\طبيب ام عدو؟\ ﴿الجزء الرابع﴾

42 4 5
                                    

°• شكرا لكم لإنتظاركم هذا الفصل أرجو أن تستمتعوا بقرائته •°

الطبيب:سيدتي إن مرضك نادر بالفعل و لكني قد رأيت بعض الأعشاب النافعه لذلك في طريقي إلى هنا لذا و إن سمح لي الملك كرم سأقطف بعضا منها و اصنع لكي الدواء و أحضره في اسرع وقت
ابتسمت سيران ليكمل الطبيب:أين الملك؟
لتقول سيران:سيأتي بعد قليل
استغرب الطبيب كيف للملك أن يأتي بنفسه إلى هنا و طرق الباب ليدخل كرم و أغلق الباب جيدا و أخبر الطبيب بذاك اللقاح و عن ما قاله سوار له كان ذاك اللقاح إن لم يستجب له الجسد فورا يصبح سماً و يقتل شاربه أي أن عدم مقاومه كرم للقاح ربما كانت لتؤدي لموته
ألب كان ينوي على موته حقا و صانعه من مدينه بعيده جدا و هي خارج حدود مملكه كرم فعلياً و أخبره بمقاومته و ما حدث تلك الليله حينما انتهى قال الطبيب:جسدك قوي أيها الملك و لذلك و ببعض الحظ انت أمامي تتحدث الان فما تقوله خطير جدا و ما حدث بالفعل تلك الليله هو مجرد بدايه ربما يتغير جسدك بعد ذلك و ربما يصبح سماً يقتلك ببطء لا يمكن التنبؤ بما سيحصل لكن ربما هذا كل شيء أيضا سأتي بعد أيام مجددا من أجل السيده سيران و حينها إن حدث شيء أخر أخبرني فورا
أومأ له كرم و شكره استغرب الطبيب ذلك لكنه استأذنه على قطف الأعشاب فوافق كرم و ابتسم الطبيب و ذهب
حينما نظر كرم لسيران كان يبدو عليها القلق فقال:لما هذا الشحوب؟
سيران بغضب:هل أنت أحمق! يقول الطبيب أنه ربما تموت بسبب ذلك اللقاح!و تقول لي لماذا هذا الشحوب!
اقترب كرم منها و قال:لا تقلقي إن كان كذلك كنت سأشعر و لو قليلا أن هناك شيء غريب صحيح
لترد عليه سيران بحزن: لم تشعر بشيء غريب تلك الليله أيضا
ابتسم كرم و قال:لا تقلقي لن يحدث شيء
فالواقع كان يريد كرم أن يعدها لكي يطمئنها لكنه قلق من أن تكون هذه أخر وعوده فأراد ألا تكون كذبه لقد كان قلقا أيضا لكن بالطبع وكالعاده ليس على نفسه على المملكه و سيران و أصلان لذا فكر في أن يتم قرانه أسرع تحسبا لكنه و بعدما أعاد التفكير كان هذا سيجعل سيران تشك بأنه قد شعر بشيء غريب أو إقتراب موته لذا تراجع و جعله أول الاسبوع فحسب و اتفق مع سيران على ذلك و قال أن الطبيب سيكون قد أتى قبلها لكنه لم يعطي أي موعد للطبيب و فكر أنه سيقول أنه تراجع أو شيء كهذا فقط لا يريد إقلاقها
قبل القران بيومين كان على كرم الحكم على ألب و كان بيجان قد أخبره أنه المحرض الاول لإباق لمعظم أعماله السيئه ألب كان محاربا شجاعا يثق به إباق في معاركه لذلك اختاره وزيرا لكن يبدو أن الحكم يغير النفوس أو ربما يظهرها على حقيقتها لكن تحالف ألب مع مصاصين الدماء كان من خلف إباق فلم يعلم شيئا عن ذلك لكن بيجان كان موجودا هناك و هو يتعاقد مع ملك مصاصي الدماء على بلادهم في مقابل المقام الأعلى و المسكن و بعض الشروط الأخرى!
لعل الان هناك سؤال يدور في بالكم و هو لماذا قد يفعل؟
ألب شعر أن إباق لن يصمد إن هجم عليه مصاصي الدماء و كان أمر هزيمه إباق أمر محتوم بالنسبه له لذلك شعر أنه عليه أن يكون مع الجانب الأمن فحتى مع قوه إباق كان يعلم أنه سيموت حتما على يد ملك مصاصي الدماء ديستفيور لذلك تم ذلك العقد و لكن لماذا كان بيجان معه؟ ألب كان يثق ببيجان بشده فكان طوع أمره مهما كان ذلك الأمر لذلك لم تكن مشكله و كان سيكون شاهدا على العقد الذي تم كما أنه قد هدده بقتله هو و عائلته لذلك كان بيجان مكتوف اليدين
و الأن نأتي بجريمته الثانيه محاوله قتل الملك
لماذا فعل هذا؟
حسنا الإجابه بسيطه لقتل كرم لأنه كان يعتقد أن كرم لن يحتمل اللقاح و سيموت فورا و لكي لا يشك فيه أحد فكان لقاحاً بدلا من سم فعلي ليصبح متهم بجريمه أخرى
و لكنه بالفعل متهم بجرائم شنيعه أخرى كالقتل و ما إلى ذلك كان يضمن فوز ملك مصاصي الدماء.....
بشهاده من مساعده الأول بيجان
لذا و بعد تشاورات غير حقيقيه فعليا أمر كرم بقتله
(غير حقيقيه أي أن كرم كان بالفعل سيصدر حكم قتله حتى و إن أعرض الوزراء عن ذلك "لأنه و بشكل حالي لا يثق بهم بعد")
و تم الإعدام و كذلك تم تعيين الثلاثه و تم تعيين إلياس كحارس شخصي لأصلان و سيران رسمياً
و كرم كان يحاول قدر الإمكان إصلاح ما أفسده من كان قبله
و حينما كان جالساً ينظر لبعض الأمور أتته نغزه قويه في قلبه و ضيق تنفس أيضاً فأصبح يتنفس بصعوبه ووقع من على المكتب و بدأ يتعرق و ظل على هذا الحال اليائس لفتره ثم عاد تنفسه لشكل طبيعي و الألم اختفى تماما
وقف و تنهد طويلا و هو ممسك بمكان قلبه
طرق الباب ليدخل إلياس و انحنى و قال:سيدي أتسمح لي بسؤال
نظر له كرم و قال:إسأل
إلياس:أنت لا تثق في أي شخص هنا صحيح؟
ابتسم كرم و قال:أجل معاداك أنت و الثلاثه الجدد و سيران و أصلان بالطبع
إلياس:لماذا؟
استغرب كرم و قال:ماذا؟
إلياس:جلالتك تثق بالثلاثه لأنهم جدد و الباقي عائلتك فلماذا وثقت بي أسرع من الباقي؟
ابتسم كرم و قال:إن أردت قتلي كنت ستقتلني في العربه أو ربما و أنا نائم و ربما بسم أيضا ما كان أحد سيعلم ذلك فلقد كان طريقا طويلا و الصحاري فيه كثيره و هي فرصه إغتيال رائعه لكنك لست مغتالا لذا لم تعرف حتى ذلك
توتر إلياس قليلا ثم قال:سيدي عليك أن تعلم شيئا
كرم:حسنا قف و تحدث
وقف إلياس و قال:ألب قد أخبرني بأن اقتلك لكني لم استطع و حاولت بالفعل قتلك و أنت نائم لكن لم يكن بمقدوري ذلك و عندما أتيت كنت أعلم أنه ربما يحصل لي شيء سيء أو لعائلتي أيضا لكنك أنقذتنا جميعا فلم يستطع أذيتنا بينما تراقبه بحذر شديد
إنحنى مجددا و أكمل:أنا اشكرك يا سيدي نيابه عني و عن عائلتي
ابتسم كرم و اقترب منه و جعله يقف و قال باسماً :أنت شخص طيب حقا و أستطيع الاعتماد عليك في حمايه زوجتي و أمي
ابتسم إلياس و قال ببشاشه:شكرا لثقتك بي سيدي
و استأذنه و خرج
و ينظر كرم ليديه التي كانت داخل جيبه و كانت ترتعش بشده ليقول:تبا هناك شيء ما حدث مجددا أتمنى ألا يكون شيئا سيئا إن حدث شيء ما اليوم سيكون هذا فظيعا بالنسبه لسيران فهي تقلق بسرعه و هي لن ترتاح قبل أن يطمئنها الطبيب
ثم أكمل بتوتر:الذي...سيأتي اليوم
ليسمع طرقا مجددا و عندما دخل الطارق كانت سيران تخبره بأن الطبيب قد أتى حينما أعطى الطبيب الأعشاب لسيران همس كرم للطبيب بأنه يريد أن يكونا لوحدهما و أشار على سيران ففهم الطبيب و بالفعل ذهبا لغرفه كرم و قال الطبيب أنه لا يريد أحدا فالغرفه انتظرت سيران و أصلان خارجا
*في غرفه كرم*
أخبره كرم بما حدث معه اليوم بالفعل ليرد الطبيب:أولا سأرى نبضات قلبك و ضغط دمك و أشياء كهذه فقط تستلقي و اهدء و تنفس ببطء
نفذ كرم كل تعليمات الطبيب للنهايه و عندما انتهى قال الطبيب:لقد فهمت انت نصف مستذئب لكن بشكل مختلف
كرم:كيف؟
الطبيب:ألم تلاحظ أن قوتك زادت هذه الأيام و كذلك حواسك أصبحت أحد؟
كرم باستغراب:أجل هذا صحيح كيف عرفت
الطبيب:إنه بسبب اللقاح أظافرك ربما تصبح حاده أيضا فاحذر على من حولك و أسنانك ستتغير لشكل مفترس أيضا و ما حدث كان جسدك يعتاد على تلك الهيئه ربما
كرم بجديه :لا تخبر سيران شيئا عن ذلك رجاءا
قال الطبيب باسما: ستعرف لوحدها لا تقلق فالسيدات لماحات
تنهد كرم و قال: معك حق
خرج الطبيب و أخبر سيران بأنه بخير فدخلت سيران بسرعه و كانت تبتسم ليقول كرم:أخبرتكي أني بخير
سيران بمكر:من قال للطبيب أن تبقيا وحدكما؟
ليرد كرم في صدمه:لا احد
سيران:لا تكذب هناك شيء ما لكني سعيده أنك بخير رغم أني أشك بهذا قليلا
اقترب كرم منها و قال:أنا بخير
خجلت سيران و لفت وجهها الناحيه أخرى بسرعه
كرم بعشق:خجلكِ ما يجملكِ
ازدادت سيران خجلاً و ضحك كرم و ذهب و عندما خرج من الغرفه و جد أصلان لتخبره بهمس:ستخبرني بالحقيقه فيما بعد
أومأ لها كرم و عاد لعرشه كان يفكر كيف كان ألب يهدد كل هؤلاء الجنود و الوزراء ليطيعوه فهم ليسو قليلين بل هم كثر جدا أكثر من ثلاثين ألفا فكر فالبداية بمصاصي الدماء لكنهم لن يستطيعوا أن يكونوا منتشرين هكذا و في نفس الوقت يحمون مملكتهم ثم فكر مجددا خونه أخرون؟ لكن من كانوا خائنين كانوا مجبرين جميعا ما عدا من لديه أطماع فكيف ؟
فكر بإباق أيضا لكنه لم يجد إجابه مقنعه و بقي قليلا يفكر بعمق و قطع حبل أفكاره طرق على الباب كانت أصلان جلست على إحدى الكراسي منتظره أن يتحدث كرم و يقول الحقيقه لكن كرم شعر أن أحدهم بالخارج كانت سيران واقفه خلف الباب فتنهد و قال:أنا بخير لا تقلقي عليّ يا أمي
و بعدها بدأت يده ترتعش مجددا فأخرجها لها و أشار بيده الأخرى ألا تتحدث كانت أصلان مصدومه وقفت و ذهبت نحوه و بدأت تتحدث بينما تذرف الدموع و تقول بصوت هادئ:نعم أنت بخير بالطبع
قال كرم بصوت خافت:أنا بخير حقا الطبيب قال أن هذا ليس خطيرا لا تقلقي أبداً
نظرت أصلان له و قالت و هي تمسح دموعها:حقا؟
قال كرم بابتسامه مطمئنه:حقا لا تقلقي
ابتسمت أصلان و ووضعت يداه المرتعشه في يدها و قالت بحزن:لطالما أردت أن أكون أماً لكن لم يكن مقدر لي ذلك هذا ما أعتقدته
و تركت يده و جلست لتكمل:إلى أن أتيت أنت و سيران لتصبحا أبنائي شعرت بالأمومه حينما بدأتما تعيشان معي شعرت بذلك الشعور الذي لطالما حلمت به بفضلكما
ابتسم كرم لها و كذلك فتح الباب و سقطت سيران فجأه فقال كرم :هذا عقاب من يتنصت
و في اليوم التالي كانت التجهيزات للقران قد بدأت و كان كل شيء بخير ولكن في الليل ذهب إلياس بسرعه لكرم و عندما دخل بهمجيه كان كرم يعطي أوامر للخدم لأجل القران و بينما إلياس يقول و هو يتلهث:سيدي... انهم هنا! مصاصي الدماء هنا!
تفاجأ كرم بسرعه و صرخ بالجنود:استعدوا للحرب
خرج كل الجنود كان كرم قد أخبرهم ما يفعلوا و أخبر إلياس أن يحمي سيران و أصلان و من خرج هو الأخر المشكله كانت أن يد كرم بدأت تؤلمه قلق قليلا أن تأتيه نغزه في قلبه قويه كالتي سبقت لأنها كانت حتما ستقضي عليه!فكان يخبر قائد الجنود بما عليه فعله و كان إلياس قد خرج ورائه ليخبره بالتفاصيل و يعود القصر ليحمي عائله كرم الأمور كانت مضطربه للغايه لكن هنالك شيء كان كرم متأكد منه و هو أن الهجوم قبل قرانه بيوم ليس صدفه أبدا!
كان مصاصي الدماء قريبين من مدينه كرم بل كانوا قد دخلوها و لكن الجنود وقفوا أمامهم و في المقدمه قائد الجنود«مهران» ليقول قائد مصاصي الدماء له بسخريه:يبدو أن ملككم الجديد لم يستطع حمايه بلاده جيداً
لم يقل مهران كلمه فقط أمر بالهجوم
مصاصي الدماء يتفوقون بالطبع على الذئاب و البشر و لكن ما الذئاب إن اجتمعت بدت كقطيع يستطيع فتك أي عدو!و لذلك ولأن خطه كرم لمثل هذه الأمور المفاجأه كانت محكمه جدا و رغم الإصابات الكثيره و الاموات الا أن فالنهايه انتصرت مملكه كرم على مصاصي الدماء لأول مره
و أحضر مهران قائد جنودهم لعل كرم يريده ولكن كرم قد سأله سؤالا واحدا:من كان خلف هذا الهجوم
ليقول مصاص الدماء بسخرية:ألم يعرفوك على ملكنا؟ أنه الملك العظيم ديستفيور
أمسكه كرم من عنقه ليقول بغضب:مَن مِن هذه المملكه ساعده فالهجوم
قال مصاص الدماء باختناق:لا...لا احد
رماه كرم بعيدا و قال للقائد مهران:لا اريد أن يعلم أحد بشأن وجود خائن بيننا و احتجز مصاص الدماء هذا لعلنا نعلم شيء منه فيما بعد
أومأ مهران فالواقع قران كرم بعد خمس أيام لكن و بما أنه يشك في أكثرية من بالقصر فمن يعلمون الحقيقه هم الفئه التي يثق بها و هناك مجموعه من الوزراء تعلم أن القران بعد يوم و مجموعه اخرى تعلم أنه بعد يومين و اخرى تعلم أنه بعد ثلاثه ايام و بالطبع قد شك بالمجموعة الأولى بالطبع و التي كانت تحتوى على أربع وزراء هناك احتمال أن يكونوا جميعا خونه أو أن يكون هناك مشاركه بين اثنين و لكن كرم كان يشك بواحدٍ فقط و قد كان تابعاً لأطماعه و مخلصا لألب فأمر إلياس بمراقبته بهدوء و دون علم أحد
(ما حدث لمصاص الدماء كان في موقع معين ليكون كرم قريب من الهجوم و عندما عاد للقصر أمر إلياس بفعل ما يريده و لذلك لم يعلم أحد بشأن مصاص الدماء)
حسنا إذن ماذا بعد؟ بالطبع اتخذ كرم الإجراءات اللازمه لهجوم مفاجئ أخر لكن ماذا بعد؟ فالواقع بعد ثلاثه ايام من الهجوم أي أنه بقي القليل على القِران كاد كرم أن يُقتل مجددا و نستنتج من هذا أن من في القصر سيكون كالحمل الثقيل عليه حتى ينظف الخونه كرم لم يدخل نعيما و رخاء بل هو الجحيم بعينه و هو مهدد بالقتل على الدوام و ليسوا من الأعداء بل من مملكته و لكن بالطبع لن يتم السكوت عن هذا اجتمع من حاول قتل كرم و مصاص الدماء في زنزانه واحده و دخل كرم ليقول مصاص الدماء بسخرية:أتجلب لي طعاما؟أيها الأبله نحن نتغذى على البشر!
لم يرد كرم عليه و ذهب ناحيه من حاول قتله و قال بهدوء مرعب:من تكون؟
لم يرد القاتل ليصرخ كرم عليه مكرراً نفس السؤال:من تكون؟
لم يرد القاتل ليسأل كرم مشاوراً لمصاص الدماء:هل تعرف هذا الشيء؟
فرد مصاص الدماء باستهزاء:الشيء؟ بحقك بعض الاحترام
لكن القاتل بقي صامتا ينظر للأرض بصمت كانت تعابيره بارده ليسأل كرم:من هددك؟ و بما هددك؟
لم يرد القاتل و بقي على وضعيته الصامته حينما شعر كرم أن لا أمل فيه كان سيخرج ليقول مصاص الدماء بسخريه:لا تعتقد أن الملك سيعاملك بنفس لطفك و يعطيك طعاما حينما يمسكك أساسا سيقتلك فور ما يمسكك
نظر كرم له بغضب و قال:إن كنت ستخبرني بمعلومه مفيده تحدث غير ذلك لا أريد سماع صوتك أتفهم
ليقول مصاص الدماء بابتسامه خبيثه محاولا استفزاز كرم:تهديد فارغ
تنهد كرم طويلا و ابتسم مصاص الدماء بإستفزاز ليجد لكمه قويه توقعه أرضا
(مصاص الدماء مربوط باصفاد غير عاديه لا يستطيع بها استخدام قوته بشكل كامل و هي صممت لمصاصي الدماء و كان مربوطا في كرسي و حينما ضربه كرم انكسرت رجل الكرسي بسبب السقوط)
بصق مصاص الدماء دماً و قال:أهذا أفضل ما عندك أيها البشري؟
لم يرد كرم عليه و ذهب و أخبره رئيس الخدم بقدوم صديق له كان علي ذهب كرم للقائه
علي:يا اهلا بالملك كرم
كرم بابتسامه:بلاش رسميات
ضحك علي و قال:ده انت محور الكلام الايام ده
كرم:اهم حاجه يبقى كلام حلو
علي بابتسامه:لا حلو متخافش بس أنا عرفت بردو أن في حوارات كالعاده يعني انت بتاع حوارات اصلا
كرم: منتا عارف اللي فيها الواحد مبقاش عارف يتهنى ولا يفرح
علي:طيب كنت عايزني فإيه بقا؟
كرم باستغراب:كنت عايزك ؟ مش فاهم
علي بسخريه:مش فاهم إيه يبني هو انت مش بعت رساله من يومين بتقولي أجي؟
كرم باستغراب:أنا؟ أنا مبعتش حاجه
علي باستغراب:أمال مين اللي بعت؟!

عبر كتابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن