الحلقه السابعه

425 66 13
                                    

بسم لله الرحمن الرحيم
روايه «حب بعد عذاب ولكن»
الحلقه « السابعه »
تأليف الكاتبه «مروة صلاح زعيفان»
ممنوع نقل الروايه دون الاذن
جميع_الحقوق_محفوظه_لدي_واتباد_والكاتبه
                      روࢪو♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت نور الي المرحاض و اغتسلت و بدلت ملابسها ثم فتحت باب الحمام فتحه صغيرة تنظر منها لكنها لم تجده في الغرفه فخرجت من المرحاض و وقفت امام المرأه و كانت ترتدي فستان احمر طويل وبه اكمام تصل الي كفه يدها و كان محتشم للغايه. وقفت تنظر لنفسها ثم نزلت منها دمعه لتمسحها بعنف و تأخد نفس عميق يعبر علي انها تنوي علي شيئاً ما الي ان قطع تفكيرها دخول سيف المفاجئ.  التفت له تلقائياً فتنح هو لمده ثانيتين فقط و ليس اكثر  ثم تقدم إليها و مد يده لها وهو حامل كيس و يقول لها بتحزير و برود  :
_دا فيه مكياچ حطي منهم حالا وانزلي وانتي حاطه من الحاجات دي و عايزك تظهري بكامل رضاكي.
نور بعند  :
_ولو محطتش.
صفع سيف الباب غلقاً و اتجه نحوها بخطوات سريعه وهو يقول بغضب  :
_انتي مبتعرفيش تقولي حاضر و السمع و الطاعه..
نور و تدير و جها جانباً  :
_مش هحط حاجه من الحاجات دي  مش جايلي نفسـ .
ثم انقطعت عن الكلام حين امسكها بقوة من شعرها لكنها لم تخرج اي صوت و كانت كل نظاراتها تحدي له.
ضغط سيف اكثر علي شعرها و هو يشتعل من داخله من تلك العيون التي يراي بها كل التحدي ثم يترك شعرها مبتسما لها و يفتح هاتفه و يطلب احداً لمحادثته ثم يرفع سماعه الهاتف علي اذنه و يقول  :
_ افتح الكاميرا.
انزل سيف الهاتف من علي اذنه و نظرت له نور بأستغراب شديد ثم فتح سيف الكاميرا و قال :
_دير الكاميرا.
ادار البودي جارد الكاميرا وظهرت مريم و علي و جها البعض من اللكمات و الضرب.
صرخت نور و امسكت الهاتف سريعاً و هي تقول  :
_ لالا مريم فوقي عملتو فيها اي.
جذب سيف منها الهاتف و اغلقه لتضع نور يدها علي فمها و تبكي بحرقه و كأن الدموع تحمل جمر من النار..
نظرت له نور بشراسه و قالت  : اه يا حقيـ .
  ثم تصمت عن الكلام حين نظر لها سيف و رفع حاجبه تحزيراً لها.
فتزم هي شفايفها بقوه و تتنهد و تنظر الي الارض..
ليضحك سيف بسخريه و يقول  :
_ ثلاث دقايق والاقيكي تحت و تنزلي من السلم الـ علي ايدك اليمنين.
و كاد ان يخرج الي ان اوقفه صوته وهي تقول بضعف و وبكاء  :
_ ليه عملت كدا ليه عملت فيا انا و اخواتي كدا.
التفت سيف و قال لها بسخريه  :
_اسألي صاحب السبب و اللعبه لسه هتبتدي طول الفترة دي انا ساكت بس ال عدي كوم وال جاي كوم تاني خالص.
ثم تركها ورحل.
جلست هي علي الفراش تبكي ثم اتت في ذهنها فكرة لتحرك اعيونها كثيراً في الأرض ثم تمسك الميكاب و تضع علي وجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر

حب بعد عذاب ولكن  / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن