هلو هلو هلو -ترقص-
ڤوت قبل القراءه ¡
أنجويييي
..................................................................
هيون ...
لم يمضي أسبوع منذ خروجه من المشفى بأسوداد عينيه و هالاته السوداء ، التعب والحزن و الفقدان نالوا منه
وهو لا يزال في بدايه حياته .لم يتخطى سن الخمسون و ملئ الشيب رأسه .
كانت مجرد سنه واحدة .
مجرد سنه واحدة هشمت هذا الرجل !
سنه واحدة قلبت حياه هذا الرجل ، فقد وظيفته ، فقد عافيته ، وهو يفقد ذاته .شعور الذنب لم يفارق مرآهُ .
شعر بالندم الشديد لكونه كان أب سيء لجونغكوك و لسولي .
فقدهما هنا الأثنان معا ، فقد سولي منذ أن ذهبت مع والدتها و تركوهُ وحيدًا .بدأ ذلك قبل ثلاث أشهر عندما كانت سولي وحيده مع أبيها في المنزل .
هي عند أستيقاظها بدأت بالرسم لتضيع الوقت وعند الواحدة مسائًـا أستغربت عدم أستيقاض والدها .لكنها قررت تركه ، لربما يكون متعب أو ما شابه .
وعند الساعه الثالثة شعرت بالألم في معدتها لذا قررت أيقاظ أبيها حتى يأكل معها فهي صنعت الطعام لهما .
أعدت الراميون والشيء الوحيد الذي تجيد صنعه .ثم ذهبت الى والدها .
طرقت الباب ولم تحصل على رد :- أبا .
فتحت الباب لتدخل كانت الغرفه مظلمه و بارده بسبب النافذه المفتوحه
هي هرعت تقفل النافذه وتنظر الى جسد أبيها الذي لايوجد عليه غطاء .أمسكت كتف والدها العاري تريد هزه وقد شعرت ببروده جسده .
وتسبب بالقلق لها .:- أبا أستيقض ، أبااا ....
الساعه الثالثة أستيقض لنأكل معًـا ......
- هي نادت كثيرا وتحدثت معه لكنها لم تستمع الى رد أو ترى حركه تصدر من والدها الذي ينام على معدته بسكون .أصفر وجهها لتهزه بقوة أكبر .. وهي تناديه بصوت عالٍ .
عادت إلى الوراء لتجري للطابق السفلي وهي تشهق ببكاء خائفة .
أمسكت الهاتف الأرضي لتتصل على رقم حفر على ورقه مسبقًا و أجابها بسرعه .
:- سيدي أبا لا يستيقض أرجوك تعال بسرعه .
صاحت بصوت باكٍ وصل للطرف الأخر الذي هدأها ووعدها بالقدوم ...وضعت سولي الهاتف جانبًـا لتجلس على ركبتيها و تغلق عينيها و تنهار باكيـة بمفردها ولا أحد بجانبها ....
أنت تقرأ
My kidnapper (VKOOK) .
Romanceجيون جونغكوك يسخر من بعض قضايا الاختطاف مؤخرا و يستهان بها ، ليأتي يوم ويقع بين يدي ذلك الخاطف الذي سيجرعه كأس الألم لعشر سنوات ما سيكون مصير جونغكوك مع ذلك المختطف المختل ؟.... تايهيونغ توب كوك بوتوم 🖤. لا تحكموا على الكتاب من بدايته يوجد احداث ت...