-بعد مرور ثلاثة أعوام-
يجلسُ مثبتًا ثقله على رُكبتيه ...يستند بيد على الحائط والثانية يمسك بها قلم حبري ....بأحكام ، يصنعُ لوحه صغيرة على الجدار
هوَ لم يتغير.......
داخلهُ لم يتغير بتاتا ، لايزال طفلاً يحبُ اللهو.... بنفسهِ النقية و روحهِ البريئة
لاتزال عيناه تلمع بشدة كلما أعجبه شيء.....
لايزال يحزن و يبكي أن ازعجه شي أو أن شعر بالوحدة
كانت مجرد ايام....و ساعات....و دقائق....وثوانٍ هي ما تمر ليس إلا، كل شيء كان كما هوَ ولم يتغير النفوس المُحبة ذاتها و النفوس البريئة ذاتها و .... الحقيرة من النفوس لم تتغير جميعها
على أي حال كانت ثلاث سنوات فحسب....
فيهما.......ازداد بياض ذلك طفل بروحه...... حتى باتَ كالبدر يُنير أشبهَ بقطعه من المرمر التي لا يَشوبها شائبة.....ولا شيء آخر
بمجرد أنتهائه من رسمته البسيطة أبتسم لها وعلى أثر ذلك لون زهري خفيف نشأ على تفاحتي وجنتيه
صدر صوت صرخة صغيرة من بين شفتاه المنتفخة بخفة ...وضع كل شيء كان بيده على الأرض يستعد لإستقبال تايهيونغ الذي قَدمَ الآن .........
هرول نحوه بعد أن استقام.......
عندما اصبح قريبًا قفز يحتضن رقبة تايهيونغ وقد شعرَ بالٱخر يبادله الإحتضان و إنحنى قليلا يساوي طول جونغكوك حتى لا تُقتلعَ رقبته......
:- هل اشتقتَ لي لهذا الحد...؟
لم أتركّ الأ قبل بضع ساعات.....!
*سؤال تايهيونغ ورغبته المستفسرة جعل من فم جونغكوك يعبس يحاول الشد على رقبة تايهيونغ مضيفا :- أشتاق لك دائما..
*لم يكد الصغير يكمل ما بداخله لسماع صوت ضحكه مكتومة خرجت من تايهيونغ ، حَمرت وجنتي جونغكوك يصنع إبتسامة خجولة...
الوضع كان غريبا قليلا... يبدوان كالأحمقين بالفعل لضحكهما معا دون سبب لكنكم تحبون ذلك...!
:- أين هديتي التي وعدتني بها البارحة...؟
*سأل جونغكوك بعد أن ابتعد بضع خطوات للخلف مبتعدًا عن تايهيونغ ، يُطالب وبقوة بهدية عيد ميلاده التاسع عشر...!
:- تاي.... انظر.... قد رسمتُ لوحة لكعكة عيد ميلاد..... ومناضد كثيرة وكراسي، نمرًا و أرنب! أي أنا وأنت....
قالها بحماس يشير للجدار الذي كان يرسم عليه قبل مجيئ تايهيونغ، معَ أنه لم يكمل بعد مطالبته بهديته، ثم بسبب الصمت الذي تلقاه من تايهيونغ هزهُ من كتفه يخرجه من شروده بالحائط ...
أستيقظ تايهيونغ من شروده بعد أن كان يواجه عدة مشاكل داخل قلبه الأحمق كما يُسميه دوما ، فقد اعجبه ما فعله جونغكوك... اعجبه كثيرا
أنت تقرأ
My kidnapper (VKOOK) .
Romanceجيون جونغكوك يسخر من بعض قضايا الاختطاف مؤخرا و يستهان بها ، ليأتي يوم ويقع بين يدي ذلك الخاطف الذي سيجرعه كأس الألم لعشر سنوات ما سيكون مصير جونغكوك مع ذلك المختطف المختل ؟.... تايهيونغ توب كوك بوتوم 🖤. لا تحكموا على الكتاب من بدايته يوجد احداث ت...
