ثاندر|Thunder

الفصل التاسع

ايوا عايز اي يعني مش فاهم

نطق بها ادم بحده عندما وصل لمنزل ثاندر و هو يحدقه ببرود

"عملت اي مع جان"

'والا حاجه'

قال ثاندر بعصبيه حاده " ليث حذرني يا ادم عملت له اي"

' هو بس ثانيه عشان مش فاهم هو انا لو كنت عملت حاجه انت مكنتش هتعرف يعني والا ليث دا مش عارف يقولي انا !! يعني اي حذرك مش فاهم'

ثاندر: يعني تقولي الي حصل بالحرف يا ادم

'مفيش حاجه يا ثاندر و لو في ف انا حليتها'

ثاندر قال بزهق: ادم في مهمه جديده ملفها هيكون معايا كمان ساعات و جان هيكون معانا هيشتغل معانا كلامي واضح صح؟

ادم نطبق بهدوء و قال هو انت مفروض اعمل ايه يعني مش فاهم

ثاندر بحده قال يعني ملكش دعوه بيه نهائي فاهم ؟ لو حصل حاجه تيجي تقولي و لو حصل ما يخالف كلامي يا ادم انت ادري بالي هيحصل

ادم بص له شويه و بعدها قال تمام يا ثاندر اي اؤامر تانيه

ثاندر: اتفضل اقعد عشان نعرف هنعمل اي في الي بتهببه دا

قعد ادم بهدوء و بعدها استلقي علي الكنبه كان الهدوء سيد المكان قبل ان يقاطعه ادم قائل و هو يسند راسه علي يده 'هتعمل اي مع ستورم'

"مش هعمل حاجه هسيب الامور سايره"

'طيب لو عرفت انها مع حد'

" هيبقي في تصرف تاني"

'طيب يا ثاندر لو انت مش عارف ف هي مع حد فعلا هتعمل اي بقي!!'

"مع حد ازاي يعني"

'زي ما انت فاهم يا ثاندر'

حل الصمت علي المكان قليلا ثم قال ثاندر "هعمل الي مفروض اعمله يا ادم حتي لو كان موته"

'حتي لو هترجع للي فات يا ثاندر !! عشانها!!'

"انت عارف يا ادم كويس و اظنك عارف اجابتي برضو"

' بس مازلت عايز اسمعها '

تنهد وقال بضيق "اه يا ادم حتي لو هرجع للي فات"

رن الهاتف يقاطع تفكيرهم قبل كلامهم ف رد ثاندر بهدوء لا يدل بشئ مما بداخله ظل يستمع للجهه الاخري بهدوء ربما الناظر سيفهم تعابير وجهه التي تحولت للبرود بان شيء ما حدث .. شيء خاطئ ربما

بعد انتهاء المتحدث اغلق ثاندر الخط و قال و هو بيقوم " هكلم ليث اقوله انك هتاخد الملف لان حصل حاجه طارئه و لو اتاخرت حسابك هيبقي معايا"

رد ادم بميزج من البرود و اللامبالاة طيب طيب

خرج ثاندر من منزله للي جي تي ار الزرقاء و في خلال ثانيتين وصلت سرعته ل ١٠٠ ثم ٣٣٠ و من لا يقسم انه لا يطير الان !!