Part 19 ..

1.6K 138 372
                                    

هلو هلو هلو -ترقص-

ڤوت قبل القراءه ¡


أنجويييي

..................................................................



















هيون ...






لم يمضي أسبوع منذ خروجه من المشفى بأسوداد عينيه و هالاته السوداء ، التعب والحزن و الفقدان نالوا منه
وهو لا يزال في بدايه حياته .

لم يتخطى سن الخمسون و ملئ الشيب رأسه .

كانت مجرد سنه واحدة .
مجرد سنه واحدة هشمت هذا الرجل !
سنه واحدة قلبت حياه هذا الرجل ، فقد وظيفته ، فقد عافيته ، وهو يفقد ذاته .

شعور الذنب لم يفارق مرآهُ .

شعر بالندم الشديد لكونه كان أب سيء لجونغكوك و لسولي .
فقدهما هنا الأثنان معا ، فقد سولي منذ أن ذهبت مع والدتها و تركوهُ وحيدًا .

بدأ ذلك قبل ثلاث أشهر عندما كانت سولي وحيده مع أبيها في المنزل .
هي عند أستيقاظها بدأت بالرسم لتضيع الوقت وعند الواحدة مسائًـا أستغربت عدم أستيقاض والدها .

لكنها قررت تركه ، لربما يكون متعب أو ما شابه .
وعند الساعه الثالثة شعرت بالألم في معدتها لذا قررت أيقاظ أبيها حتى يأكل معها فهي صنعت الطعام لهما .
أعدت الراميون والشيء الوحيد الذي تجيد صنعه .

ثم ذهبت الى والدها .
طرقت الباب ولم تحصل على رد :- أبا .
فتحت الباب لتدخل كانت الغرفه مظلمه و بارده بسبب النافذه المفتوحه
هي هرعت تقفل النافذه وتنظر الى جسد أبيها الذي لايوجد عليه غطاء .

أمسكت كتف والدها العاري تريد هزه وقد شعرت ببروده جسده .
وتسبب بالقلق لها .

:- أبا أستيقض ، أبااا ....
الساعه الثالثة أستيقض لنأكل معًـا ......
- هي نادت كثيرا وتحدثت معه لكنها لم تستمع الى رد أو ترى حركه تصدر من والدها الذي ينام على معدته بسكون .


أصفر وجهها لتهزه بقوة أكبر .. وهي تناديه بصوت عالٍ .

عادت إلى الوراء لتجري للطابق السفلي وهي تشهق ببكاء خائفة .
أمسكت الهاتف الأرضي لتتصل على رقم حفر على ورقه مسبقًا و أجابها بسرعه .
:- سيدي أبا لا يستيقض أرجوك تعال بسرعه .
صاحت بصوت باكٍ وصل للطرف الأخر الذي هدأها ووعدها بالقدوم ...

وضعت سولي الهاتف جانبًـا لتجلس على ركبتيها و تغلق عينيها و تنهار باكيـة بمفردها ولا أحد بجانبها ....

My kidnapper (VKOOK) .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن