«ڤوت و كومنت ، شكرا🖤»
__________________________
_بتعملي ايه؟؟
_ببحث عن إضطراب ما بعد الصدمه ده
_امم طيب و حضرتك بتعملي كده ليه؟
_كده
_طب اختصر عليكِ و اقولك تساعديه إزاي؟
_إزاي؟!!
_بإنك تسيبي الراجل فحاله عارفه ليه؟
_ليه؟!!
_عشان أنتِ مزعجه يا حبيبتي و هو محتاج يرتاح و عندك ترمومتر الغباء بيعلى مره واحده و بصراحه هو مش ناقص
_مش عايزني اتعامل معاه يعني؟
_الله ينور عليـــكييي
_بس أنا عايزه اساعده
_ما هي ده المساعده...حاجه تانيه بقا
_إيه؟
_اوضتي كانت مقفوله بالمفتاح و كان فيها اللاب جبتيه ازاي؟!!
لتقول باستغباء
_اه مهو..مهو أنا هقولك..انت نسيت تقفلها اخر مره
_لا والله؟
_شفت
_هو أنتِ شايفاني عبيط؟
_لا يا حبيبي متقولش على نفسك كده
لتركض للخارج بسرعه و يمثل الركض ورائها و هو يقول
_ماشي يا أيسل!
و في النهايه خرج من غرفتها أخذًا الجهاز معه و هو ذاهب لغرفته...بينما كانت تركض إرتطمت بشخص لأنها كانت تنظر خلفها..كانا شابًا يافعا لتنظر إليه و تقول و هي تنظر للأرض
_اسفه مخدتش بالي
_لا عادي هو حضرتك تبقي مين؟
_السؤال ده ليك أنت!
ليقول بابتسامه
_انا اسمي أمير و ابقى إبن حد شغال هنا
_ماشي..سلام
لم ترفع ناظريها عن الأرض و هو لم يرفع ناظريه عنها ليوقفها و يقول بضحكه خفيفه
_طب أنتِ مجاوبتيش بردو...إسمك إيه؟
_اسمي ايسل..عن إذنك
ذهبت هي بسرعه من أمامه ولازال ينظر إليها حتى نزلت بسرعه للاسفل و خرجت من القصر لتجد علي يُدخن خارجا و كادت تصرخ بإسمه لكنه أشار إليها بالصمت
_هو انت مش المفروض فاوضتك بترتاح و بتاع؟
_المفروض بقا لو ليث شافني هيفضل يندب فاسكتي خالص!
_هو انت بتدخن من امتى؟
_من زمان
_من قبل التجنيد؟
_لا..التجــنيد!!..أنا كنت فاكر إنك متعرفيش إن ديستفيور كان بيجندنا لصالحه
_تفتكر واحده زيي اخوها بيغيب كتير لسبب مجهول و مكنش عايز يقول مش هتدور و تعرف؟؟ اي نعم كان بيجي فالاجازه بس مكنش بيبقى طبيعي اوي يعني فده اللي خلاني ادور و اعرف كل حاجه!!
_عرفتِ ازاي و الموضوع ده ميعرفوش حد يعتبر غيرنا احنا و كم شخص يتعدوا على الصوابع
_عرفت و خلاص و متقولش لليث هو ميعرفش إني عارفه و أنا عارفه إنه هيضايق لو عرف فمتقولهوش المهم بقا من قبل ولا بعد
_لا ده ولا ده لما كنت مجند كنت بدخن بردو
_بس..هو ده مكنش بيإذيك؟
_يعني مش اوي..كانت حاجه بفرغ بيها همي فمكنش فارق معايا
_يعني بتدخن لما تكون مضايق؟؟
_فالاول اه و بعدين بقى كل ما ابقى عايز و دلوقتي مش عارف احدد بصراحه
كانت تومأ له لتقول
_هو انت عارف إن في شاب هنا إبن حد من اللي هنا و اسمه أمير؟؟
_اه شوفته و هو داخل و أبوه عرفني بيه بس هو مختلف يعني هو رئيس شركه كبيره بس أبوه كبير الخدم و بصراحه مش فاهم ايه العك ده بس شكل في مشاكل مبينهم او حاجه معرفش بقى و ميهمنيش و يارب ميهمكيش أنتِ كمان
_هو مش ممكن يكون تبع حد
_و ايه اللي هيخليه يعمل كده اصلا؟ بقولك صاحب شركه و بعدين مش هيعرف حاجه فالاخر..بس انتِ عرفتيه ازاي ولا شوفتيه فين؟
_خبطه و أنا بجري من ليث
_و بتجري من ليث ليه؟
_اصل هو سألني جبت اللاب من اوضته المقفوله ازاي
_و جبتيها ازاي بقا؟
_مش هقولك مانت صاحبه و هتقوله
_تعرفي عني كده؟؟
_اه اعرف عادي مش قولتله لما دخلت لزين يبقى تقوله على ده كمان عادي
ضحك و قال
_بصراحه تستاهلي محدش قالك تأذي نفسك مرتين..لا تلاته و بردو مبتتعلميش
_علفكره بقا زين اصلا اللي كان قايلي قبل كده على حوار التجنيد ده و هو اللي قاللي كل حاجه..بس هو دلوقتي متغير اوي..مكنش كده
_نعم يختي!!!!
قالها بصدمه بينما قالت هي بعدما استوعبت غباءها و أنها بالفعل قد اعترفت بكل شيء بسبب زله لسانها لتقول بقلق
_بالله عليك متقول لليث عشان خاطري
_مهو أنا اكيد مش هقوله ده ممكن يقتله و سبحان اللي مصبرني على اللي بسمعه ده!!
تنهدت ليسأل
_هو أنتِ كنتِ بتتواصلي معاه إزاي؟
_بالتلفون و جبت رقمه من تلفون ليث لاني عارفه الباسورد بس بالله متقولوه حاجه والله لو قلتلوا مش هيحصل كويس!!
_هتعملي ايه يعني؟!!
_هعيط و مش هكلمك!!
_بغض النظر عن إجابتك فحابب اقولك إني قولت إنه هيقتله سابقا فعشان كده مش هقوله!
_وه يرضيك تزعلني يعني؟ عادي؟
_هو مش عادي بس في استثناءات ما علينا
رمى سيجارته فالأرض و داس عليها بقدمه و قال
_انا همشي بقا و أنتِ متقفيش عندك كتير عشان مش امان
ذهب و دخل للداخل و إذ وجد أن ذاك الفتى الذي يدعى امير يذهب للخارج ليقول
_ماشي ولا ايه؟
_ايوه
أومأ له علي و ذهب في طريقه خرج أمير و وجد أيسل ليس و كأنه وجدها حقا فهو خرج من أجلها ليقول بابتسامته
_ايسل صح؟
لتلتفت و تجده أمامها لتخفض رأسها و تقول
_ايوه عن إذنك
كادت أن ترحل إلا أنه استوقفها بكلماته
_استني طيب
_نعم؟
_هو أنتِ هنا ليه؟ قصدي بتعملي ايه هنا ليكِ حد هنا ولا لا كده يعني
_صدقني حاجه متخصكش
رغم أنها خجوله إلا أن لسانها اطول منها فكلامها لاذع مع الغُرب كما أنها يمكن أن تكون غبيه في بعض الأحيان و ربما تتحدث كثيرا فتنطق بما لا تريد كما فعلت مع علي منذ قليل لكن هذا فقط مع الأشخاص الذي تعرفهم جيدا أو شيء كهذا ليقول لها بابتسامه على شفتيه
_ليه بس ده انا عايز اتعرف عليكِ مش اكتر
_و أنا مبكلمش ولاد غُرب عن إذنك
ليستوقفها كلماته مجددا
_علأساس اللي كنتِ بتكلميه ده مش ولد ولا ايه؟
_لا راجل و مش غريب
ليقول برفعه حاجب
_لا بجد؟ طيب يا ستي هعديها المرادي و بعدين مش هيحصل حاجه لو رديتي على سؤالي
_مش بكلم غُرب
_انا مش زي اللي فدماغك انا رئيس شركه كبيره و حتى ممكن اخليكِ تتأكدي
_فــ إيه؟ و بعدين طلاما حضرتك مرتاح مخلي والدك يشتغل ليه؟
_صدقيني هو اللي مش بيرضى يقعد فالبيت و مش بعرف اقنعه!
_طب عن إذنك
_استني طيب أنتِ قريبه حد هنا
_ميخصكش
_مش فاهم أنا بتصديني كده ليه ده احنا بندردش سوا يعني
_لا ده هي عشان محترمه مش عايزه تقولك غور بس أنا ممكن اطردك عادي
قالها علي من خلف أمير لينظر إليه أمير و سأل
_و حضرتك تقربلها؟!
_انا لو رديت هتزعل فهتغور فداهيه بكرامتك ولا امسح بيك الأرض؟؟
ليقول أمير
_انا كده كده عندي شغل و كنت ماشي
لينظر لأيسل و يقول
_سلام يا قمر اتمنى اقابلك تاني
خجلت أيسل من قوله بينما علي أعطاه لكمه على وجهه كادت أن تكسر جمجمته لينظر لأيسل قائلا بنظراته
"أدخلي للداخل"
دخلت للداخل ليمسك علي أمير من ملابسه و يقول بغضب بادٍ على نبرته كتنبيه واضح و صريح
_انا هخليني جدع و هخليك عايش بس انت هتغور من هنا و مشفش وشك هنا تاني عشان لو شفته هسفلت بيك البلاط سامع؟
أومأ له أمير و ذهب و ركض خارجًا و هو خائف ضرب علي الحائط و اخذ يُهدأ نفسه قليلا لتاتي له أيسل و هي تقول:
_إهدى إهدى خدلك نفس كده و إهدى
و أخذ شهيقا و زفيرًا حتى هدأ تماما لتبتسم له إبتسامتها الساحره المبهجه لتقول
_انت كويس؟
ليقول لها
_طول ما أنتِ بتبتسمي كده هبقى كويس
ضحكت على كلامه و قالت
_ربنا يهديك و تبطل كلامك ده
_إيه مش عاجب؟
و بدون كلمه ذهبت من أمامه بخجل و لكن ردة فعلها كانت كافيه كإجابهكان ليث في غرفته يعبث بجهازه ليدخل علي عليه و يسأل:
_بتعمل ايه؟
_بدور ورا اللي هدد يزن بس فص ملح و داب..يتبع...
"ڤوت و كومنت بقا🖤"
أنت تقرأ
عبر كتاب
Adventureماذا إن استيقظت وجدت نفسك في خيمه في الصحراء؟ و مره اخرى استيقظت في عالم غريب؟ لا تعرف عنه شيئا سوى أن معظمهم يتحدثون لغه لا تفهمها "الفارسيه" و هذا ما حدث مع بطلتنا و ليست هذه معاناتها الوحيده فهناك معاناه أخرى لديها منذ كانت صغيره ، شيء جعل كل هذا...