هل تشعر بي؟

389 20 40
                                    

_____________________________
الشرطه عملت جيداً على حراسه نامهو والذي لا داعي له لطالما جميع اتباعه محبوسين مع ذلك كانت الحراسه مشدده وما ان تعالج جيداً حتى تم سحبه لسجن في اليوم التالي للحادثه بينما هايون مازال يتلقى الرعايه لكونه اكثر خطراً من نامهو هو فاقد للوعي منذ ان تلقى طلق ناري من وونو


كان اليوم التالي اخر الليل وتجاوزت الساعه الثانيه فجراً هانسول يجلس بالكرسي يراقب حاله مينقيو الذي لم يستعيد وعيه بعد بينما سنقكوان يستلقي باحضانه نائماً متعباً كان الرفاق هنا لساعات النهار ولكن هانسول اخبرهم بالمغادره عدا وونو الذي يجلس جانبه يراقب مينقيو لم ينام لوقت طويل جداً منذ ان استيقظ رفقه مينقيو بمنزله


وقد حاول هانسول ان يجعله ياخذ غفوه بسيطه ولكنه خائف من ان يغفو ويستيقظ على اخبار سيئه حتى مع محاولات هانسول البائسه كان يرفض تماماً لذا يبدو متعب جداً "وونو نم قليلاً فقط" همس هانسول ما ان نظر للاخر "هانسول لا تستمر بقول ذلك انت تعلم جيداً انني سارفض" اوما هانسول "اعلم انك تريد البقاء متيقظاً واعلم تماما خوفك من الاخبار السيئه مينقيو بخير تقريباً"


ما ان انتهى هانسول حتى همس وونو "بخير؟ اي خير والاجهزه تحاوطه ويقطن بهذه الغرفه البارده؟" اوما هانسول وهمس ايضاً "وونو انا من طلبت الغرفه لمينقيو تعلم انهم لن يعتنوا به جيداً بغرفه اخرى لكن وحده العنايه المركزه تجبرهم على الاعتناء وتولي اهتمام كبير به ثم حالته مستقره وجميعاً ننتظر استيقظه نم حتى الصباح ساعتني به حتى تستيقظ اعدك"


نظر له هو بدا يقتنع لذا استند عليه واغلق عيناه يغط بالنوم سريعاً لكونه متعب "انت تكابر دائماً" همس هانسول وربت راسه والاخر اخذ منعطف اخر بالنوم اصبح يصدر شخير خفيف دليل على تعطشه لراحه تنهد هانسول ينظر لمينقيو الذي مازال على حاله يجزم هانسول ان مينقيو يعوض الايام السابقه بالنوم الان


في الصباح استيقظ سنقكوان وراى ان هانسول مستيقظ بينما وونو ينام لذا همس بلطف "متى نام؟" قلده هانسول "منذ الثانيه والنصف ليلاً" اوما بهدوء ينظر لمينقيو بامل لعل الاخر يشعر به ويستيقظ حتى لا يخيب اماله "يجب ان نوقظ وونو لقد وعدت ان اوقظه في الصباح" نفى سنقكوان سريعاً "يبدو انه متعب اتركه ينام اكثر"




_____
في مكان مظلم وبالتحديد منزل تشان النائم بفوضى عارمه على سريره الواسع كان يشعر بالتعب لوقوفه طوال النهار رفقه صديقه مواسياً له ولم يستطيع حتى الوقوف ما ان غادر حتى حمله دايكهيونق لسياره وقاده لمنزله واطعمه ثم تركه ينام الليل بطوله والان هو على مشارف الاستيقاظ "دايكي؟"


همس تشان يبحث عن حبيبه والذي لم يجيبه بالطبع لانه غير متواجد بغرفه الصغير "دايكي" خرج تشان يبحث عنه وسقط فاهه ما ان راى دايكهيونق يغادر الحمام بمنشفه على جزئه السفلي فقط بينما الماء يقطر من شعره على صدره العاري "صباح الخير صغيري الافطار جاهز" تحدث دايكهيونق ما ان نظر لتشان


Spy on your lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن