الحِلقه الثانيةِ عَشر .

13 1 0
                                    

رواية: ضُلم الرَوح السوداء

الكاتبه:_نور اللهُيب _

_________________________

‏لم تكُن امرأةً قاسية
هي فقط
كانت مَجْبُولة
على صُنع درع حِماية
بعدما تعرضت
لهجومٍ مُدّمي
تِلك الحدّة والشَراسَة والقُوَّة
تُخفي خلفها
إمرأةٌ مفطورة على الحنيّة والرحمة.

____________________________
جوليا:

_بنيه شعرها اسود وطويل بشرتها سوده عيونها كبار ومفتوحه ب اتجاهي وتمشي باتجاهي خفت انحبست انفاسي واني انضرلها

_تقربت يمي وگالت بصوت مُخيف: شنو دتسوين هنا هالمكان خطر منو انتِ؟

_باوعتلها بخوف: والله ما ماادري شلون اجيت هنا چنت ب بيت بيت اقاربي شجابني هنا

_ابتسمت وسحبتني ومشت بيه
تقريباً 10 خطوات وطببتني الغرفه مُضلمه تخطف الانفاس دموعي نزلت وخفت من المجهول

_سمعت شهگات بنيه وچانت تگول: والله والله مابچيت ليش اجيتي ليش؟

_بچيت بخوف وباوعتلها ب خوف
جوليا: ارجوچ طلعيني منا والله مامسويه شي

_دفعتني حيل وگعت ع وجهي خشمي سببلي جرح ب خشمي التمست خشمي وحسيت بالدم

_حسيتها حتطلع رحت وركضت ع رجليها
واني اتوسل وابچي تطلعني منا

_طلعت وعافتني بهلمكان المجهول گمت ابچي وادعي ربي يطلعني من هالمكان

_فجأه سمعت صوت هالبنيه الشهگت اول مطبيت: منو انتِ منو هناا جاوبونييييي

_حچيت ب تلعثم: انييي جولياا انيي هنااا
منو انتِ حبابه لتسويلي شي

_بچت البنيه وگالت: انيي هنااا محبوسه مثلچ مراح أذيچ والله همه همه ديأذوني

_گمت وگفت وحاولت اتلمس شي يوصلني للضوه واخيراً لگيت الدگمه ضغطتها واشتغل الضوه

_استغربت ب البنيه الگدامي چانت جَميله بشكل موطبيعي لكن وجها بيه أثار وجروح مخربه ملامحها وچانت دموعها ماليه وجها

 ضُلم الرَوح السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن