الفصل السادس عشر🤎

155 6 0
                                    


والله لن يطيب وقتنا بغير أن نتذكره بين الحين والآخر صلو عليه♥️ صلاة الله عليك يا حبيبي يا رسول الله♥️

                          ******
منذ ذلك الوقت، وأنا خائفٌ.
وحتى وإن أجتمع الجميع على تهدئتي، لن أهدأ ولن أكُف عن خوفي، شيء طُمسَ وألتصق بي، ولن ينتهي إلا بلفظ آخر أنفاسي.

_جهاد🖤

******************************

نبدأ رحلتنا!!.

كلمة حلوة ولطيفة منك يا سُكر🫶🧘♥️

*****************************************"

بوجه متهجم وصارم، كل من يتقابل معه ويحيه لا يعيرهم الإهتمام، لا يهمه سوى أن يصل إلى مكتبه.

وبعد بعض سويعات دلف لمكتبه بصوت صاخب وبصوت جهوري أخذ يصعق يداه على المكتب
" سليين فين يا سيادة اللواء".
نظر له بسخرية " طب كويس إنك لسة فاكر إني لوا، اللزم حدودك يا سيادة الرائد واقف انتباه".

بغير ذرة عقل" مش واقف انتباه أنا أصلا كدة كدة ميت وملكوش عندي حاجة وهقدم استقالتي مش عاوز الوظيفة دي، ومش هقول تاني فين سيلين".

" طيب أنت كدة هتخليني اخد إجراء مش هيعجبك".
أخذ ينادي على عساكر الأمن " أنت يابني خده ع الحجز".
بعينان متحجرتان" اليّ هيقرب مني مش هيحصله طيب، أنا عاصم القانوسي ولا نسيت يا سيادة اللواء".

" قولتلك خده يا بني ".

دلف بسرعة البرق وأخذ يهدئ من روعه" اهدا يا عاصم وحكم العقل وهقولك مكان سيلين".

بصوت جهوري" مازن اقف انتباه والزم حدودك، عاصم هيتحجز يعني هيتحجز".

مازن بتوسل" متأسف يا سيادة اللواء حضرتك عارف حالته هو مش في حالته العقلية".

"يبقى مجنون ويدخل المستشفى".

لم يتمالك اعصابه واخذ يقذف بكلماته المسمومة" خليك فاكر دة وصدقني أنا مش هرحمك، حطم ما في المكتب وذهب بسرعة شديدة".

"دة مجنون ولازم يتحجز في مستشفى المجانين"

"اهدا يا فندم عاصم بجد مش في حالته هو عدم وجود سيلين مضيعه".

" أنا مش هعديهالو، وانجز قول لفارس يطلق سيلين وتبقى بالكتير بكرا في مصر، وانسى مامت عاصم أنا قولت الملف دة مقفول".

مازن بصدمة" يا فندم مش هينفع أنت عارف إنها لازم فعلا ترجع وخلاص فارس قرب يجيبها".

" كلمة وتتنفذ يا مازن ويلا على مكتبك".

*********************************
لأشهر متواصلة وجدت نفسها مُكبلة، قد فرض عليها واقع لم يكن في الحسبان.
كانت تظن أنه سيمضي مثل كل مرة، ولكن هذه المرة حرمت من رؤياه. أُخِذ منها قسرًا دون أن تعترف له عن عشقها المتيم به.
وعن وجود رجل في حياتها "تفكر ماذا ستفعل به يا تُرى!".
لن تحلم بالزواج مؤخرًا سوى منه كيف شاءت الأقدار أن تجمعها برجل غريب، تتحامى به من أعداءِ من يحتضنه التراب.
وصل أخيرًا بعد غياب يومين. وجدها شاردة الذهن بالطبع شاردة بمن يسلب قلبها. ولقد سأم من ذلك الحب، ولكن هل يسأم من يُحب؟

عشق العاصمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن