Part 32

899 92 752
                                    

أشعر أن طريقة سردي تصير مملة ، اعتذر على هذا الشيء ، اخر بارتين حدثتهم ما عجبوني
اعوضكم من الآن فصاعدًا بأفكار و سرد اكشن

لكن ساعدوني بدعمكم المُتبخر ,

المهم طولت بالمقدمة تجاهلوا اخطائي ..و..قراءة سعيدة

2200 كلمة

..........................................................



كانت سولي تسير عائدة إلى المنزل وهي شاردة بالأرض تشد على حقيبتها الحمراء كلما سنحَ لها

توقفت عن خطاها عندما رأت زوج من الأقدام امامها و كانت تعود لشخص بالغ ، رفعت رأسها لترى ذات الرجل الذي حضر لمنزلهم ذات مرة مدعيًا أنه صديق والدها ..


قابلها بأبتسامه سطحية مثيرة لتبادله سولي بخجل و تنحني له :- مرحبًا سيدي

:- يا لها من مصادفة جيدة ، هل كنتِ بخير؟

اومئت له وذات الإبتسامة كانت مرتسمة على وجهها ترفع رأسها للأعلى فقط للنظر لوجه الذي رُفعت يده يدعك ذقنه لبرهة مفكرًا

:- أنت بالفعل صديق بابا لكن لا اعرف أسمك

أنحنى الآخر يستند على ركبتيه و استطاع مقابلة وجه سولي التي تنظر له بعيون كبيرة مدورة بلطف

:- كيم تايهيونغ ، تذكريه جيدًا ..

:- أنت وسيم جدًا سيد كيم ..بالإضافه نادني سولي
نطقت احرفها بخجل

:- ما رأيكِ أن نتمشى قليلاً سيلين؟
:- من اخبرك بأسمي ؟
:- البابا الخاص بكِ ، ثمَ ما رأيكِ لنقضي الوقت معًا لأعرفكِ عن قرب و سأتصل بوالدكِ و اخبره ..

فكرت سولي قليلاً لتومئ في النهاية فهي تحب الأصدقاء الجدد ,و خصوصًا أنها تعرفت على صديق والدها 'مين لي' بذات الطريقة ، قد جلسا معًا و تحاورا ثم عادت إلى منزلها ...

حاول تايهيونغ امساك يدها لكن قد عادت سولي خطوتين إلى الخلف و ضمت يديها خلف ضهرها
:- كيفَ اثق بك؟

قلد تايهيونغ طريقة وقوفها نابسًا بنبرة تملؤها التحدي :- سنجلس في مقهى ، بالطبع . سيكون مليئ بالناس و بهذا انتي ستثقين أنني لن اؤذيكِ ..
*همهمت بتفكير لوقت قصير ثم أبتسمت ببهجة
:- همم؟... أنت ذكي!

حاول تايهيونغ أن يبتسم بود بما فيه الكفاية و نجح، ليمد يده الحرة نحوها :- هل تسمحين أن أمسك يدك؟

My kidnapper (VKOOK) .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن