HEAVEN or HELL ~04

845 104 5
                                    

فوت و كونت..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .


الفصل الرابع: العمل
_____________

هناك العديد من الاطفال الذين يتحكمون فيهم أولياء أمورهم، حيث يتحكمون في طريقة لبسهم في طريقة كلامهم، مما يجعلهم مرتبكين دائما، و لا يعرفون كيف يتخذون قراراتهم التي تخصهم.

واحزروا من التي لديها هاته العقدة؟، نعم انها أنا.

عندما باغتني بسؤاله جعلني أرتبك و أنظر الى أمي لم أعرف كيف أجيبه.

وكالعادة دون حتى سؤالي اذا اريد ام لا، أجابته أمي بدلا عني

-بالتأكيد سوف توافق بأن تعمل عندك السيد جيون، سيكون شرفا لها.

حدق بها السيد جيون معكرا حاجبيه و كأنه يقول، هل سألتك انتي لكي تجيبي بدلا عنها؟.

اعاد عينيه علي و استرسل قائلا

-مارينا، هل تريدين حقا أن تعملي عندي؟

كنت مضطربة نوعا ما و متوترة و لكن حمدًا للرب فقد خرجت حروفي ثابتة

-نعم، السيد جيون سيكون شرفا لي أن أعمل عندك.

اعاد ظهره على مقعده واتخذ وضعية الاسترخاء، تلك الوضعية توترني، اللعنة فقط!

-إذا يوم الاثنين سآتي عند منزلك.

-حسنًا سيدي.

أكملنا سهرتنا عند السيد جيون وعند خروجنا قالت أمي بأنها ستكون السهرة القادمة عندنا في البيت.

توجه الجميع الى باب المنزل خرج أبي قبلنا بسبب مكالمة هاتفية طارئة، لذلك بالتأكيد سيكون في السيارة.

كانت قبلي أمي والسيدة سويون، عندما فتح الباب خرجتا و أغلق الباب في وجهي، كان صوت اغلاق الباب عاليا، أفجعني!.

ما إن كنت سأفتح الباب حتى شعرت بأحد يسحبني من يدي بخفة و ألصقني بالباب، ولم يكن الاّ السيد جيون، فعلته تلك صدمتني.

وضع كلتا يديه على خصري و أسند رأسه على رأسي و أغمض عينيه و قال

-آمل بأن لا يكون اللقاء الأخير بيننا، ماري.

من كثرة الصدمة التي اعترتني لم أعرف كيف أتحدث، عندما طال صمتي ضغط على خصري لكي أجيب عن سؤاله، كنت اتحدث بتلعثم

HEAVEN OR HELLOù les histoires vivent. Découvrez maintenant