الفصل السابع عشر

306 18 10
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
الساعة الان السادسة مساءً وحان موعد الفصل الجديد من رواية #عالقة_بي_كالوشم
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع عشر
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
ابتسم ...رفاييل.... وهو يحتضنها أقرب إليه وشعر بالسعادة تغمر قلبه لأنها لم تحاول الابتعاد عنه ،ابتسم وهو يقبل أعلى شعرها بينما يشعر بها تتنفس بعمق وهي بين أحضانه وفكر سريعاً في حياته التي تغيرت بعد دخولها إليها فقد توقف عن العديد من العادات التي كان يفعلها كالسجائر والعطور فلا يريد أن تتسبب رائحته في مرضها أو تحفيز نوبتها على الحدوث ،ابتسم وهو يتذكر جهاز استنشاقها الذي أصبح لا يفارق جيبه منذ ان خرجوا من المشفى فعلى الرغم من أنها كانت في الجزيرة بعيداً عنه إلا أن وجود شيء يخصها معه جعله يشعر أنها بجواره دائماً ،شعر بها تبتعد عنه قليلاً فقام بتحريرها ببطء من بين ذراعيه لينظر إلى وجهها المحمر وعيناها التي تنظر إليه ببراءة أهلكت دواخله فأتسعت ابتسامته وهو يقول

هل انت بخير ؟
روزيلا: نعم ولكن لماذا اصبح قلبي ينبض بتلك السرعة التي ينبض بها قلبك؟
رفاييل: بأبتسامة: ربما لأنه قد بدأ يشعر بما يشعر به قلبي تجاهك ،هل يزعجك هذا الامر؟

حركت رأسها بالنفي وهي مازالت بين محيط ذراعيه ولم تحاول الابتعاد عنه وابتسمت وهي تقول

على العكس تماماً وانا بين ذراعيك الان لم افكر للحظة بما يحدث حولي ولكن كل ما كنت افكر به هو الشعور الغريب الذي أشعر به .
رفاييل: بأبتسامة: وما هو هذا الشعور؟
روزيلا: وكأنني اتناول الشيكولاته المفضلة لي أو أقف على الشاطىء بينما تغرق قدماي في الرمال .
رفاييل: ما الذي تفعلينه بي حمراء ؟
روزيلا: بتساؤل: وماذا افعل؟

ابتسم ...رفاييل.... لها ونقل عيناه بين عيناها وشفتيها وفعل ما كان عقله يتوسله لفعله منذ ان دلف إلى الغرفة وانحنى ببطء ليقوم بتقبيلها وابتسم وهو يلاحظ أنها لم تحاول الابتعاد عنه وهي تراه يقترب منها ولكن قبل أن تتلامس شفاههم قفز ...أدلر.... عليهم وهو ينبح بقوة فجذب ...رفاييل..... ذراعي ...روزيلا.... نحوه حتى لا تسقط من القفزة المفاجأة التي حدثت للتو وراقبها وهي تلتفت إلى ...أدلر .... وتقوم بمداعبة أذنيه ورأسه بينما يقوم الاخير بلعق كفيها بسعادة فنظر إليه بحنق فقد أفسد لحظتهم الخاصة للتو ولا يبدوا انها ستحدث مرة أخرى اليوم ، وقف قليلاً ينظر إليهم فيبدوا أنه لم يعد لوجوده أهمية الان فأنحنى ليقبل وجنتها وهو يقول

ليلة سعيدة حمراء ،نامي جيداً.

ابتسمت له ...روزيلا.... وهي تراقبه يبتعد عنها ويخرج من الغرفة وعادت مرة لتلاعب ...أدلر .... الذي كان ينبح ليجذب انتباهها وهي تفكر في ما كاد أن يحدث لو لم يتدخل ....أدلر.... ويفسد الأمر .
.....
في منزل دارون
كان ...دارون... يتحدث في الهاتف بينما .... إيمانيالو..... يتناول طعامه وما أن انتهي من هاتفه حتى تقدم منه وهو يقول بسعادة

عالقة بي كالوشم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن