين:كنت اعلم انكن تحملن نفس الجينات والصفات، لكني لم اتوقع ان تظهر حقيقتك خلال فتره قصيره، على مايبدو انك لاتجيدين تمثيل العفه بجداره كشبيهاتك.

ليال وهي تنظر اليه بخوف وحزن وخيبه وكل خليه بجسدها تتألم خوفاً ووجعا من كلماته، زمت شفتيها وهي تحاول ان لاتبكي وتدين نفسها، عليها ان تكون اقوى لتبرر.

سامر:بارعات في التمثيل، بكاء التماسيح لم يعد يأثر بي، لقد مرت علي مثل هذه التصرفات لذى تيقني ان لدي مناعه ضد خداعكن ومكركن.

ليال بعبره :خرجت للافطار، صدقني الخاله رناء نادتني الى الاعلى، اما ذلك الشاب لااعرفه، اول مره اراه، لااعرف من يكون.