الحلقه الثامنه

376 64 28
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
روايه **حب بعد عذاب ولكن**

**الحلقه الثامنه**

بقلم تأليف **مروة صلاح زعيفان**
**ممنوع نقل الرواية دون الاذن**
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#جميع_الحقوق_محفوظة_لدي_واتباد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابعد سيف نظارته الزرقاء من علي اعينه بصدمه و قال بصريخ : ملللك ..
نظرت ملك الاسد و هي بخوف و اعين متسعه و كان الاسد يلعق فمه و يقترب منها...
كانت ملك تحاول الوقوف لكن تسقط كلما تحاول ان تقف تسقط مرة ثم استجمعت قواها و وقفت ولكن ها هنا قام الاسد بالهجوم علي فريسته و لكن قبل ان يشتبك بها الاسد جذبها فادي الي احضانه يخبئها بها و كان سيف يقف يشتت انتباه الاسد لكي يترك مساحه لفادي يخرج اختهم....
قام الاسد بالهجوم علي سيف و قبض عليه فأستدار فادي و قام بدفع ملك و قال بصريخ : اجري بسرعه لبرا.... جرت ملك بلفعل الي الخارج في احضان سما اختها الباكيه.....
ركض فادي ناحية سيف لكن سيف جسده قوي و كان يدفع الاسد بقوه و كان يعافره بقوة قام كل منهم بمحاصرة الأسد لكي يدخلوه القفص الآخر وقامو بتشتيت الاسد و كان الاسد الآخر يأخذ جنباً بسبب ما فعلته نور في اعيونه.... .
وها الي النهايه تمكنو من السيطرة عليه و خدعو الاسد و ادخلوه القفص الذي داخل ملعبه ... خرج فادي و سيف من العارين و كانت يد فادي مجروحه من حوافر الاسد و كان صدر سيف به جرح عميق من حوافر الاسد أيضاً.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر

دخلت نور بتعب الي القصر و هي تقول بتعب : د د دااده يا داده..
خرجت الداده من المطبخ في صدمه من منظر نور فجرت نحوها وهي تقول بخضه و صريخ : يا بنتي يا بنتي يلهوي يلهوي اي ال حصل...
نظرت نور و سقطت ارضاً مغشي..
صرخت الداده و وقامت بنداء علي عم عبدو مساعدها و قام بحملها الي غرفه الداده وطلب احد الدكاترة ... ادخلت الداده الطبيبه من الباب الخلفي للقصر و ادخلتها لفحص نور دون علم سيف او احد في المنزل...
تركت الداده الطبيبه تفحّص نور و وقفت امام الهاتف الارضي تنظر له بقلق ثم تقوم بطلب رقماً ما و قالت : الو ايوا يا ستي الحقينا احنا في مصيبة.... الخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر

احتضن سيف ملك بقوة وقال بحب ملئ بلحزن : حقك عليا يا قلبي انا اسف..
ملك وهي تخرج من احضانه : دا مش ذنبك يا حبيبي كله من نور دي هي السبب...
فادي بخنقه : ال حصل حصل وكويس انك بخير يا حبيبتي.. تعالي يا سيف نروح مستشفى اضمملك جرحك دا و انتو يا بنات ادخلو جوا....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر قرب صلاة المغرب .....
نبيل : هاله اومال انتي ساكنه فين..
سلعت مني وهي تشرب المياه و قالت : فـ فـ في محافظة الجيزة في بدرشين يا بيه ....
نبيل بتفاهم : امممم انتي درستي في جامعة اي..
مني : جامعه عين شمس
نبيل : كليه اي
مني : حسابات و معلومات التكنولوجيا ...
نبيل : تقديرك كان اي في الاربع سنين..
مني : جيد جداً ... بس لي حضرتك بتسأل و كل المعلومات دي موجوده في السي دي بتاعي وحضرتك اطلعت عليه ...
نبيل ببسمه : لا متقلقيش اطمني بس كل الحكاية عايز اديلك رئاسه مكتبي عشان هغيب فترة طويلة....
مني بتساؤل : تغيب ليه يا فندم
نبيل و يرجع بكرسيه للخلف : عايز افضي لبنتي شويه وهى لسه صغيرة و يتيمه ام و متمتش حتي لسه شهر ... عشان كدا بسألك عايز اعرف ناضجه و ناصحه و تقديراتك اي عشان بدون زعل اسأل عليكي و اشوف اعرف اثق فيكي ولا لا..
مني بشر داخلها : طبعا يا فندم الحق ميزعلش برضو ولا اي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر في المساء...
دخل سيف و فادي كل منهما القصر و توجه سيف الي مكتبه و توجه فادي الي غرفته ....
فتح فادي غرفته فوقفت ميرا سريعاً متاخذه جنباً و هي تنظر له برعبة ...
رمقها فادي بنظرات ساخطه و و اغلق خلفه الباب فوضع مفاتيحه و هاتفه علي فراشه فكاد ان يقطلع التشيرت الذي يرتديه لكن صرخ صرخه صغيرة بألم من يده المجروحه التي لا تساعده فنظرت له ميرا وجدته ضامض جرح في يده.... حاول فادي خلع التشيرت لكن لم يستطيع فنظرت له ميرا و تقدمت ببطئ و وقفت خلفه مباشرة و كانت تتردد فيما تفعله لكن تشجعت و امسكت التشيرت من الأسفل فنظر لها فادي بجانب وجه بإستغراب و عاقد حاجبه...
فساعدته ميرا و خلعت التشيرت فأستدار لها لتبتعد هي بسرعه و تجلس علي الاريكه ... ثم تقف و تتجه ناحيه المرأه و تنظر لنفسها لاول مرة منذ دخولها ذاك السجن لتجد ملامحها باهته كالوحه بدون الوان و ضعيفه الجسد لتبتسم و تسقط دمعها منها لتقوم بمسحها ثم تقع عيونها في المرأة علي شئ خلفها استدارت هي لتجد صورة لفتاه في جميع اركان الغرفه لتنظر هي بزهول الي الي تلك الصور فتقترب الي صورة ما لتلك الفتاه و تفف امامها و تقول : مين دي و ازاي مخدتش بالي من كميه الصور دي طول الفتره دي... ثم تقع عيونها علي صور لفادي مع تلك الفتاة برومانسيه و حب شديد بينهم عقدت حاجبها لكن لا تعرف لماذا ثم تنظر لتلك الصور بغضب و تذهب الي الاريكه تجلس عليها بحرقه داخلها... خرج فادي من المرحاض يرتدي بنطال فقط و عاري الصدر و علي رقبته منشفه و وقف امام المرآءه يضع بعض الرواطب و المزيلات و يصفف شعره ثم استدار ليخلد الي النوم لكن وجد ميرا تقف خلفه عاقده زراعيها.... لينظر لها فادي بأستغراب و يرفع حاجبه و يقول : في اي ..
ميرا : ممكن اعرف انا ابقي الزوجه الكام ليك....
فادي : مش فاكر !!
ثم تركها و ذهب الي الفراش لتستدير له بصدمه و فمها ساقط بطريقه مضحكه... ثم اضاءت الضوء و قالت بعنف : هو اي دا ال مش فاكر وبعدين انا بكلمك ولسه مخلصتش كلامي قوم كلمني زي م بكلمك..
فادي و هو مغمض اعينه : خلصتي ؟!
ميرا بعنف : اه
فادي : طب اتمسي ..
وقام بسحب الفراش بيد واحده وهو مغلق اعيونه...
لتستشيط هي و تسحب الفراش وهي تقول بغيظ : لا مخلصتش قوم رد علي سؤاليــــ .... قبل ان تكمل كلمتها الاخيره لتجد فادي جذبها في سرعه البرق لتجد نفسها جانبه شبه مماله عليه لتتسع اعيونها وتقول : اوعي كدا سيبني عايزة اقوم..

حب بعد عذاب ولكن  / مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن