HEAVEN or HELL~06

978 98 7
                                    

فوت و كومنت...

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


الفصل السادس: رجل عاطفي.
_______________________

عندما كنت صغيرة أعطتني جدتي قبل وفاتها اسوارة، تيمنا بأنها ستحصنني وستحميني من الخطايا و شرور العالم، حتى أنني آمنت بها ولم أخلعها من يدي الي يومنا هذا.

ولكن أين هي الآن لماذا لم تحصنني من الخطأ، أهذا نذير شؤم ام نذير خير؟.

كان يقبلني بهدوء و يغير زاويته عندما يشعر بأنها قد أخذت حقها، أما أنا فلم أتفاعل أبدا لم أبعده و لم أصفعه لقد كنت كالصنم.

ابتعد عني قليلا ووضع رأسه على جبيني و يتنفس بعمق، قَبَلَنِي مرة أخرى وتحدث

-ماري بادليني.

رجع يقبلني و أنا بادلته هذه المرة أغمضت عيني ببطئ ووضعت يدي خلف رأسه أداعب شعره الحريري، لقد كان ثغره حلو المذاق.

بدأت تتسلل يده ناحية منطقة خطيرة اما انا فقد كنت غير واعية لما يحصل، لمس بخفة القماش الذي يغطي أنوثتي و قد صدر صوت تأوه خفيض من ثغري حفزه لكي يقبلني بقوة

-بأسفلك توجد غابة إستوائيةبعدما كانت صحراء قاحلة .

لقد كنت مخدرة، مخمورة، الشهوة قد غلفت عيناي أردت فقط أن أفتح قدماي على وسعهما و أقول له بأن يغرس خاصته بداخلي و يخلصني من الحريق الذي يداهمني.

ابتعد عني و أرجع ظهره ناحية الكرسي يصلح جلسته يأخذ أنفاسه بعمق

-قبلتك كانت حلوة مثلك لكني يجب علي الابتعاد لا أريد أن أفقد السيطرة على نفسي، و أجعلك عرجاء.

كنت أتنفس بجنون أردت لو أنني أستطيع أن أسحب الاكسجين كله و أحبسه داخل رئتاي ، فتحت نافذة ااسيارة ولملمت شعري الى الخلف.

سيارته كانت مركونة أمام منزلي منذ ربع ساعة أتمنى فقط أن امي لم ترانا أو أحد الجيران قد فعل.

بعدما استرجع تنفسه و هدوءه من جديد انطلق بسيارته نحو الحفلة، أردت بشدة أن يفسر لي قبلته ولكنه فضل أن يبقى صامتا.

عندما أصبحت الساعة التاسعة و عشر دقائق و صلنا وأخيرا، كنت سأنزل لكن لاحضت شيء غريب.

أخرجت رأسي من النافذة فإذا بي أجد برج نامسان أمامي، استدرت اليه بخفة أريد تفسيرا بحق الجحيم، فهم ما أؤشر اليه وجاوبني ببرود

HEAVEN OR HELLOù les histoires vivent. Découvrez maintenant