عشق العاصم

البارت الثالث

ينتظر قدومها لعها تتزن في خطاها وتتوقف عن الخوف الذي يلاصق وجهها دائما
يسأل حاله هل ستكون صادقه معه ام ستصبح مثلها مثل الخائنه الحمقاء ..
يقطع تفكيره صوت دقات الباب ...
عاصم :تقدمي..
سلين ببعض الخوف والخجل من أنظاره المتسلطه عليها ..
عاصم بلمعه من عيونه وفخر: اووه الشكل الرجولي يليق بك
سلين بغضب : كيف تقول هذا انني انثي وليس برجل ...
عاصم ببرود: اصمتي واجلسي..
تجلس بجواره..
عاصم: اليوم ستقام حفله لرجل أعمال له وضعه في مجال المافيا وذلك يعد اخطر الرجال في الساحه..
اكمل بسخريه: ويريد الايقاع بي ولكن ذالك بحلم منامه...
تبتلع ريقها: وماذا بعد
استشف رائحه الخوف :لاتقلقي إنكي بجوار عاصم القانوسي ...
سلين : اممم
عاصم : سوف اعرضك علي انكي وسيم الجارحي تعمل بتجاره الهروين
سلين بسخريه: لقد اطمأنت علي مستقبلي عاصم...
عاصم بضحك شديد مما ابرز نغازاته..
تنظر له باعجاب شديد ولكن قد اخفته باتقان ...
عاصم بفخر: بعدما اقدمك لهم لا محاله أن سوف يستعلم عنك ولكن كل شئ حاضر ومدبر له..
الان اذهبي الي غرفتك والوقت المحدد للذهاب سوف اخبرك به
سلين: حسنا..
........................
في مكان بعيد
في مصرنا الحبيبه بالتحديد القاهره ...
ياترى ي**** هتنجح في المهمه دي المرادي ولا اي.
وكمان **** هتتقبلها بعد خيانه المحروسه بتاعتك ..
حذرتك منها قبل كدا ومسمعتش كلامي كان اول مره تمشي فيها ورا قلبك...
يلا ربنا يرزقك ببنت جدعه وحلال ولو انها موجوده وقدام عيونك دلوقت يلا كل حاجه هتيجي وحده وحده...
.........................
عوده الي لندن .
إلين بحيره : ماهي توقعاتك بروف
البروف : الحفله ستكون هامه للغايه وسوف يكون هناك اثاره ممتعه...
إلين بضحك: بالطبع..
يدق الحارس الباب .
الحارس : السياره بالخارج سيدي .
البروف : حسنا هيا الين..
..................................
يتوافد كبار الرجال الأعمال وبعض الشخصيات المهمه والمشهوره الي حفله اقيمت بحجه تكريم بعض الرجال المهمه بها...
ولكن الهدف شئ اخر بالطبع.

..................................
الين : اهلا عاصم اين انت ..
عاصم: بالقصر الين ..
الين : اليس هذا وقت الحفله...
عاصم: اممم الين
الين: جيد انا بانتظارك..
عاصم: كيف بانتظاري
الين:لقد جئت اليوم من سفري..
عاصم بسخريه: والان تخبريني اذهبي بمفردك
ثم اغلق الهاتف ب وجهها ...
يهاتف صديقه:اين اخبار تلك الملعونه الم اخبرك بغضون يومان تكون بحوزتي
ماذن: هدئ من روعك عاصم ب الحقيقه خشيت اخبارك انها لم تذهب الي اي مكان وكانت مقيمه ب قصر البروف..
يعلوه الدهشه والصدمه لقد أخذ علي فعلتها القذره ..
مازن: عاصم عاصم اين انت ..
يصحو من دهشته: معك مازن حسنا ساغلق الان اسبقني علي الحفله..
يضغط علي قلبه اقسم لك الين لن ارحمك ومثلما احبك ذلك اللعين ساجعله يصرخ من الالم تدمع عيناه لما فعلتي معي هكذا كنت احبك ايتها الملعونه..
تاتي سلين ويرق قلبها له تضع يدها على كتفيه
سلين : اهدا عاصم كل شي سيكون على ما يرام ...
يرتعش من ملمسها ..
يمسح دموعه ويبعد يدها ..
عاصم : حسنا سلين اسبقيني للسياره ..
تستشف احراجه : حسنا لاتتاخر لاتجعلني انتظرك هااا والا
يضحك : والا ماذا سلين ..
سلين ببعض الخوف : امزح معك عاصم لااقدر علي تهديدك سيدي..
عاصم بغضب:لما الخوف سلين لااحبه بعيناكي وانا عاصم وليس سيدك ..
سلين ببعض الشجاعه : ليس خوف عاصم وانما احترام لك..
ينظر لها ...
عاصم ببعض الضحك: هيا وسيم الجارحي..
سلين بضيق: هيا قانوسي
.................................
تذهب الي الحفله بمفردها وتلعن ذلك العاصم ..
الين بغضب: هكذا تفعل عاصم حسنا سترجو مني أن اصفح عنك ولن يرحمك أحد ...
تذهب ناحيه البروف ..
ينظر لها بغضب دلاله علي انها تبتعد ...
تتذكر انها لا تعرفه أمام الزائرين ...
يرسل لها رساله..
البروف: هل جننتي ..
الين : اسفه ولكن عاصم اغضبني للغايه ...
البروف : حسنا سنتحدث بالمنزل وليس هنا ..
.................................
يدخل بهيبته المعهوده وبطالته الرجوليه
هناك أعين حاقده وتريد فعل الكثير وهناك أعين عاشقه وملهمه وأيضا أعين خوف ..
ولكن البعض استغرب من ذلك الفتي الضعيف الذي دخل معه...
ياخذ الميكروفون ..
مرحبا بالجميع أود أن اعرفك ب رجل الأعمال وسيم الجارحي ويعد من أخطر تجاره الهروين ..
يتحدث أحدهم بسخريه وضحك: ولكن لما جسمه هزييل ظننته ابنك عاصم
يعلم هذا الصوت جيدا أنه البروف ..
عاصم بغضب اخفاه وببعض السخريه: ولما لا أن يكون ابنك علي الاقل أن عمرك كبير بعض الاشياء ولكن أنا بريعان شبابي بروف.
يشتعل وجه البروف بالغضب ولكنه لا يقوي علي الرد
عاصم : حفله ممتعه...
يذهب ناحيه الطاوله ...
عاصم ل سلين: تمسكي بعض الشئ لا أريد نظره الخوف هذه فهمتي..
سلين: حسنا عاصم..
تذهب ناحيته الين تميل لا حتضانه يبعدها بقرف ...
الين: ماذا بك عاصم لما لا تريد احتضاني ..
عاصم : منذ متي وانتي بلندن الين ...
الين ببعض الخوف فشلت باخفائه: اليوم وصلت للتو..
ينظر لها بنظرها فهمتها : اذهبي الان الين لا أريد رؤيه وجهك الكاذب..
الين ببعض الاحراج : لست كاذبه ..
يضغط بشده علي أسنانه : قلت اذهبي من امامي ..
تذهب وتنوي علي ضياعه بل دماره ...
انتهي البارت💔
دمتم بخير💜💜