اقتباس

331 17 4
                                    

نظر لها باشمئزاز ثم زفر بضيق وهو يتجه للبحث عن غرضها بينما هي كانت ترفع حاجبًا وتمضغ تلك العِلكة بوضع مثير للاشمئزاز  وتوجه بصرها إلى ذلك المكان بملل حتى أتى بطلبها ، وقف امامها بينما هي نظرت للبنطال بعدم رضا ثم أردفت بصوت مقزز:
" يعني هو مفيش بنطلون أضيق من كده شوية؟"

تنهد بغيظ ثم تحدث بحنق بعدما تزينت ابتسامه صغيره مكلفه على وجهه:
" والله يا فندم دي ثالث مرة اجبلك بنطلون وعايزه أضيق منه ،أضيق من كده ابقي لوني رجليكي ازرق وامشي "

نظرت له بغضب ثم رفعت له حاجبها وأطلقت ضحكة عاليه ثم أردفت بغيظ:
" لا ده شكلك بقى مجاش ليك الشرف تعرف مين انا! "

اجابها بضيق وهو يحاول أن يبعد الأنظار عنها قليلاً ، حيث كانت تنظر له بغيظ من طريقته معها :
" الف حمد وشكر أنه مجاش يا فندم والله"
-----------
بإذن الله تنال اعجاب حضراتكم.

لأنكَ القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن