الفصل الرابع عشر

345 15 9
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
الساعة الان السادسة مساءً وحان موعد الفصل الجديد من رواية #عالقة_بي_كالوشم
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الرابع عشر
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
ابتسم ...رفاييل.... وهو يقترب من المكان الذي تجلس به ....روزيلا.... وما إن رأته ...بلانكا... حتى وقفت وقامت بتحيته وهي تقول:

مرحباً بك سيد رفاييل .
رفاييل: مرحباً بك بلانكا
كيف حالك؟ وكيف حال كلارك؟
بلانكا: إننا بخير وكلارك ذهب ليسير قليلاً فهو ليس من هواة الجلوس في الفراش وأنا أيضاً سأذهب إليه الآن .

أنهت ...بلانكا ... حديثها وهي تربت على رأس ...روزيلا.... وابتعدت عن مكانهم فنظر لها ...رفاييل.... بإمتنان وجلس في المقعد المقابل لمقعد ...روزيلا.... التي كانت تنظر إليه بهدوء فابتسم وهو يقول بصوت خفيض

كيف حالك اليوم حمراء؟ تبدين أفضل من المرة الأخيرة التي رأيتك بها.
روزيلا: بهدوء: أنا بخير ،ماذا أتى بك إلى هنا؟
رفاييل: أردت رؤيتك والإطمئنان عليك ويبدو أن حظي جيداً لأنني وجدتك مستيقظة .
روزيلا: كيف حال حملتك الإنتخابية؟
رفاييل: كما هي تسير علىنحو أفضل وتبقى فقط أسبوع واحد وسينتهي كل شيء .

كان يتحدث بصوت خفيض كما كانت تفعل هي ولكنه كان يبتسم بإتساع وهو يتحدث ، نظرت إلى أناملها ثم رفعت رأسها لتنظر إليه وهي تقول :

هل لي أن أسألك عن شيء ما؟
رفاييل: بالطبع إسألي ما تشائين
روزيلا: ما أن علمت بوفاة لامينا وأنا أشعر أن قلبي يتألم وكأن هناك آلاف من شظايا الزجاج المحيطة به من كل مكان فحتى التنفس يكون مؤلماً وعلمت أن هذا هو شعور الحزن ولقد بدأت في الإعتياد عليه وفكرت أن كل تلك الآلام بسبب الشعور بالحزن؛ لابد أنها ستتحول لشيء جيد عندما أشعر بالسعادة ...
رفاييل: بالطبع السعادة عكس الحزن ،كل ما تشعرين به الآن من ألم سيكون أضعافاً مضاعفة من السعادة عندما تصبحين سعيدة كما هو شعور الحب كما أشعر أنا عندما أنظر إليكِ

صمتت ولم تجيبه ثم رفعت عيناها إليه وهي تقول بتردد

وبماذا تشعر ؟
رفاييل: بإبتسامة ، أشعر وكأننى ابتلعت المئات من الفراشات التي لا تتوقف عن الطيران في معدتي ،
أشعر أنني أريد إحتضانك حتى تصبحين كضلعاً من ضلوع صدري هل تتعرفين شعور تناول قطعة من الشيكولاته وتركها تذوب بداخل فمك لتملأ كل حواسك بمذاقها هذا هو شعوري وأنا أنظر إليكِ ،شعور طفل يرى العيد لأول مرة ، طفل أخبروه أنه إن إنتظر قليلاً سيحصل على حلواه المفضلة ..

رفع كفه واحتضن كفها وجذابه بلطف ليضعها على صدره فوق قلبه الذي ينبض بجنون وهو يقول :

هذا القلب لا ينبض بذلك الشكل إلا لك أنتِ ، وكأنه قد خصص لك وتيرة نبض خاصة بكِ فقط
روزيلا: وهي تنظر إليه.. قلبك ينبض بسرعة على عكس قلبي هل هذا طبيعي؟
رفاييل: قلبك مازال لم يشعر بي؛ لذا لم يخصص لي وتيرة نبض معينة ولكني لست على عجلة من أمري فقد انتهت الحياة الماضية المليئة بالألم والحزن وبدأت حياتك السعيدة التي ستتعلمين منها السعادة والحب فكما أخبرتك من قبل سأنتظر مهما طال الأمر ....

عالقة بي كالوشم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن