الفصل الحادي عشر

6 3 0
                                    

كان يتطلع به بهدوء شديد و لم ينطق و بتصرفه هذا جعل الاخر يقول بضيق كبير " قولتلك معرفش مين دا لو كنت اعرف مكنتش هقولك ليه يعني "

" عشان عارف كويس اوي اي الي هعمله فيه " ثم نطق بغضب و بعيون سودانيه  " مش هكرر كلامي تاني "

قال مسرع بفزع من غضبه و تصرفه المفاجئ " زياد عجمي زياد عجمي "

ابتسم له بخبث و قال " مش كان من الاول بس "

نهض سريعا بينما الاخر قد سقط بسبب لكمه منه

____

ابتسم بصدق عندما راها بتلك الحاله شعر مبعثر شكولاته ملطخه وجهها و يديها

اقترب منها و قال " شكلك خلصتي الاكل كله يا لؤلؤ "

ضحكت بطفوله قائله " بصراحه الاكل جامد اوي و الحاجات دي مش بكلها خالص "

رد عليها بضحكه خفيفه و قال " عشان الحاجات دي مضره يا لؤلؤ بعدا خلي شويه اكل لاخوكي المفجوع دا"

اؤمت له و هي مازلت تاكل اؤمي بياس من تلك الغبيه التي جابت لها الكثير منهم ، كان يعلم جيدا انهم اكتر من الي كلتهم هناك فعلا ، شغل محركه ثم اتجه سريعا لرفيق دربه

وصل لتلك المشفي و ذهب للكافيه الخاص بها
ركضت اتجاه فحملها يدور بها ابتسم عليهم و قال بهدوء " فهد الاكل من ستورم كلوا كويس و اطلعوا فوق شويه و هتلاقيني عندك "

اؤمي له و لم ينطق بس ظل شارد لكنه انتبه حينما قالت " ستورم قالت انك مش هتضري تاخد الاكياس والا تاكل منها كمان طلعت عندها حق "

نظر لها بهدوء و قال " حبيبتي مشغول شويه كلي انتي و اتاكدي ان فهد هياكل "

قال بتعابير متعبه " ثاندر انت مكلتش بقالك كتير "

طمنه قال " متقلقش يصحبي انا تمام "
ثم ذهب و لم يسمع ردهم

__

كانت هي واقفه شارده الي ان اتاها ذلك الاتصال فتنهدت و ذهبت بعيدا ترد

لم تنطق حتي لم ينطق الاخر و لكنها سمعته يقول في الاخر " فين القمر كدا "

"وارا الشمس "

تنهد عندما سمع ردها و قال " بس حتي لو دا انعاكس نورها مكنش هيبقي الليل منور بيه كدا "

قالت بهدوء و هي تؤمي " صح بس محدش من محبيها معترف بدا "

قال بنفس الهدوء " بس محبين الليل معترفين و دا يكفي"

كانت فاهمه اعترافه جيدا ف ابتسمت و قالت بعد تنهيده حاره " هما عاملين اي دلوقتي "

ثاندر|Thunder حيث تعيش القصص. اكتشف الآن