عالقة بي كالوشم

الفصل التاسع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
الساعة الان ليست السادسة مساءً ولكن الفصل سيتم تنزيله مبكراً لظروف طارئة والان موعدنا مع الفصل الجديد من رواية #عالقة_بي_كالوشم
🌼🌼🌼🌼🌼
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل التاسع
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
اتسعت أعين ... انطونيو..... وهو يسمع ما تقول فأقترب منها أكثر وهو يقول بتساؤل

ماذا ؟ ،هل تريدين الاستمرار في الذهاب إليه حتى بعد أن علمت أنه ليس والدك؟
روزيلا: نعم ،ما فعله معي طوال السنوات الفائتة لن يمر دون عقاب
انطونيو: انا اعلم ذلك ولا تفكري أنني سأتركه يفلت بفعلته انا ....
روزيلا: لا انا من سيفعل كل شيء ،انا من سيعاقبه على ما فعله وليس أي أحد آخر
انطونيو: حسناً توقفي قليلاً عن التفكير بمفردك في كل شيء ،انتِ لم تعودي بمفردك انا هنا معك ،والدك الحقيقي هنا امامك ،سأفعل أي شيء تريدينه سوى أن اتركك تعودين إلى ذلك القذر مرة أخرى

صمتت ...روزيلا.... ووقفت لتتجه إلى النافذة لتنظر إلى الخارج بيننا تبعها ...أدلر .. الذي كان يستلقي عند ساقيها منذ ان فتح ...انطونيو....باب الغرفة ودلف إلى الداخل وها هو يتبعها في أنحاء الغرفة فتنفست بعمق وهي تقول

لا احد يعلم ما اعانيه طوال حياتي وانا لا أتحدث عن التعذيب الجسدي الذي كنت اتعرض له أنا اتحدث عن العذاب النفسي الذي أصبح مرافقاً لي منذ ان كنت طفلة فدائماً ما كنت افكر لماذا لا يحبني ابي؟ ،لماذا لم يقم بأحتضاني ولو لمرة واحدة؟ ،لماذا ماتت امي؟ ،لماذا لا تريدني عائلتها؟ ،لماذا لا يحبني احد؟ ،لا أحد يعلم أنني أحياناً كنت افكر أن حب ...بلانكا وكلارك.... لي كان مجرد شفقة على طفلة معذبة لا يريدها والدها

التفتت لتنظر إلى والدها وهي تقول بحزن

انا لا ابكي ،انا لا احب ،انا لا استطيع مبادلتك الحب الذي يظهر في عيناك اتجاهي ،انا لا اتذكر المرة الأخيرة التي شعرت فيها بالسعادة ،في الكثير من الأوقات أشعر أن قلبي معطلاً لذلك لا يمكنني الشعور بأي شيء وكل هذا حدث بسبب إيمانيالو لذا أنا من سيجعله يدفع ثمن ما فعله بي طوال سنوات عمري الأربع وعشرون وخاصة الأعوام السته الاخيره ،انا من سيفعل وليس أي شخص آخر

نظر لها ...انطونيو.... بحزن فكلماتها كانت تمزقه من الداخل فأتجه إليها ليحتضنها بين ذراعيه فتركته يفعل وبعد لحظات بادلته الاحتضان وهي تغمض عيناها لشعورها بأنها دافئة من الداخل مرة أخرى
......
استقل ...رفاييل ... السيارة وبجواره ....جايد ... الذي كان يتحدث في الهاتف وما أن انتهى من مكالمته حتى نظر إلى شقيقه وهو يقول

من الجيد انك لم تذهب إلى حفل الامس فلقد اكتشف المرشح المنافس لك خيانة زوجته بسبب انتشار مقطع لها وهي برفقة رجل آخر وجن جنون الصحافة في الحفل .
رفاييل: يا الهي لابد أن الأمر كان سيئاً فلم يتبقى سوى اسابيع معدودة على الانتخابات .
جايد: بالفعل ولابد أنه سيحاول تحسين صورته مرة أخرى حتى لا يخسر