فوت و كومنت...
. . . . . . . . . . . . . . . .
الفصل الثالث: اللقاء.
_____________ألقت بكلاماتها على مسامعي ودفعتني خارج غرفتها وأغلقت الباب.
كنت أمشي ناحية غرفتي أفكر في هذا الشخص وكأنني سمعت إسمه منذ فترة طويلة.
لايهمني، المهم أن لدي فستان جديد، كلمت نفسي وهرولت بسرعة نحو غرفتي كي أجهز نفسي.
دخلت الى غرفتي وقفزت فوق سريري وفي يدي كيس الفستان مغمضة الاعين ألتقط أنفاسي بحكم أن غرفتي في الطابق الثاني، لذلك فقد بذلت جهدًا في الصعود.
فتحت الكيس وأخرجت الفستان كان عبارة عن قطعة جلدية سوداء قصيرة، تصل الى منتصف فخضيّ،و بدون حمالات.
وضعته فوق السرير ودخلت الى الحمام آخذ حمام سريع.
بعدما انتهيت خرجت وفي يدي منشفة بيضاء أمسح بها شعري وضعتها على الكرسي،أخرجت مجفف الشعر وجلست أمام مرآتي أجفف فيها شعري الطويل.
بعدما انتهيت قمت بتمليسه، و الآن فقد حانت أجمل لحضة عندي.
أخرجت مساحيق تجميلي من الدرج وبدأت بتجميل نفسي، وضعت كل شيء على الخفيف الاّ أحمر الشفاه الذي كان صاخباً ، كالعادة.
نهضت من أمام المرآة و التقطت فستاني الذي كان على السرير، تجردت من روب الحمام و ارتديته، صحبته بكعب أسود عالي على شكل بوتس.
ارتديت أقراطي، حملت هاتفي وسماعاتي وضعتهم في حقيبتي و نزلت الى الاسفل.
ذهبت الى غرفة المعيشة وجلست على الكنبة بإنتضار أمي و أبي، مددت رجلي نحو الطاولة آخذ فيها وضعية مريحة، و أخرجت هاتفي لكي لا يتغلب عليّ الملل.
بينما أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي سمعت صوت خطوات آتية من أعلى الدرج، إلتفت الى اليسار فوجدت والديّ بأرقى الملابس.
امي كانت ترتدي فستان أسود ذو حمالتين عريضتين، وفي منتصف الصدر يوجد قفلين باللون الفضي، مع قفازين باللون الاسود يصل الى المرفقين، مع كعب مدبب في المقدمة و قصير نوعا ما، أما أبي فكان يرتدي بذلة سوداء مع حذاء كلاسيكي أسود.
-ما خطبنا اليوم أذاهبون الى جنازة ام ماذا؟.
اطلقت صرخة دوت في كل أرجاء المنزل و هرولت نحوهما
-أمي، أبي، تبدوان يافعين جدا وكأنكما في نهاية العشرينات.
-لماذا نهاية العشرينات، لماذا ليست بداية العشرينات؟.

VOUS LISEZ
HEAVEN OR HELL
Romance[ADULT CONTENT] "كان يظنهما علاقة زوجية مثالية، ولكن كانت عيناه تتجول بلا وعي في أنحاء جسد تلك الفتاة يبحث عن ما يتميز جسدها عن غيره". رجل محرم لي قد عشقته ولا أستطيع العيش بدونه،عقلي يقول ابتعدي عنه و قلبي يخبرني بأن أرتمي بين أحضانه. يعجبني جسد...