البارت التاسع

27 15 12
                                    

.‏ألقى الجمالُ عليك آيةَ سحرهِ
فغدوت ما شاء الجمالُ حبيبَا
حتَّى الهمومُ سمَتْ إليك بودِّها
من كان يحسبُ للهمومِ قلوبا ؟

- جبران خليل جبران

🖤

رواية........ ارفقوا بقلبي اليتيم 💔

البارت التاسع..................

عندما يحدث لك موقف ينزع طمأنينتك، ويجعلك شخص خائف،سيتطلب اشهرا بل احيانن اعوام لتعود منه الى طمأنينتك الغائبه، اما الثقه فهي شيء اخر عندما تنكسر لاتتصلح بسهوله، كل من حولك تصبح ثقتك بهم في مهب الريح، حتى لو اعطيت احدهم يوماً ثقتك، سيبقى يساورك الشك هل انت على حق في اعطاه ثقتك المسروقه،
لقد فقدت ليال ثقتها بالرجال واصبحت تخاف كثيراً ، عندما تنتزع الثقه ينشى بعدها المخاوف ، لكن هل للقدر كلمه اخر ، وهل سيرفق بقلبها اليتيم ويعطيها فرصه لتغير نظرتها للحياه ، ويكسب سامر قلبها وثقتها، كونوا معي خطوه بخطوه لنتابع الاحداث المشوقه .

نايا👑

لااحلل اقتباس شيء من الروايه او اخذها وتغيير اسم الكاتبه........

.......................................
ضوء النهار تسلط على عينيه الرجوليه، تحرك بصعوبه وافتح عينيه واستوى جالسا يبحث عنها بعينيه الحاده لا يتذكر سوى دخولهم مع ونومه قبل خروجها من الحمام، تلفت حوله ، واخيرا وقع نظره على جسدها الصغير المتكور وسط ذلك السرير الواسع وقد تناثر حولها ذلك الشعر اللامع كبريق الذهب، تبدت كشمس الافق ساحره، لم يميل عنها بناظريه وهو يتامل ابداع الخالق وجمال المخلوق، اشتهى تلك اللحظه ملامست تلك الخيوط الذهبيه لكنه سرعا ماتدارك مشاعره، وعاد لجموده وهو يغلق على مشاعره التي تحركت نحوها بداخل كهف مظلم، لايستطيع ان يتجاوز ماضيه، وغير قادر على تدمير حاظره، سيبقيها بعيده عنه، لن يسمح لها ان تدك حصونه، وقف وهو يمسح على وجهه بغضب عندما شعر ان نفسه تتوق للاقتراب منها وتأملها عن كثب، وغادر الى الحمام بسرعه قبل ان يتهور، بعد دقائق معدوده خرج وبيده منشفه صغيره يجفف بها وجهه المبلل وضعها على الطاوله واقترب من ليال وهو يشعر ان نومها غريب ، كانت تلتف حول نفسها بشده وكأنها تحتوي جسدها من شيء ماء، مد كفه نحو كتفها لكن كفه خانه واتجه نحو شعرها الحريري امسك خصله يتحسس نعومت شعرها بأعجاب كانه يحمل ذهب صافي ، تململت ليال في نومها، اجفلت سامر الذي تدارك نفسه في اللحظه الاخيره، وهز كتفها برقه،

سامر:ليال، استيقضي حان وقت الافطار، الجميع ينتظرك..... ليال.
وعاد يهزها رويدا، شعرت ليال بشيء  ماء يحرك كتفها وهمسات غير مفهومه، كانت في حاله اشبه باليقظه صور من تلك الليله همسات خبيثه، لمسات مخيفه، دموع، ترجي، بكاء، صرخت ليال برعب وانتفضت جالسه وهي تحتظن جسدها الذي ينتفظ بمجرد ان تتذكر ماكاد ان يحدث، كان سامر ينظر اليها بصدمه، بقي كفه معلق بالهواء، وحال الفتاه لايوصف، انهيار مخيف، كانت ليال تهتز وهي محتظنه جسدها تواسيه والدموع خضبت وجنتيها، وهي تتمتم، بمواساه، انتي بخير، لاتخافي لن يؤذيك احد ، ذلك الحقير لايستطيع لمسك.
كلمات غامضه لم يستطع سامر سماعها جيدا لكنه شعر بالشفقه لحال هذه النهاره، قرب كفه مجدداً من كتفها وهزها اقوى من قبل.

ارفقوا بقلبي اليتيم 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن