جميع الامور اشبه بالخيال..

568 37 233
                                    

تفاعلوا بالبارت لطفاً...
________________________

خرج من منزل نامهو ولحسن حظه منزله بالقرب من مركز عمل المحقق ذلك الذي يكرهه بشده لكونه سبب لاتخاذ اسوء القرارات، كان خلفه تشان الذي يحمل بجانبه حقيبة وونو ويبتسم بشده حتى بعد ان اخبره ان الامر مزيف فكر الاخر كما لو ان ذلك سيكون انفصال حقيقي بسبب المحقق اما انه سيكتشف وونو ويتجاهله ويجعل نامهو يشعر بالخذلان من الخطه ويفترق عن الصغير او اما ان يصدقه ويقع حقيقة في حُبه ولن يجروا بعد ذلك بتجاهل مشاعره ويمكنه ان يعطيه الحب الكافي لجعله ينحاز لفريقه



ادرك الاخرّين انهم في عالم منفصل كلاهما يفكران بما يحدث مازال على وونو ترك امر نامهو جانباً والتركيز على ماكان اسم ذلك المحقق اللعين؟ لا يدرك ماهو لكن يجب عليه ان يدرك الامر تماما والتركيز على الخطوات القادمه فكر بتغير شخصيته وتذكر انه سيكون على طبيعته لكونه لا يجيد التغير لفتره طويله وعلى كلاً لا يظن الامر بذلك السوء يمكن ان لا يتعدا حتى اسبوعين وينتهي الامر او هذا ما فكر به وونو بعد كل ماحدث نظر باتجاه تشان والذي يساعده بحمل احد الحقائب



"لابد انك منهك من حملها يمكنني حمل الاثنتين معاً" نفى تشان سريعاً وتحدث بمرح "انا فقط متحمس لانتقالك" ضحك وونو وفكر لما تشان لا يريد رؤيته برفقه نامهو حتى مع كل مايحدث من قبل وكيف انهم يتواعدون جيداً برأيه تحدث بهمس بينما ينظر نحو الطريق "وقيل في الخذلان: احببت من هوى قلبي به وتارجح في جوفي وجدت صديقي من بعيد ينظر لي يبغض حبي" ضحك تشان غير مبالي بحزن وونو والذي اتضح بملامحه "يمكنك ان تكرهني لاجله لكني لا استطيع الكذب بشأن محبتي له"



"لا استطيع كرهك من اجل ايً كان لكن يمكنني اقناعك به" زفر بغضب هذه الفرصه الوحيده التي سيشرح مايشعر به اتجاهه "لا اعلم كيف وقعت له هو مجرم ولا يبالي بك يترك وجباتك ولا يهتم ان غادرت المنزل او بقيت لا يقبلك الا حين ان تطلب ذلك ولا يعطيك الحب الا ان اراد منك امر ما وتذكر انك ضحيه بقربه ارجوك تفهم امري كما افعل اما انا لن استطيع رؤيه صديقي الوحيد يتأذى ولا افعل شيء" بمجرد ان انتهى من قول عبارته ادخل حقيبه وونو بسيارته وركب بمقعد السائق بينما وونو اكمل ذلك واضعاً حقيبته الاخر وجلس بجانبه متجنباً الحديث عن الامر





____________

انها الرابعه مساء بمنزل مينقيو الذي يجلس بجانب اخيه في غرفه الجلوس بعد ان حاول معه ان يمشي ولو قليلاً ظن منه انه امر نفسي بسبب حديث الاطباء ان ساقيه بخير ولكن سنقكوان كان يتذمر بكونه لا يستطيع وكان غاضباً قريباً للانهيار لذا تجنب احداث الفوضى ومجارات اخيه بالجلوس ولعب العاب الفيديو منتظرين قدوم هانسول والذي كان بطريقه للقدوم حقاً "هل حقاً هانسول سياتي؟" اومى مينقيو وتحدث بينما ياخذ الحلوه من المنظده "لطالما اخبرك بالقدوم هو حقاً سياتي ولن يخلف بوعده"



Spy on your lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن