الحلقه العشرون

368 57 42
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

روايه حب بعد عذاب ولكن
        الحلقه «العشرون»
بقلم تأليف الكتابه«مروة صلاح زعيفان»
          ممنوع نقل الروايه دون الأذن
#جميع_الحقوق_محفوظة_لدي_واتباد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميرا بصدمه  : مريم  .
نظرت لها مريم بحقد و امسكت ميرا من شعرها بقوة و وضعت يدها علي فم ميرا و قالت مريم بنبره كفيح الاقعي  : كل ال حصل لاخواتي بسببك يا زبا*له كل المصايب حلت علي دماغنا من ورا راسك  لدرجادي طلعتي واطيه و بياعه اوي كدا  .
اتسعت اعين ميرا من كلمات مريم وقامت بدفع مريم بقوة و قالت ميرا بحرقه  : انتي بتقولي اي و ازاي تقوليلي كدا و مصايب اي ال جتلكم من تحت راسي..
مريم بشراسه  : اووه ع البراءه لا تنفعي  .
ميرا  : انتي مجنونه انتي بتقولي اي  .
مريم  : طلعتي كنتي بتحبي فادي من زمان ولما هو اتقدملك اهلك رفضوه  . فقررتي انتي وهو تعملو كل التمثيل دا و خربتو بيووت  ،  طب نبيل اخوكي ازاي هان عليكي تعملي فيه كدا و مراته انتي السبب في كل ال حصلنا كلنا  لا و كمان كنتي يتخطتي انتي و فادي و سيف و ياسين تكوشو علي فلوسي انا و اخواتي  ،  صدمتيني فيكي اووي  .
كانت ميرا تسمع تلك الكلمات و دموعها تسقط في صمت شديد و كل كلمه كانت تقع عليها كالصاعقه  .
ميرا بصدمه  : احنا بقالنا 18 سنه عارفين بعض  ،  ازاي جالك قلب تتهميني بكدا  ،  اي لسه عرفاني  ، اومال لو مكناش عشرة يا مريم  .
اقتربت منها مريم وامسكتها من زراعها بقوة و قالت  : اقسم برب العزة ليكون انتقامي منك اشد منهم كلهم يا خاينه  .
ميرا بهمس وخنقه  : متمتقوليش كدا  .
مريم وهي تدفعها  : حسابي لسه مخلصش و هرجع تاني و اقسم بالله لو نور حصلها مكروب متلوميش غير نفسك انتي بذات و ابقي شوفي من ال هيحميكي مني يا هه  .
ميرا بهدوء : دخلتي هنا ازاي.
مريم بضحكه سخريه : دا ال شاغلك  .
أغمضت ميرا عيونها بوجع وقالت  : هو انتي كنتي هتقتليني بجد يا مريم  .
رفعت مريم حاجبها و اقتربت من ميرا و قالت  : خليها لبعدين وربنا بقا يجمعنا في كل خير  .
رحلت مريم بعد تلك الكلمه متسلسه من الشفرة .
بينما مسحت ميرا دموعها وأخذت دورق المياه ولكن سرعان ما انفجرت في البكاء مرة أخري بوجع شديداً  .
_________________________
في مكان آخر

حسام  :حصل اي ولا عملتي اي  .
مريم  : يالا نركب الاول بسرعه قبل ما حد يشوفنا .

بعد وقت

حسام بشرود  : حاسس الموضوع فيه إنا مش عارف لي مهو برضو ميعقلش بعد السنين دي كلها تطلع كدا.
مريم  : صدمتني اووي لما المحامي قال كدا.

*فلاش باك*

خرج المحامي من مرحاضه وهو رجل يتراوح عمره بين 48 و 52 .
و كان يضع منشفه علي كتفه و كان يوجد طعام علي طاوله صغيرة في الغرفه فذهب نحوها و جلس علي الاريكه وأخذ يتناول طعامه ولكن توقف عن الطعام حين وجد شخص يجلس أمامه ويبدو عليه الجلوس من وقت   .
اتفزع المحامي حين وجد حسام يجلس علي كرسي و تجلس مريم علي حافه الكرسي الذي يجلس عليه حسام.
حسام وهو يضع إصبعه تحت فمه و ينظر له مبتسماً  : تاكل لوحدك يا متر  .
المحامي  : انت مين ازاي دخلت بيتي و عايز اي وبتعمل اي هناا رد عليا. .
ضحك حسام عالياً وقال.  :ارد ازاي وانت مش مديني فرصه اجاوبك و بعدين غلط علي صحتك الانفعال دا.
المحامي بعصبية وهو يتجه نحو هاتفه الارضي ويقول  : أنا هطلبلك البوليس حالاً.
رفع المحامي الهاتف على أذنه ولكنه تفاجئ بعدم وجود حرارة في الخط الأرضي.
نظر المحامي الي الهاتف و وجد سلك الحرارة تالف  .
ابتسم حسام بسخريه و وقف وقفه سريعه و وضع بسرعه شديده السلاح علي رأس المحامي و قال  : علي اساس يا روح متعرفش انا مين  .
اتنفض جسد الرجل حين وضع حسام الزناد علي رأسه و قال  : اعرفك منين انا اول مره اشوفك  .
ابتسم حسام برفق و فرك سلاحه في ذقنه و قام بدفعه واحده بلكم المحامي في وجه فيقع أرضاً و يقول حسام  : متعرفنيش يا روح وانت مظبط نقل املاك ثروتي  .
تألم الرجل من اللكمه و نظر الي حسام وبلع ريقه و قال  : انا مليش ذنب انا مليش دخل بحاجه هما ال عملو كدا  .
حسام بشراسه و هو ينزل ال مستواه و يضع السلاح علي رأس المحامي مرة اخري و يقول  : انطق قوول مين ال طلب منك كدا و بنيه اي  .
بينما حسام كان يعلم من هو الذي امره بتلك المهمه  .
المحامي برعب  : الاستاذ ياسين و الاستاذ فادي و الاستاذ نبيل  .
عقد حسام حاجبه بينما اتسعت اعين مريم حين نطق اسم نبيل و قالت وهي تنزل الي مستواه و تمسك لياقته و تقول  : نبيل مين  .
المحامي  : نبيل السيد الالفي  .
مريم بشراسه وهي تجذبه اليها و تقول بعصبيه  : انت كدااب نبيل مستحيل يعمل  كدا  .
المحامي  : لا مش هو نفسه  دي اخته الاستاذه ميرا  ، كانت هي وفادي بيه علي علاقه حب ببعضهم و فادي اتقدملها فهي رفضته فقررت تبيع ال وراها و ال قدامها و اتفقت مع فادي بيه عشان يعملو المسرحيه دي كلها.
وقفت مريم بصدمه و شريط ذكرياتهم تمر امام عيونها و تقول  : انت انسان واطي ولا يمكن اصدق واطي زيك  .
وقف حسام و قال  : مين نبيل  .
المحامي  : تقدري تقوليلها الكلام دا و وقتها هتعرفي انا كداب ولا لا  .
مريم ينيران  : اه ينتل الك"لب.
اخذ حسام يد مريم و قررو الذهاب لكن اوقفهم صوت المحامي وهو يقول  : ارجوكم متقولش لحد اني حكتلكم حاجه والا فيها رقبتي  .
استدار حسام له و نظر له بسمه سخريه و قام برفع سلاحه و اطلق رصاصه اخترقت رجل المحامي فصرخ بقوة  .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بااك*

حب بعد عذاب ولكن  / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن