هاي يا سكاكر متنسوش الكومنت والفوت، لأن دة هيفرحني وهيخليني اتشجع اكتبلكم الرواية اليّ لسة مخلصتهاش دي🥹 وبعتذر بجد عن كل التأخير دة مشاغل رهيبة على تعب على قلة شغف أو معدوم أصلا.
يلا اسيبكم تتهنو بالفصل🧘🫶♥️♥️
********""
حينما استفاقت من صدمتها، وتأكدت أن الأمر أصبح سخيف بينها وبينه.
ولم يعد لها وجود في عرينه.
ظل تفكيرها يتخبط للحظات غير مدركة أن لابد من الرحيل، والعودة لأرضِ الوطن. ولكن يتوجب عليها الزيارة لأحد ما، وقد حان وقت الوداع الأبديّ. نهضت بعد حديث النفس الشاق، وهرولت للخارج لتتجه بتعجل إلى هناك.
دقات خفيفة على الباب المُصفح، انتظرت بضع سويعات حتى أجاب بصوته الحنون."جاييك يالي بتدق".
ابتسمت برحب شديد فقد يطرب صوته الدافئ قلبها، وأول ما فُتح الباب.
تحدث ببشاشة " مريم كيفك صارلك زمان ماشفناكِ".
اقتربت لكي تحتضنه، ربت على ضهرها بحنان أبويّ وللحقيقة هي تتذكر والدها وكيف كان يحتضنها وهي فتاة يافعة، أخفت دمعتها بين أصابعها وتحركت ببطئ من داخل أحضانه.
سيلين ( مريم ) بصوت يشوبه البكاء " أنا جاية أودعك يا أبو عدنان ".
أبو عدنان بتعجب " ليش يا ابنيتي، وينه فارس شي صار بيناتكم! و...
تقاطعه سلين ( مريم ) بعجالة " لا لا مفيش أنا بس قولت أنزل مصر أشوف شغلي وقولت اجي اودعك"." طيب فوتي للداخل ما بيصير تضلي واقفة ".
" عشان اللحق الطيارة، سلملي كتير على أم عدنان.
أشوف وشك بخير".
اخذت تلوح له ورحلت من أمامه في دهشة اصابته. ولم يدري عن من خلفه وهو يدمي من الحزن الشديد، راوده الأمل وأنها اتت لملاقته لعلها تجدد علاقتهم، ولكن سترحلين والآن! بالتأكيد قد حددت اختيارها وكان من حلف ذلك العاصم.
والحقيقة المُرة أنني أخسر دائمًا في محطات الاختيار، لم اتذكر ولو لمرة واحدة خلال رحلة حياتي أن أحد قد أخطى حتى واختارني، بل كنت أنا من اختار.لمس كتفه وأجاب " شوفت يا أبو عدنان دي ماشية، معملتش حساب إنها على ذمتي".
التفت له وربت على يديده بحنان " ما بقلك غير اليّ بيريده الله بيصير، وهدا قدرك ومكتوب يا ولدي".
أنت تقرأ
عشق العاصم
Mystère / Thrillerظننت أنه الهلاك و آخر المطاف، لكنكِ كُنتِ منارة تُضيء ظلامِ. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️