"إنقاذ"(الجزء السابع عشر)

13 3 0
                                    

"و أحيانا تظن انه وهم لكن كلا إنه حقيقه بالكامل"

فوت و كومنت ، شكرا 🖤
_

_________________________________

ليقول القادم بصوت منخفض
_علي؟ اأنت ليث؟
_أجل أنا هو من تكون؟
_أدعى بيجان و أنا قائد في مملكه السيد كرم كنت في طريقي لمخبأ ديستفيور هل الجاسوس معكم؟
_كلا لم استطع أخذه
_جيد سأعيدكم لحيث القصر
_جيد؟؟ كان يصرخ هناك!!
_سننقذه غدا لهذا أنا هنا الان هيا معي بسرعه
نظر لعلي و سأل
_ما باله ذاك؟؟
_لا اعلم فعل ديستفيور شيئا ما جعله يخاف و يرتبك و اصبح على غير طبيعته و تقريبا أغمي عليه
_حسنا هيا الأن
حملا كلا من بيجان و ليث علي و ذهبوا جميعا للسياره التي أتى بها بيجان لم تكن بعيدةً كثيرا و بالفعل وصلوا لها ووضعوا علي بها ليقول ليث:
_يمكنني القياده للقصر أعلم مكانه لا اريد تعطيلك عن مهمتك هل تحتاج السياره؟
_على العكس لا أود أن يكون هناك لها أثر هيا توكل على الله
و إفترقا فقد ركب ليث السياره وذهب بعيدا بينما بيجان ينظر لابتعادهما ليرحل بعدها ليبدء مهمته
مرت ساعتان و قد وصل ليث و علي للقصر الأمر الغريب أن انوار القصر كانت مضائه رغم أن الوقت متاخر قام أحد الحراس بمساعده ليث على حمل علي للداخل حينما دخلوا كان الوضع به إضطراب غريب لم يفهم ليث شيئا لكنه تقدم حتى غرفه علي ووضعه بها ليخرج بعدها و يرى رجلا أمامه و هو يقول:
_مرحبا سيدي إسمي سِوار أنت ليث صحيح؟
_أجل أنا هو
_كيف حال السيد علي؟
_بخير على ما اعتقد ماذا يحدث هنا؟
نظر له سِوار قليلا ثم حمحم و قال
_إحم السيده أيسل أختك قد تحدثت مع أحد الأسرى كنت أقوم بأشياء فلم استطع منعها أنقذتها منه و هي حاليا بغرفتها أعتذر سيدي حاولت حقا..
_أعلم ذلك لا بأس من السجين؟
_ما علمته أن إسمه إسمه زين كان معكم في التجنيد
_زين!! أمتاكد من ذلك؟!؟
_أجل سيدي لكن لا تشغل بالك إرتح اولا
أومأ له ليث بتعب فكان التعب قد تمكن منه حقا ذهب أولا لأيسل التي فور رؤيته إتسعت حدقتا عينيها وظنت أنه وهم لا حقيقه لتقف و تمشي ببطء و هدوء نحوه وتلمسه و تتحسس وجهه عندما تأكدت أنه حقا أمامها عانقته بقوه بينما هو ابتسم بحنان وربت على رأسها ليقول:
_إذن أمتهورة أنتِ أم أخطأت؟
_علمت بهذه السرعه!!
_بالطبع آخاكِ يعلم فعلكِ قبل أن تفعليه صغيرتي
رفع وجهها بيده و أكمل:
_لا أريدكِ أن تعرضي نفسكِ للخطر أنتِ تعلمين ما قد يحدث لي إن حدث لكِ مكروه
أومأت له بابتسامتها البشوشه التي تمده بالقوه مهما كان متعبا لتقول له
_كيف خرجت و جئت لهنا و اين علي؟
_قصه طويله سأحكيها لكِ بتفاصيلها بعد أن أنام
أومأت له و خرجت بسرعه و قالت لإحدى الخادمات
_هلا تجهزي لاخي غرفه يرتاح بها؟
_لقد جهزتها بالفعل و ابحث عنه
_شكرا لكِ
ذهبت لليث و أخبرته ليذهب للغرفه و فور أن لامس رأسه الوساده غرق في النوم بينما أيسل أخذت الهاتف و حدثت كرم
_أجل علمت أنهم هربوا جيد أنهم قد وصلوا لكِ هل هم بخير؟
_ليث بدى متعبا لكني لم ارى علي بعد
_قال بيجان أن علي كان مغمً عليه عندما رآه ولا اتوقع أن يستيقظ الان هل كان هناك جروح على ليث؟
_بالطبع لا ليث ليس ضعيفا يا هذا!!
_اعلم بالطبع حسنا اتمنى أن تكوني قد ارتحتي الان فقد سمعت من سِوار عما فعلته!
تلجلجت أيسل لتقول بقليل من الخوف:
_حاولت معرفه مكانهما فحسب
_أيسل إن فعلتِ شيئا قد رفض أكثر من شخص أن تفعليه فلن يمر ذاك على خير مفهوم؟
_مفهوم مفهوم كيف حال سيران؟
_بخير و تتحسن الحمدلله
_الحمدلله هل ستعود هنا؟
_حين ننتهي من ديستفيور ستعود أو على الأقل نطرده من هنا
_حسنا سيدي
أغلقت الخط و خرجت و اتجهت نحو سِوار و قالت له:
_هل أخبرت الجميع حقا؟؟؟
رفع سِوار حاجبه باستغباء يعلم جيدا عن ما تتحدث لكنه لن يريحها لأنها اتعبته سابقا
_لم افهم أخبرت الجميع ماذا؟
_اني دخلت لذاك الآسير زين!!
ابتسم بخبث و قال باستهزاء قاصدًا إغضابها
_فالواقع تستحقين ذلك حتى لا تفعلي شيئا قد أُمرت بألا تفعليه فأقع فالمتاعب بسببك أحمد الله أن سيدي علي و ليث قد عادا بالسلامه كي لا أجبر على تحمل تهورك طويلا
و فجأه إنقلبت نبرته لجديه كبيره في قوله:
_الأن عليكِ أن تنامي لأن غدا يوم طويل و على الجميع أن يكون مستعدا له
هو محق تماما فالغد هو أخر أيام المهله
"ثالث أيام المهله"
و عليهم أن يكونوا بأتم الإستعداد فهو اليوم الفاصل الذي به يتحدد كل شيء

عبر كتابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن