الفصل الرابع

15 3 103
                                    

'قولتلك معرفش انها بنت في اي مالك'

يعني مفتشتهاش صح كدا !!
نطق بها ثاندر بحده

'قولتلك حصل مشكله مع ريوان و اني همشي انت الي'

لم يكمل كلامه بسبب مقاطعه ثاندر له قائل
بس بس خلاص
خد نفس وقال ببرود المهمه انتهت بالنسبالك اتفضل روح

'يعني اي '

يعني يا اقدام بيه طول ما انت مش هتعرف تشتغل و تركز في بيتك ف انا مش عايزك معايا في الشغل

اقدام بعصبيه قال انت بتقول اي مش فاهمه هو من امتي انا معرفتش اركز في شغلي والا عملت الموقف دا قبل كدا هاا قولي ريوان انهارده لو ملحقتهاش كانت هتسقط للمره التانيه فاهم يعني اي والا مش فاهم بعدا ما قولتك اني همشي ف مفتشتهوش ليه هاا؟ والا متعرفش غير انك تؤمر و بس

ثاندر قال ببرود المهمه انتهت بالنسبالك روح شوف مراتك و بيتك لانه محتاجك اكتر مني دلوقتي

اقدام بقله حيله قال: مكنتش عارف انها مش فارقه معاك للدرجه دي يا ثاندر, ثاندر بيه بس تمام شغلي هيبقي مع ليث الفتره الي جايه دي و الاجازه ياريت تبقي ممدوده شويه

ثاندر اؤمي له بالايجاب, فذهب ثاندر بتعب و خنقه

اهدي طيب انت عارف ان لما بيكون في مهمه بيكون مضغوط
قال ادم ليهدي اقدام في الهاتف

اقدام: هو انا يعني الي حياتي برفكت يا ادم ما انا متنيل علي عيني يعم

ادم: مقصدش يا اقدام و انت عارف, انت اكتر حد فاهم ثاندر فينا ف الي اقصده متحكمش عليه و اعذره

اقدام بعد تنهيده قال ماشي يا ادم وصلت المستشفى اهو هكلمك بعدا

ادم: طيب و طمني عليكوا متنساش هستني منك خبر

بعد انتهاء المكالمه دخل اقدام لغرفه ريوان لقاها نايمه ف اتجه الي ذلك المكان الهادي الملئ بالملائكه الصغار,الي الحضانه.

كان ينظر من خلال الزجاج الي ذلك الصغير الوحيد في هذه الغرفه, ابنه اقدوان و هو متوصل بجسده الصغير تلك الانبوبه لكي يتنفس جيدا ف هو اتولد قبل ان يتم السبعه شهور.

فينه
قالها ثاندر ببرود مختلط بقليل من الحزن و لن يراه احد الا من يعرفه جيدا

ادم: في مستشفى **** في الحضانه و ريوان بقت احسن شويه

اؤمي ثاندر ببطي ثم قال كلمت فهد

'اه كلمته قال هيخلص وبعدا هيطلع لاقدام و لو في حاجه هينفذها من مكانه'

نطق بها ادم بضيق فقال ثاندر خلاص تمام خد راحه بقيه اليوم و بكرا لو في اي جديد بلغني

ادم: طيب و المهمه

ثاندر بهدوء قال ارتاح شويه يا ادم شكلك تعبان و لو في حاجه هبغلك

اؤمي له ادم بالايجاب ف هو يشعر بالتعب حقا.

ثاندر

كلمت فهد اعرف في اي بس لسه في مشاكل عنده و مش هقدر اقوله يجي في المهمه دي, حالهم مايل دلوقتي و اهو انا متماسك.

روحت للاوضه الي فيها البنت و كان مخزن خاص غير المقر.
كانت لابسه بدله الفورملا باللون الاسود كان جسمها متناسق بس بسبب البدله ف مكنش في تفاصيل باينه قربت منها وقولت بعد ما حطيت مايه و اكل جنبها كلي و اشربي عشر دقائق و هرجع تاني تكوني افتكرتي فين الورق والا هضطر استخدم طرق تانيه معاكي.

خرجت و انا حاسس بشعور غريب كلمت ادم بس مردش شكله نام, اترددت اكلم اقدام بس رنيت في الاخر و سمعت صمت من قبله ف تنهدت وقولت ازيهم دلوقتي

'ريوان فاقت كلت و رجعت تنام من التعب اما هو ف لسه في الحضانه مفيش جديد'

صوته كان تعبان جدا, عارف اني ضغط عليه بس اوقات بكون معمي و رغم كدا ف دا مش مبرر برضو قولت بعد صمت متقلقش ريوان هتبقي كويس و هو هيبقي كويس بس مساله وقت لو في اي حاجه كلمني و متزعلش مني انت عارفني كويس مقصدش

سمعت صوته بيقول بهدوء ممزوج بارهاق والا يهمك يصحبي, ادم قالي انه روح و فهد اكيد مش عندك هتعمل اي

"عادي متحطش فبالك انت وانا هظبط الدنيا"

'كلمني عرفني بكل جديد'
قال كدا و ودعته خت نفس عميق وقومت اشوفها مش بعرف اتعامل مع الجنس الاخر بس سديم بره البلد و قدمها يومين وتيجي, دعيت في سري اني متغباش عليها و دخلتلها.

فتحت الباب ملقتهاش عالكرسي و قبل ما ازفر بغضب و اتقدم وارا الباب لقيتها هجمت عليا وبسبب سرعتها و المفاجاه معرفتش اتفادي الضربه لكمتني مره تانيه بس مكست ايدها ولفتها وهي بدافع عن نفسها فلتت من ايدي وبسرعه مسكت ايدها مره تانيه و المره دي بصت علي وشها و هنا كانت صدمتي ايدي ارتخت شويه بس مفلتهاش بصت لها ببرود وقولت الورق فين

'مش معايا اي ورق اقدر افهم بعمل هنا اي'

قولت بنفاذ سر علي وشك قتلها "الورق الي سرقيته من اسبوعين من المكتب في القاهره"

'معرفش اي حاجه عن الي بتتكلم فيه دا انا عايزا امشي دلوقتي من المكان دا '

قولت ببرود "هتمشي هتمشي يا ستورم بس بمزاجي"

خرجت وقفلت الباب كويس ف هي مستحيل تهرب لان مفيش اي مخرج غير الباب دا

رايكوا؟كنتوا متوقعين تكون ستورم!! :)
نصيحه؟
متحمسين؟
نقد؟ ملاحظه؟
تخيلاتكم للي جاي؟
دمتم سالمين قرائي ♥️♥️




ثاندر|Thunder حيث تعيش القصص. اكتشف الآن