عالقة بي كالوشم

الفصل الثاني عشر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
الساعة الان السادسة مساءً وحان موعدنا مع الفصل الجديد من رواية #عالقة_بي_كالوشم
🌼🌼🌼🌼🌼
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثاني عشر
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
اقتربت ....روزيلا.... من الطبيب مسرعة ونظرت له برجاء وهي تتحدث بصوت خرج قلقاً بينما وقف ...رفاييل ... بجوارها قلقاً فعلى الرغم من أنها تبدوا باردة من الخارج إلا أن عيناها القلقة تعبر عن ما بداخلها فعلى الرغم من أنها تظن أنها لا تشعر بأي شيء إلا أن عيناها توضح مدى القلق والحزن اللذان تشعر بهما الان

كيف هو كلارك؟ ،هل سيصبح بخير؟
الطبيب: لقد نزف المريض كثيراً والرصاصة كانت قريبة جداً من القلب ولكن فعلنا كل ما بوسعنا للسيطرة على النزيف ولكن حالته مازالت غير مستقرة لذا سيتم وضعه في غرفة العناية المركزة والاربع وعشرون الساعة التالية ستكون الحد الفاصل في حالته الصحية.
رفايبل: حسناً شكراً لك .
الطبيب: لا داعي للشكر أنه واجبي .

اقترب ...جوزيف.... منهم بعد أن انتهى الطبيب من حديثه وربت على كتف ...رفاييل.... وهو يقول

هيا بنا نعود إلى منزلنا ،وجودنا هنا لن يفيد بأي شيء وأيضاً خلال لحظات وسوف تمتلئ المشفى بالصحافة.
روزيلا: بتصميم: انا لن اتركه هنا ،كان يجب أن أكون أنا من بالداخل أصارع من أجل البقاء على قيد الحياة وليس هو .
جايد: بهدوء: لا داعي لهذا الحديث الان ،يجب أن نرحل وأعدك أنني سأقوم بإعادتك إلى هنا انت وبلانكا للاطمئنان على حالته الصحية .

حركت ....روزيلا.... رأسها بالنفي واتجهت إلى المقعد الذي كانت تجلس عليه منذ قليل وجلست عليه مرة أخرى ونظرت أمامها دون حديث بينما تبعها ... رفاييل.... وجلس بجوارها وهو يقول

إلا تريدين ان تكوني بجوار بلانكا عندما تعلم ماذا حدث؟ ،هل تعتقدين أن بقائك هنا بجوار كلارك الفاقد للوعي افضل من بقائك بجوار زوجته التي ستنهار ما أن تعلم بما حدث لزوجها .
روزيلا: وهي تنظر إليه : كيف سأخبرها بما حدث ؟ ،ماذا سأفعل إذا مات كلارك؟ ،كيف سأتمكن من العيش وانا اعلم أنه مات بسببي انا؟

احتضن ...رفاييل.... كفيها بين يديه وهو يحاول تهدئتها فقد كانت تتحدث بسرعة وعيناها تنظر إلى كفيها الملطخة بدماء ...كلارك.... وقبل أن يحاول تهدئتها وجد أنها أصبحت تتنفس بصعوبة بينما يصدر منها كصوت كالازيز ،اتسعت عيناه وهو يسمعها تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة وعلم أنها تعاني من نوبة ربو ،اخذ يحاول تهدئتها ولكن أنفاسها أصبحت اقصر وكأنها تغرق فوقف وحملها سريعاً واتجه بها ركضاً لأحد الغرف الفارغة بينما ذهب ...لوكا .... مسرعاً لإحضار الطبيب وفي خلال لحظات كانوا يقف خارج الغرفة ينتظرون خروج الطبيب وما أن فتح باب الغرفة حتى اقتربوا منه مسرعين فقال الطبيب بأبتسامة عملية